أنحني أمام عظمة حبِّك وحنانك

لك: ربي أعنّي على ضعفي وأصلح سيرتي واغفر خطيئتي واسكب

نعمتك في جبلتك

لأحيا دائماً مصلّياً ومرنّماً في إنجيلك وكتب أنبيائك

وقديسيك وأحمل صليبي واتبعك إلى أقاصي الأرض معلناً اسمك

للخليقة كلها،

وأقول لهم: لقد اقترب فداؤكم لذلك توبوا، لأني لن

أخجل بإشارة صليبك فهو قوتي في ضعفي وسعادتي وفرحي في كل

لحظة من لحظات عمري وحياتي.

ربي، إني أحبك وأعبدك وأسجد لك

بكليتي. ربي ومخلصي، أشكرك على كل ما فعلته لأجلي وأشكرك

أيضاً لأنك ما زلت تعضدني وتباركني وتكرّمني، فشكراً لك ربي،

وأقول لك كن إلى جانبي ولا تتركني ولا تهملني، فإني إليك وكّلت نفسي

ومصيري وذاتي، فافعل بي ما تشاء لأن سعادتي هي بالقرب منك،

وأن أسكن في بيتك ولو كنت في زاوية منسيّة في أقاصي بيتك

لسعيدٌ أنا بذلك.

ربي يسوع المسيح، فرحي هو بوجودك وغبطتي

بنعيمك ومعاشرة قديسيك فإني من كل قلبي أشكرك أنت