قصة معجزة عظيمة من رب المجد

لن أدعه يموت !!!
يحكى أبونا الحبيب القمص تادرس يعقوب هذه القصة ويقول :
فى عام 1947 أصيب المشرف على مدارس الأحد
فى كنيستى فى حادث رهيب أثناء عمله !!
كان هذا الرجل يعمل على مضخة للبترول وبينما هو يتسلق
إحدى الأبراج زلت رجله فسقط هاويا" على الأرض دون حراك
جائنى الخبر فأسرعت حالا" لمكان الحادث
كان العمال ملتفين حوله وزوجته تجهش بالبكاء
ظننت فى بادىء الأمر إنه مات ولكنه كان فى غيبوبة عميقة
طُلب منى أن أهىء زوجته للخبر المحتوم
لإنه لم يكن أدنى أمل فى نجاته
فأخذت زوجته ليس لكى أهيئها للخبر بل لكى أصلى معها
لأنه كان لدينا إيمان بأن الله سيقيمه !!
تم نقله للمستشفى فقررت أن أبقى بجواره أثناء الليل
بينما كانت زوجته تلازمه بالنهار
فى الليلة الثالثة قال لى أحد الأطباء بإن حالته تتدهور شيئا" فشيئا"
فى تلك الليلة كان ينبغى أن أصارع فى الصلاة من أجله
لكنها كانت ثالث ليلة لى أقضيها مستيقظا"
لذلك عندما هممت بالجلوس على مقعدى بجوار فراشه
إنتابنى نوم عميق !!
إستيقظت مفزوعا" على صوت الممرضة وهى تفحص حالته
وقتها صحت قائلا" لقد مات ؟؟
لقد نمت وتركته يموت أمامى !!
لكن الممرضة قالت لى إنه لا يزال على قيد الحياة لكنه إقترب جدا"
من الموت !!!!
عندها بدأت أصلى ببساطة الإيمان قلت :
يارب أنا لن أدعه يموت !!
لإنه المشرف على مدارس الأحد فى الكنيسة وأنا لا أستغنى عنه
ثم إنه أفضل العاملين معى والجميع فى الكنيسة يحبه ويحترمه
وأيضا" موته سيؤلم زوجته وأولاده جدا" !!!
وأخيرا" يعلمن الكتاب المقدس بإن الموت هو عدو ..
لذلك أنا أقاومه واّمره بأن يترك هذا الأخ لإنى لن أدعه يموت !!
فى صباح اليوم التالى دخل الطبيب
إلى الغرفة ليتفحص حالته لكنه نظر إلىّ بتعجب وقال :
لا أدرى ماذا حصل فى هذه الليلة لإن فرصة شفاؤه زادت كثيرا"
مضت الأيام وتعافى هذا الأخ ولدى عودته أول مرة للكنيسة
وقف فى الوسط قائلا" :
أنا أشكركم جميعا" من أجل صلواتكم ولكنى لا أريد أن تحزنوا
لأجل المؤمنين الذين يموتون !!
فأنا لم أشعر بأى ألم فبمجرد سقوطى وجدت نفسى فى السماء
وسمعت موسيقى لم أسمع مثلها فى كل الأرض
ورأيت الرب يسوع يتقدم نحوى
وكنت أستعد لأجثو أمامه وأخبره كم إنى أحبه !!
إلا إنه بادرنى قائلا" : ينبغى أن تعود فورا"
فقلت بدهشة : لكننى يارب أنا مسرور هنا كثيرا" !!
فقال لى : هناك من يتوسل بلجاجة من أجل إبقائك فى الكنيسة
ومد الرب ذراعه وكإنه يرسلنى عائدا"
فإستيقظت وأنا أسمع صلوات الراعى وهو يقول :
يا إلهى عشت حياتى كلها أقرأ عنك ولكن..هل جائت اللحظة التى أعرفك فيها!! سأغلق كتبى كلها لأنفرد بك..وأستمع لصوتك.. ليت قلبى لا ينصت لقلب غيرك أنت وحدك شبع سنة

باركك الرب استاذ نصيف

وحمى خطواتك في كل عمل صالح

» معجزة عظيمة لام النور
» معجزة ربع زجاجة عصير البرتقال الى كفت 12 واحد وفضلت زى ماهى معجزة رهيبة لأبونا فلتاؤس السريانى
» المجد لك يا إلهنا المجد لك باليونانى
» يوم كنا امة عظيمة
» حزينة أم عظيمة ؟!