منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  Empty
مُساهمةموضوع: القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير    القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  I_icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2014 6:06 am

القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  19

 القديسة مكرينا البارة أخت القديس باسيليوس الكبير   
سنكسار القديس ميخائيل الرهاوي الشهيد
 

طالب رهبنة
 كان شاباً في سنه، طويلاً في قامته، جميلاً في طلته عندما ترك الرها ومر بأورشليم فتبرك ثم نزل إلى سيق القديس سابا وطلب من القديس ثيودوروس أن يلبسه زي الرهبانية فلم يلبسه بل وعظه وأراد صرفه إلى دياره. أما ميخائيل فتمسك بعزمه وتوسل إلى رئيس الدير وأكابر الرهبان أن يتوسطوا له لدى البار ففعلوا وألحوا حتى أجابهم إلى سؤلهم، وصلى عليه ورهبنه.
كان ميخائيل الذي لقب كاتب سيرته بـ "العجيب"، مثل الأرض الطيبة التي تقبل الزرع وتأتي بأضعاف كثيرة. وكان يطلع إلى المدينة بالقفف التي يصنعها هو والقديس ثيودوروس ليبيعها. وكان يعطي من ثمنها جزءاً وافراً للضعفاء والمساكين، وما تبقى يدفعه لرئيس السيق لئلا يأكلا خبزهما مجاناً.
تجربة مرة
في تلك الأيام اتفق أن ملك فارس ساد على أورشليم وسار من بلده ومعه زوجته بجيش عظيم وجاء إلى بيت المقدس. في ذلك الحين أرسل ثيودوروس تلميذه ميخائيل إلى مدينة أورشليم ليبيع ما عملاه من القفف كالعادة. فالتقاه في السوق أحد خدام الملكة فقال له اتبعني وأنا أشتري قففك بثمن جيد. فقام وتبعه. فأتى به الخادم إلى الملكة فاستحلته، وكانت امرأة هوى، وكان هو حسن المنظر جداً. فخاطبته، أول أمرها، وكأنه أحد أولادها وعرضت عليه أن تؤدي له من الخدمات ما ترغب به نفسه فلم يكن له عوز إلى شيء. فعرضت عليه صداقتها قائلة: "ستنال مني خيرات واسعة وتكون محبوباً من الكل وسيداً لكثيرين". فقال لها: "أنا ما أصادق إلا ربي وإلهي يسوع المسيح... ولي معه أصدقاء كثر، قوات السموات... وبعدهم جماعة القديسين..." ولما أجابها بجسارة وصدها بقسوة أنه لا يرضى بأصدقاء نظيرها، شعرت بالمهانة وأخذت تتهدده ما لم يذعن لما تشير به عليه. فقال لها: أنا مستعد لكل عقوبة ولا أبالي بها! فغيرت من لهجتها قليلاً وحاولت إغراءه قائلة: أما تنظر إلى محاسني، فأنا شهوة للناظرين، وكالماء الزلال! فقال لها: لست حسنة كما تزعمين، بل أنت نتن ووعاء لكل نتن مرفوضة مبغوضة غير مستأهلة لأحد أن ينظرك لأنك ظلمة كلك. فلما سمعت كلامه امتلأت غيظاً وأمرت به فكتف ومدد على الأرض وضرب بالعصي حتى سالت الدماء من جسده ثم أرسلته إلى الملك قائلة له ألا يصغي لحججه ويعدمه الحياة لأنه تجرأ عليها فشتمها.
حوار مع الملك
وقف ميخائيل أمام الملك فعرفه الملك بريئاً، لكنه لخاطر الملكة أراد معاقبته. فبعدما تفرس فيه ساعة من الزمن أعطاه أن يدافع عن نفسه، فأجاب القديس: "سبيل الملك أن يحفظ من الخصال ثلاثاً ويعملها دائماً: خوف الله والرحمة وطول الروح والحكم العادل". فاستحسن الملك جوابه وأمر بحله من رباطاته ودخل معه في حوار بان للملك من خلاله حسنه وفهمه وحكمته، فاشتهى أن ينقله إلى دينه ويجعله وزيره. ولما أشار عليه لا بل أمره بأن يترك دين المسيح وتعاليمه الصعبة ويتدين بدينه واعداً إياه بأرقى المكانات وأجل الكرامات، رفع ميخائيل عينيه إلى السماء وقال: "لا كان لي يا سيدي يسوع المسيح أن أغير اعترافي بك، يا ملكي وإلهي، إلى آخر حياتي وخروج روحي". ثم خاطب الملك قائلاً: "أنا أعبد الآب والابن والروح القدس الثالوث غير المنقسم واللاهوت غير المتجزئ، وموتي على اسمه خير من حياتي". ولما قال له الملك أنه قرأ كتب النصارى، العتيقة