يوم الخميس من الأسبوع السادس من الصوم الكبير الانجيل يو ٦ : ٤٧ - ٧١

يوم الخميس من الأسبوع السادس من الصوم الكبير

الانجيل يو ٦ : ٤٧ - ٧١

في ثلاث كلمات عن الشجاعه منهج شبابي وان الشجاعه لها جانب إيجابي وجانب سلبي في الابتعاد عن أمور وترك أمورا قد تعيق طريق التوبه والخلاص وتأخر الوصول للهدف او تضيعه :

١- الشجاعه في عدم التذمر :

( آباؤكم أكلوا المن في البريه وماتوا ، هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الانسان ولا يموت أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ) .... لماذا ماتوا في البريه ؟؟؟ او صاروا مائتين ( الترجمة اليوناني ) بسبب عدم الإيمان والتذمر وعمل الشرور ... لقد أرسل الرب لهم طعاما روحيا ولكن لم يؤمنوا او يفهموا ما أرسل لهم ( جميعهم أكلوا طعاما واحدا روحيا وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا لأنهم كانوا يشربون من صخره روحيه تابعتهم وكانت الصخره المسيح ١ كو ١٠ : ٣ ) ... يااخي الحبيب التذمر يضيع مسيره الحياه ويفقد الانسان كل شئ لانه تعبير عن عدم الإيمان وعدم الشكر لذلك وضع المسيح ان الإيمان به وقبوله مع الشكر الدائم شرط أساسي لاستعلان الروح في الافخارستيا ونوال الحياه الأبدية .... ان الإيمان والشكر هما مفتاح السعادة وهما الطريق الي الدخول الي الحياه الأبدية ( ولمن اقسم لن يدخلوا الي راحته الا للذين لم يطيعوا فنري انهم لم يقدروا ان يدخلوا لعدم الإيمان عب ٣ : ١٨ ) .... الشجاعه يااخي الحبيب ان تأتي الي الرب بلا فحص وبلا حسابات وان تقبل المسبح بشكر فحينئذ تنفتح عينك وتدرك سر المسيح وسر حفظه ( لاتتذمروا فيما بينكم عدد ٤٣)

٢- الشجاعه في عدم الانقسام :

( فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لنأكل ) .... ألقوه والشجاعه دائماً تظهر في عدم الانقسام وعدم وجود خصومه ( فخاصم ) ان ضعف الكنيسه كان ومازال من أسبابه الاساسية الانقسام والاختلاف ... ان كثره الأسئلة والحوارات التي ينتهجها الشباب هذه الايام هي هي تماماً ما كان يفعله اليهود قديما ( كيف ؟ ولماذا ؟ ومن أعطاك هذا السلطان ؟ أين أبوك ؟ ) ولم تصل بهم الي شئ بل كانت ومازالت تعبيرا عن الجهل وعدم المعرفه وقساوه القلوب ... ان كثره الأسئلة تؤدي الي عدم التصديق والانقسام ولذلك لم يدخل المسيح في المحاجاة ولا النقاش بعقلية اليهود السلبية ولكنه احتفظ دائماً بخط الإيجابية الواقعيه في استعلان نفسه بالنسبة للآب وللإنسان علي محور واحد وهو ذبيحه نفسه ( لان جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق ) ... يااخي الحبيب الانقسام في الذات او الأسره او الكنيسه او الوطن هو سر الخراب وهو عمل الشيطان الدائم للتخريب والاتحاد وعدم الانقسام هو سر قوه الحياه والكنيسه والوطن والاسره .

٣- الشجاعه في عدم الرجوع الي الوراء :

( من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه الي الوراء ولم يعودوا يسيرون معه ) .. ان منتهي العار والجبن ان يترك الانسان الله بعد مسيره طويله او بعد مسيره حياه وعشره كلها حب وإحسان من جهه الله للإنسان ( ماذا يصنع لكرمي وانا لم اصنعه ) ...ان رجوع الابن او الابنة عن مسيره الأسره او مسيره الكنيسه او مسيره التدين يعتبر اكبر تعبير عن عدم الوفاء وعدم الحب .... لقد قدم لهم المسيح كل شئ حتي انه ( اخذ صوره عبد ؟؟؟ تماماً كما يفعل الأب وآلام ) وقدم لهم مجده اي كل ما عنده ( وانا أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ) ... انها مسيره الجحود ونكران الجميل ... انها مسيره الشيطان الذي يريد ان يخطف اولاد الله ... انها مسيره الخيانة التي قادها يهوذا فبعد كل ما قدم له قرر ان يبيع سيده بالقليل .... يااخي الحبيب احذر من الرجوع الي الوراء لان من يضع يده علي المحراث لاينظر الي الوراء واعلم ان الشجاعه هي شجاعه الإخلاص والتبعيه لمن احبوك ولا تجعل الشيطان يزين لك طريق الحرية المزيف وأنك يجب ان تسير عكس الاتجاه او تسير بعيدا عن القوالب لان هنا تكون لك شخصيه .. بل قل مع معلمنا بطرس ( يارب الي من نذهب وكلام الحياه الأبدية هو عندك .

شكر اختي سعاد

يوم الخميس من الأسبوع السادس من الصوم الكبير الانجيل يو ٦ : ٤٧ - ٧١ 901831406

زائر

المسيح قام ++++++++++حقا قام

هاليلوياااااااااا

يوم الخميس من الأسبوع السادس من الصوم الكبير الانجيل يو ٦ : ٤٧ - ٧١ 2lberv7

» يوم الاثنين من الأسبوع السادس من الصوم الكبير الانجيل لو ١٣ : ١ - ٥
» يوم الثلاثاء من الأسبوع السادس من الصوم الكبير الانجيل لو ٩ : ١٨ - ٢٢
» يوم الاربعاء من الأسبوع السادس من الصوم الكبير الانجيل لو ١١ : ٤٥ - ٥٢
» يوم الجمعه من الأسبوع السادس من الصوم الكبير الانجيل يو ٣ : ١ - ١٣
» يوم الخميس من الأسبوع السابع من الصوم الكبير الانجيل مر ١٢ : ١٨ - ٢٧