من كل قلبي اشكرك
أبي السماوي ..
أشكرك لان أنت إلهي معيني (1 أخ 12: 18) ، أنت تذخر (تُخزن) معونة للمستقيمين (أم 2: 7) ، أثق يا الهي
أنك ترسل لي معونة عند الاحتياج ، فأنت في وقته تسرع به (أش 60: 22) ، وكما أرسلت الغراب لإيليا أؤمن أنك
قادر أن تستخدم أي شخص وأي وسيلة لترسل لي عونا من قدسك (مز 20: 2). هللويا عوننا باسم الرب الصانع
السموات والأرض (مز 124: 8).
أشكرك لأنك وعدت وقلت أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. أشكرك لأنك لن تخذلني، ولن تتركني وحدي
بل أنت بنفسك تكون معي. اشكرك لان محبتك الكاملة تطرد كل خوف بداخلي وتملا قلبي وذهني راحة وسلام يفوق
كل عقل، أشكرك لأنك تعطيني راحة عميقة وتشجعني وتقويني وتعطيني فهم وذكاء واستيعاب لأعمل بقوة وبحماس
وبتوقع.
أشكرك لانك لم تعطني روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح (2 تي 1: 7) ، ولاني أستطيع كل شئ في
المسيح يسوع الذي يقويني (في4: 13).
ها أنا أتى إليك بإيمان وبتوقع .. كي تنزع كل قلق وتوتر وخوف بداخلي، واصلي أن تسامحني علي أي وقت أهدرته،
وأطلب قيادتك فبدونها لن أحقق أي نجاح.
أشكرك لأنك تضمن مستقبلي ، لأنه معك سيكون الغد عظيماً ، ولأنك ستصنع لي أكثر جدا مما اطلب أو أفتكر
(أفسس 3: 20) .
أصلي باسم الرب يسوع المسيح، وأسلمك عمل اليوم حتى يكون الغد عظيم . أتوكل عليك بكل قلبي (أمثال 3: 5) ، وأطلب منك أن تعطني فهما في كل شئ (تيموثاوس الثانية 2: 7) ، في يدك كل المواد الدراسية الصعبة والسهلة ،
أعطني أن أعمل من القلب ، بأمانة وباجتهاد ، بدون أعذار ، حررني من كل عدم توقع ومن كل سلبية في
التفكير ، وألمس فمي وقلبي لأتكلم دائما بكلمات الإيمان ، وأصنع توازن في نومي وحررني من كل كسل وتراخي .
باسم الرب يسوع أرفض كل مخاوف وكل سلبية وكل كسل وكل أفكار مفشلة، وأعلن حماية دمك علي ذهني ووقتي
ومذاكرتي وكتبي وامتحاناتي.
يا الهي .. أريد أن أختبرك هذا العام بشكل مختلف عن أي وقت مضى، لذا اعلن عن ذاتك بوضوح في فترة المذاكرة والامتحانات، واملأها باختبارات عظيمة، أصنع معي أية للخير (مزمور 86: 17) ، فأنت الإله الصانع العجائب
وحدك (مزمور 72: 18) ، وأملأ فمي لأخبر بقوتك وعجائبك التي صنعت (مزمور 78: 4) . أشكرك يا ألهي
لأنك تذخر معونة للمستقيمين (أمثال 2: 7) . هللويا لآن معونتي ليست من إنسان محدود بل من عند الرب
صانع السموات والأرض (مزمور 121: 2) .
أشكرك لأنك تملأ كل احتياج بحسب غناك في المجد في المسيح يسوع. (فيلبي 4: 19). أشكرك لأنك تعطني قوة لمواجهه أي تحديات أو مسئوليات ضخمة تقع علي عاتقي. أشكرك لأنك أنت الممسك بيميني القائل لي لا تخف أنا أعينك (أش41: 13)، حقا يا الهي لا بالقوة ولا بالقدرة بل بروحي قال رب الجنود (زك 4: 6).
أشكرك لأجل فترة الامتحانات ، لأنها لن تكون فتره عاديه ولكنها ستكون إعلان لعظمة ذراعك وقوه
يدك (مز 89: 13)، عجيبة هي أعمالك ونفسي تعرف ذلك يقينا (مز139: 14).
أصلي يا إلهي كي ما تعطني قوه تلمس بها طريقة عملي، ومذاكرتي، وذهني، وطريقه تفكيري .. أنت قوّتي وتجعل
قدميّ كالأيائل، وتمشيني على مرتفعاتي. (حبقوق 3: 19) ، لن تسمح للصعوبات أن تنهكني لكن تجدد قوتي كل يوم لتتناسب مع التحديات التي ستواجهني فيه . فأنت وعدت وأما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور.
يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون(أشعياء 40: 31).