والجديدة، وعرفها جيداً وليس فيها ما يأمر بعدم الزواج وترك أكل اللحم، أجاب: "ناموسنا يأمر بأمرين الواحد للعلمانيين والثاني للرهبان. أما للعلمانيين فيأمر بالزواج وأكل اللحم من غير تبعة، إذا ما حفظوا وصايا الله تعالى. وأما نحن الرهبان الجاحدون للعالم، المائتون له، فأوصينا بالبتولية... وقد قال بولس الرسول: إن الغير المتزوج مهتم كيف يرضي الله تعالى، وأما المتزوج فأكثر اهتمامه في العالم ورضى زوجته. فيجب علينا أن نرضي الله سبحانه ونمشي في طريقه العالية ونهرب من الزواج وأكل اللحم ونلطف بالصوم أجسادنا لننال ملك السماوات، لأن ملك السماوات لا يؤخذ بالأكل والشرب بل بالطهارة والقداسة. ولما علق الملك بالقول إن بولس طغى النصارى بأقواله، رد عليه البار دونما اعتبار لتاجه: "أصمت عن تجديفك هذا وعما لا تعرفه!".
يهودي يتدخل
واستعان الملك بأحد وزرائه وكان يهودياً. فلما تكلم اليهودي قائلاً إنه كما كان بولس يهودياً ومن اليهودية تعلم كذلك سبيل البار أن يتعلم من هذا الوزير، تصدى له القديس قائلاً: إن مذهبك ليس هو إلا سابقاً للمسيح الكذاب. فأما السيد المسيح فأتى إلى العالم وولد من الروح القدس ومن مريم العذراء. وأما أنتم فالذي تنتظرونه مسيحاً دجال هو ويطغى العالم....
تعذيب وسم وموت
ثم إن الملك أمر بإخراج اليهودي من محضره بعدما بانت هزالته، ووجه كلامه إلى ميخائيل كما لو كان قد حزم أمره على البث  في مسألته. قال: "يا راهب! اختر لك واحدة من اثنتين، إما أن تطيعني وتنجو من عقابي أو أميتك ميتة مرة وأعدمك الحياة الحلوة". فأجابه ميخائيل: "إما أن تطلقني فأمضي إلى معلمي أو اقتلني فأمضي إلى مسيحي أو تصير نصرانياً مثلي". فاهتاج الملك وأمر بتعذيبه. فجيء بجمر نار، فوقف عليه ولم يتأذ. فأمر الملك بسم قاتل جيء به من خزانته ومزجوه بالعسل. فقال للبار: ما رأيك! إن كنت لا تطيع أمري فاشرب كأس الموت. فأخذ البار القدح وقال أمانته ورسم عليه الصليب الكريم وشرب القدح، فبكى عليه النصارى الحاضرون والملك أيضاً، لكن سم الكأس تعطل بنعمة الله فلم يضره ولا غير لونه. فتعجب الملك وأمر بإحضار سجين مستأهل الموت، فجيء بواحد، فلما جرع الكأس تحللت مفاصله وعظامه. فلما نظر النصارى الحاضرون ما كان رفعوا صوتهم وسبحوا الله، فأثار الأمر حفيظة الباقين فصاحوا إلى الملك أن يقتل هذا الراهب أو يقتلوا النصارى أجمعين، فأمر الملك بضرب عنقه بالسيف. فأخرجوه من هناك وهو يصلي، وأتوا به إلى موضع الجهاد وقطعوا رأسه.
شفاء مريض
وأتى "رهبان الميطوشي" الذي في القدس ليأخذوا جسده، وبالجهد أخذوه من العلمانيين الساكنين في أورشليم. ثم في الليل انحدروا به في الطريق إلى سيق القديس سابا، فظهر عمود نور منحدراً على السرير من السماء وكان يضيء تلك الجهة كلها. فلما بلغوا الدير وضعوا السرير في الكنيسة. وكان هناك راهب يدعى جرجس عرض له وجع وانحلال في رجليه وركبتيه، وكان مطروحاً على سريره مدة ثلاث سنين لا يقوى على المشي ولا حتى على القيام. وكان البار ميخائيل يخدمه. فلما سمع بموت البار وأبصر قوماً من الرهبان مقبلين إلى الكنيسة ليجنزوه، سأل أن يحمل إلى هناك ليشاهد الجسد ويتبرك منه فلم يلتفت إليه أحد، فحزن وقال بحرقة قلب ودمع غزير: "يا أخي ميخائيل إن كنت نلت من السيد دالة فاذكرني أنا صديقك وتشفع بي حتى أنهض وأبصرك قبل دفنك وأقبلك القبلة الأخوية الأخيرة". وما إن نطق بهذا القول حتى قام على قدميه صحيحاً ومضى إلى الكنيسة وتبرك بفرح عظيم ودموع غزيرة. أما الآباء فجنزوا البار بتماجيد كثيرة ووضعوه في مقبرة الآباء المستشهدين في السيق. كان ذلك في التاسع عشر من شهر تموز. شفاعته تكون معنا. آمين.
[rtl]سنكسار القديسة البارة مكرينا أخت القديس باسيليوس الكبير[/rtl]



