يوم الخميس من الأسبوع السابع من الصوم الكبير
الانجيل مر ١٢ : ١٨ - ٢٧
في ثلاث كلمات عن أعداء الثورة الذين يضللون السائرين في الطريق ويحاولون ان يغيروا المنهج الشبابي الي منهج عجائزي ومفهوم متخلف وجهل واضح بكل الكتاب :
١- المشككون :
الشيطان هو زعيم المشككون علي الارض وهو من يقود حملات التشكيك والإلحاد في العالم وذلك باختلاق اسئله سخيفه وبوضع افتراضات شبه مستحيلة بل سخيفه !!! فهل يعقل ان يموت سبعه أخوات وتتزوجهم نفس الزوجه !!!! هو اختلاق لأوضاع شاذه ... انها توافه يضيع بها الشيطان مصير الانسان ؟؟؟ فهو يدخله في متاهات من الأسئلة الغير منطقيه ومتاهات من محاوله إثبات كل ما يقال !!! أليس هذا هو فكر الملحد وطريقته العقيمة في طرح الأسئلة ؟؟؟ يااخي الحبيب احذر حملات التشكيك في دينك او في مسيحك واعرف ان عمل الشيطان الاول هو التشكيك في عمل الله وفي كلمته وفي قوته ( تضلون اذ لاتعرفون الكتب ولا قوه الله !!!!!! )
٢- الجاهلون :
( تضلون اذ لاتعرفون الكتب ) .( قال الجاهل في قلبه ليس اله ) الجاهل هو الذي يقرأ الكتاب ولا يفهمه الا حسب هواه وهو الذي يقرأ بعدم انفتاح الذهن ... ان أعداء الثورة هم من يفهمون الكتاب بطريقه جسدانيه رغم ان الكتاب يخاطب الروح ... ويصرون ان يروا الملكوت من خلال منظور جسدي ( أكل وشرب وزواج )... انها معرفه الجاهل الملوثة والمنحطه عن الملكوت ... ويكون رد المسيح انهم في الملكوت سيكونون ( كملائكه الله في السموات ) . في إنجيل لوقا يرد بأكثر قوه ( اذ لا يستطيعون ان يموتوا أيضاً وهم أبناء الله اذ هم أبناء القيامة لو ٢٠ : ٣٦ ) . العدو الاول للثورة هو عدم المعرفه ( هلك شعبي من عدم المعرفه ) التائب لابد وان يكون عارفاً بطريق الرب وعارفا بمصيره الأبدي ومن اجل هذا يجاهد حتي يدرك ملكوت السموات .
٣- المضلون :
( فأنتم اذا تضلون كثيرا ) ... صفه من صفات الشيطان انه مضل .. الشيطان في طريق ضلاله كما فعل مع المسيح في تجربه الجبل يستحضر آيه من الكتاب ويحرفها او يغير كلماتها او يضعها في قالب كلمه حق ولكن يراد بها باطل او يخترع قضيه وينسبها للكتاب كما فعل هؤلاء المضلون مع المسيح في ان نسبوا الموضوع الي موسي ( كتب لنا موسي ) والرد أيضاً كما علمنا المسيح من الكتاب ( أفما قرأتم في كتاب موسي ) مطابقه تماماً لكلمه ( مكتوب أيضاً ) . أعداء الثورة يعطلون مسيرتك نحو الملكوت بالاستخدام المحرف للآيات وكلما ازدات معرفتك بالكتاب تستطيع ان تقول ومكتوب أيضاً ... ان الشيطان يقود حرب الضلال علي الانسان ويقدم له الخطيه في ثوب الحرية او المعرفه او المشوره او شفاء النفس او علم النفس وكلها علوم جميله ومفيدة ولكن الشيطان يلبسها ثوب الحق ولكن هو يريد بها باطل ... احذر خداع الشيطان وكن يقظا واعلم ان اي مجال ان لم يؤول لمجد اسم الله فهو من الشيطان .