التدخين من اكثر اسباب الوفاة في العالم
الرياضة أفضل الطرق للتخلص من التدخين
الرياضة تساعد في تقليل الرغبة للسجائر وتخفف الأعراض التي يشعر بها المدخن عن التوقف.
ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية متوسطة الشدة قد تساعد في تقليل الرغبة لتدخين السجائر
والأعراض التي قد يشعر بها المدخن عند تركها ..
هذا ما أكدته دراسة نشرتها مجلة "علم الأدوية النفسي" حديثاً.
وأوضح الباحثون أن تدخين السجائر من أكثر أسباب الوفاة المبكرة القابلة للوقاية في العالم،
حيث يسبب ثلث الوفيات السنوية الناتجة عن الأورام السرطانية التي تصيب الرئة
والمريء والبنكرياس والكلى وعنق الرحم، لذا فان التوقف عن هذه العادة الضارة يقلل فرص الإصابة
والوفاة من هذه الأمراض الخبيثة بشكل كبير، إضافة إلى أمراض أخرى تصيب المدخنين
كأمراض القلب والشرايين وانتفاخ الرئة وارتفاع ضغط الدم.
ويلجأ الكثير من المدخنين إلى استخدام الوسائل البديلة للسجائر للتوقف عن هذه العادة،
كالعلاج بالنيكوتين الذي يأتي على شكل علكة أو لزقات أو بخاخات أنفية أو منشاقات،
إلا أن لهذه الوسائل تأثيرات جانبية ومضاعفات تشمل الدوار والدوخة والصداع والعصبية
والسعال والنوبات التشنجية والقلق والغثيان.
وقد اقترحت الدراسات الحديثة أن الرياضة تعتبر جزءا مهما من خطة الإقلاع عن التدخين،
لأنها تساعد في تقليل الرغبة للسجائر وتخفف الأعراض التي يشعر بها المدخن
عن التوقف عن تعاطي النيكوتين.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت على 84 شخصا، كانوا يدخنون 10 سجائر يوميا على الأقل
لمدة سنتين قبل الدراسة، ولا يمارسون أي نوع من الرياضة، خضعوا لبرامج رياضية متوسطة
الشدة أو بسيطة، أن الرغبة الملحة للسجائر التي تشمل الشعور بالحاجة والعصبية
والكآبة والتوتر والانزعاج وصعوبة التركيز، قلت مع الوقت عند أفراد المجموعة
التي مارست الرياضة المتوسطة لمدة 10 دقائق على الأقل.
ولاحظ الباحثون أن أعراض التوقف عن التدخين كالعصبية والتوتر وضعف التركيز قلت
بشكل كبير أيضا عند من مارسوا أنشطة بدنية متوسطة مباشرة بعد 5 - 10 دقائق من التمرين،
مما يدل على أن الرياضة ولو لفترات قصيرة قد تؤثر بصورة إيجابية في تقليل أعراض الامتناع
عن السجائر والرغبة الملحة لها.
ونبه الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في النشاطات الرياضية ويمارسونها بانتظام يتوقفون
عن التدخين بشكل أسهل وأسرع،
إضافة إلى الفوائد الكبيرة التي تسببها الرياضة كإنقاص الوزن الزائد وتحسين الصحة القلبية والوعائية