الـغـفــــــــــــــــــــــــران ...............

الـغـفــــــــــــــــــــــــران .
احفظ قلبك من المرارة والخبث.
متى ٢١:١٨

حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ:
«يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟
هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟»

٢٢ قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ.
ولم يكن يقصد المسيح بذلك المعنى الحرفي للمسألة الحسابيّة، أي 490 مرة؛ فهذه كانت طريقة تعبير رمزية، كقولنا ”إلى ما لانهاية“.
{1-{ متى أخطأ إليّ أخ أو أساء إليّ، يجب أن أغفر له في قلبي على الفور (أف4: 32)
٣٢ وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ.
فذلك يحرّرني من الشعور بالمرارة، ومن الروح غير المتسامحة، ويُلقي المسألة على كتفيه
- مع أنّني قد غفرت له قلبيًّا،
إلاّ أنني لا أعلن له مباشرة مسامحتي له.
فالمغفرة العلنية لا تنفع حتى يكون المذنب قد تاب.
لذا يلزم الذهاب إليه وتوبيخه في المحبّة،
أملاً بأن يقوده ذلك إلى الاعتراف والتوبة (لو17: 3).
٣ اِحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ. وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَوَبِّخْهُ، وَإِنْ تَابَ فَاغْفِرْ لَهُ.
{3}- حالما يعتذر الأخ ويعترف بخطيئته، أُخبره بأنّني قد غفرت له (لو17: 4).
٤ وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ، وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ قَائِلاً: أَنَا تَائِبٌ، فَاغْفِرْ لَهُ».
«إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كل إثم» (1يو1: 9).

الـغـفــــــــــــــــــــــــران ............... 10343045_642832732474076_3934483315523809016_n

الـغـفــــــــــــــــــــــــران ............... 10343045_642832732474076_3934483315523809016_n

بارك الرب عمل يديك استاذ نصيف

وزادك من نعمه وحفظ حياتك من كل شر

الـغـفــــــــــــــــــــــــران ............... Abddb98492