باسمك سأتحدي الجبال والمرتفعات العالية في حياتي معلناً من أنت أيها الجبل العظيم أمام زربابل (أمام شخص يعتمد
علي الرب) تصير سهلا (زكريا 4: 7). لأني أثق أنك تجعل العراقيب ( الأرض الوعرة) سهلا (أش 40: 4).
نعم يا إلهي .. تجعل قدميّ كالأيائل تلمس اقدامي بشكل خاص لتكون كأقدام الأيل، تلمس تحركاتى ، قراراتي ، طريقة
عملي ، طريقة تفكيري ، فتكون استجابتي نحو الأمور قوية، ثابتة، سريعة رغم الصعوبات.
أشكرك لأنك تزيد طاقاتي للمذاكرة، وتحميني من كل إحساس بالملل، باسمك لن أتوقف عن الإنجاز في منتصف
الطريق، باسمك لن تعثر خطواتي، وأثق أنك روحك الصالح يرافقني في كل مادة ويعطني المعونة والفهم والقوة
التي احتاجها.
وأشكرك لأنك تحمني من أي تأثيرات للأرواح الشريرة ، لا تأثير للأرواح التشويش علي ذهني لا لفهم الأمور بطريقة
خاطئة لا لعدم القدرة علي التركيز . ولا لأرواح الخوف والقلق ، لا لتصديق أكاذيب العدو لزرع الإحباط والفشل
في قلبي .
باسم الرب يسوع ذهني محرر من كل أفكار سلبية، من كل تشويش، من كل خوف، من كل إحباط . أشكرك لأنك راعي
فلا يعوزني شئ في مراع خضر تربضنى وإلي مياه الراحة توردني (مزمور 23: 1) .
اعطني فهم لاستوعب ما أذاكره بشكل صحيح وسريع، واعطني ذاكرة قوية لا تخطئ ، واعطني قوة لأذاكر بإخلاص وبأمانة واجتهاد. احمي ذهني من التشتيت وعدم التركيز والسرحان والملل ومن أفكار القلق، وانزع كل خوف من داخلي.
اعطني حكمة لتنظيم اليوم وتنظيم ساعات المذاكرة وساعات النوم ومواعيد الأكل. احمني من أي
استنزاف للطاقة والمجهود والوقت، واحفظ جسدي وصحتي أيضاً واحمني من التعب والإعياء .
أعلن حماية دمك علي ورقة الأسئلة وأيضاً علي إجاباتي في ورقة الإجابة، اعطني فهم صحيح
للأسئلة ، والمس إجاباتي فتكون إجابات صحيحة واضحة منظمة غير متسرعة .. امسك يدي وأنا اكتب واحفظ
سلامي .
لأجل نوم هادئ وسلام عميق
أشكرك تعطي حبيبك نوماً (مزمور 127: 2) أشكرك لان حبيب الرب يسكن لديه أمناً . يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن (تثنيه 33: 12) ، أشكرك لأني منقوش علي كفك ومحفوظ كحدقة عينك ، أشكرك لأنك وسط حياتي فلن
تتزعزع . أشكرك لأنك أنت مصدر كل عطية صالحة (يعقوب 1: 17) . لان إرادتك لي هي النجاح ، وأشكرك
لان اعظم نجاحات في حياتي لم أحققها بعد والأيام القادمة ستكون إعلان لعظائمك التي تفعلها معي .
أشكرك لأنك تعطيني أن أعمل بجدية وفي نفس الوقت براحه داخلية ، تعطني أن أعمل بتركيز بلا توتر، بلا ضغط
عصبي أو نفسي ، بلا عبودية لسيطرة القلق والهم ، بلا تلكؤ أو تباطؤ ، وفي نهاية اليوم تعطني نوماً عميقاً هادئاً ،
نعم بسلامة أضطجع بل أيضا أنام (مز 4: 8) .
أشكرك لأنك تجدد نشاطي أثناء النوم استعداداً لليوم التالي . وتعطني معونة للتركيز بذهن صاف يستوعب بسرعة، و قدرة علي العمل بلا ملل . وتسدد احتياجاتي النفسية والعاطفية ، واحتياجاتي للراحة ولتجديد القوة . بل وأثق أنك أثناء نومي
ترتب وتدبر أحداث اليوم التالي لتكون مصدراً لتشجيع وتحفيز علي العمل بنشاط ولكن دون إنهاك .
أشكرك لأجل سلامك الذي يفوق كل عقل يحفظ قلبي وأفكاري في المسيح يسوع (فيلبي 4: 7) ، سلامك الذي يحرس
ذهني من هجوم الأفكار المزعجة والمخيفة ، أشكرك لأجل سلام في أوقات الراحة وفي أوقات العمل ، في أوقات النوم و في
أوقات اليقظة . أشكرك لأنك تحررني من كل ارق وقلق بسلامك الذي يفوق كل تصور ، أحمدك لأنك تنجح طريقي .
باسم ربنا و مخلصنا يسوع اصلي أمين.