اشكر الله على عظيم محبته وعلى رعايته لى . اشكر الله الذى اعطانا قديسا عظيما هو البابا كيرلس السادس الذى له دالة عظيمة عند مخلصنا الصالح.
عرفت البابا كيرلس من خلال كتب المعجزات التى تصدرونها فكان لى شفيعا وكان لى معينا. ففى يوم 31/1/2002 وقعت لى حادثة مرعبة فعندما كنت اقود سيارتى على الطريق السريع بالولايات المتحدة الامريكية انزلقت السيارة من على الطريق وفى طريق سقوطها اصطدمت بشجرة كبيرة وشعرت ان يد الموت قريبة جدا منى.
اخذت اصرخ الحقنى يابابا كيرلس .. الحقنى ثم فقدت الوعى ولم افق الا على صوت رجال الشرطة وكشافاتهم مسلطة على وجهى ومن كثرة ما كنت اعانى من الام صرخت يارب فى يديك استودع روحى وذهبت فى غيبوبة سبعة عشر يوما اجريت لى خلالها اكثر من سبع عمليات جراحية ومرفق لسيادتكم التقارير الطبية التى توضح خطورة الحالة ويكفى ان اقول لكم انى لم انقل من مكان الحادث بسيارة اسعاف بل بطائرة.
لكن تضرع وصلوات من كانوا حولى ونداءهم المستمر على البابا كيرلس الذى صرخت اليه عند بدء سقوط السايرة اقامنى بقوة شفاعته
وماكنت اظن انا ومن هم حولى اننى سوف اقوم مرة اخرى او سأقف على قدمى لكن شفاعة هذا القديس العظيم لم تتركنى على فراش الموت بل اخذت بيدى
واعطانى الله زوجة صالحة لتقف بجانبى فى ظروفى الصعبة التى مررت بها كتبعيات للحادث.
حيث توقفت اعمالى وكثرت القضايا المرفوعة على ولم يكن امامى سوى الصلاة والبكاءوكنت دائما اتشفع بصاحب المعجزات الذى كان قريبا منى فى ضيقى والمى وتحول الشر الى الخير وفير من عجائبة العظيمة.
كان الوضع المالى لشركتى فى تدهور شديد ولكن كما قلت شفاعة هذا القديس صنعت معى موقفا عجيبا فحدث ان احد العملاء الذين كنت اتعامل معهم اتصل بى
واخبرنى بأن هناك مائة الف دولار تنتظرنى وهو لا يعرف كيف يوصلها لى !! فسألته : من اين لى هذا المبلغ المستحق
قال: كنا نعيد مراجعه حسابتنامعكم فوجدنا ان هناك خطأ فى الحساب لمصلحتكم .. عجيبة هى اعمالك يارب " لانه فيما هو قد تألم مجربا يقدر ان يعين المجربين " ( عب 18:2)
اشياء اخرى كثيرة مثل هذا خدثت معى فيمايشبه الاحلام فقد كانت قضية ونزاع بينى وبين شركة اخرى فجأة تحول موقف هذه الشركة وارسلت تطلب تسوية النزاع
بروح المودة بلودخلت معى مشاركة فى مشاريع كبيرة ادرت علينا ارباحا كثيرة والاعجب من ذلك ان صلاة القديس البابا كيرلس عنى غيرت من شخصية احد
العاملين معى الذى سبق واختلس اموالا من شركتى وجدته عاد ليرد لى جزء كبيرا مما اخذه على وهعد بسداد الباقى
اعمالك عجيبة يارب لا تعد ولا تحصى ولنردد مع الرسول بولس " سلمنا فصرنا نحمل " سلمت امورى ليد الله القدير وتمسكت وتعلقت بشقاعة امى العذراء وحبيبي البابا كيرلس فكانا لى خيرمعين فى كل شدائدى وضيقاتى
..
يقول معلمنا مار اسحق :
" لا تكره الشدائد فباحتمالها تنال الكرامة وبها تقترب الى الله "
من كتاب بمشورتك هديتنى لمعجزات البابا كيرلس السادس]