أیتھا الفائقة الطھر یا والدة الإله، ،
أصغي لتنھدنا الكثیر الأسى أمام أیقونتكِ العجائبیة
وتطلعي بناظرك العطوف على أولادكِ
الذین یعانون من الحرب والذبح والتهجير وأمراض لا شفاء لھا
الذین یسجدون أمام أیقونتكِ المقدسة بإیمان .
افعلي الآن أنتي الحاضرة دوماً، استرینا بوشاحكِ الوافر الشفاء،
فحیث یتلاشى الرجاء سیوجد رجاءٌ خالٍ من الریب،
وحیث تتغلب علینا الأحزان المریرة، سیظھر الصبر والراحة،
وحیث یقطن عذاب الیأس في النفس،
سیشرق نور الألوھیة الذي لا ینطق به،
عزي صغیري النفس، وقوي الضعفاء.
وامنحي عذوبة واستنارة للقلوب المتألمة،
اشفي شعبك المریض .
أیتھا الملكة الكلیة الرحمة،
باركي أذھان حكامنا لیخدموا كأدوات للطبیب الإلھي
الكلي القدرة المسیح مخلصنا.
إننا نصلي أمام أیقونتك في هذا الصباح
كي تكوني ماكثة معنا أیتھا السیدة الملكة،
فابسطي یدیكِ المملوءتین بالأشفیة والعلاجات،
یا فرح المحزونین، والعزاء في المآسي،
حتى إذا ما حصلنا على عونكِ العجائبي سریعاً
نمجد الثالوث المعطي الحیاة وغیرَ المنقسم،
الآب والابن والروح القدس إلى دھر الداھرین،
آمین.