[rtl](القرن 4م)[/rtl]



هويتها ونشأتُها:
هي أخت القديس باسيليوس الكبير والقديس غريغوريوس النيصصي، وهي البكر في عائلة قوامها عشرة أولاد جلّها قديسون. أبصرت النور سنة 327م. نشأت على الأخلاق الحميدة، وتربت بحسب ما أوصى به الكتاب المقدّس. كانت مزامير داود ترافقها في كل أنشطتها: في نهوضها، في انكبابها على العمل، في استكمالها له، قبل المائدة وبعدها، قبل رقاد النوم، وفي النهوض ليلاً للصلاة. سميت مكرينا على اسم جدَّتها مكرينا الكبرى.
حياتُها الفاضلة:
بعد أن رقد والد مكرينا سنة 341م، تسلمت إدارة الملكية العائلية الواسعة في البنطس وبلاد الكبادوك وأرمينيا. وهكذا بمثالها الطيب، دعت أمها إميليا إلى التحول صوب الخيرات التي لا تفنى، أي التأمل في الله والفلسفة والحق. بنتيجة ذلك سلكتا معاً في الحياة النسكية وأقبلتا على القراءة والتأمل في الكتب المقدَّسة. وقد كانت مكرينا للجميع حامية ومربية ونموذج فضيلة في آنٍ معاً.
عاشت مكرينا ورفيقاتها في معتزلهن في سيرة على الحدود بين الطبيعة البشرية والطبيعة الملائكية. لم يكن يُرى لديهن لا غضب، ولا حسد، ولا حقد، ولا تعاظم ولا شيء مثل ذلك.
بلغت مكرينا حداً من اللاهوى، جعلها مثالاً في ضبط النفس والإيمان بالحياة الأبدية. خاصةً بعدما تعرضت للعديد من الحوادث التي أصابت عائلتها كوفاة أخيها نكراتيوس، وباسيليوس، ووفاة بعض شريكاتها في الأخوية.
رُقادُها:
مرضت قديسة الله وأضناها المرض إلى أن رقدت بسلام واضعةً روحها الطاهرة بين يديّ الرب الذي كانت تتعجل في الانضمام إليه. فبعد أن زارها أخوها القديس غريغوريوس النيصصي بعد تسع سنوات من الغياب، تحدّثا كثيراً عن طبيعة الإنسان ومعنى الخلق والنفس وقيامة الأجساد، رسمت إشارة الصليب على عينيها وفمها وقلبها بعد أن صلّت، ثم رقدت. وريت قديسة الله الثرى في إيبورا، في الضريح الذي ضمّ رفات ذويها، في كنيسة الأربعين شهيداً. وقد ترأس خدمة الراقدين أخوها القديس غريغوريوس النيصصي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير    القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  I_icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2014 6:26 am

القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  1006112383


القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  52
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليزا
المديرة العام
المديرة العام
ليزا


عدد المساهمات : 12357
تاريخ التسجيل : 11/01/2014

القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير    القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  I_icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2014 8:32 am

القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  Images?q=tbn:ANd9GcRu9o1WJhhJQvwXtmuRAeB3A7kmI6AwYNXhN3Qiy-vtSgxy358q


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير    القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  I_icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2014 7:02 am

pale 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير    القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  I_icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2014 7:03 am

القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير  352311091 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القديسة مكرينا البارّة أخت القديس باسيليوس الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس باسيليوس الكبير
» + من أقوال القديس باسيليوس الكبير +
» صلوات السّواعي القديس باسيليوس الكبير
» - القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية الكبادوك *
»  كلام قاسٍ عن المحبة للقديس باسيليوس الكبير "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم سيرة الاباء القديسين والقديسات :: قسم قديس اليوم-
انتقل الى: