ثلاثة انواع من الجمال الداخلي
وردت قصة ابيجال في سفر صموئيل الأول الاصحاح 25
ابيجايل امرأة تزوجت برجلٌ غنيّ كان رئيس أعمال من سكان الكرمل، اسمه نابال، وكانت تساعدهُ في إدارة أعمالهُ. وتقول القصة إنّ داود كان هارباً من وجه شاول وكانَ معهُ اربعمئة رجل، وكانَ نابال يذبح الغنم في تِلكَ المنطقة وصار رجال داود يحرسون رجال نابال الذين يذبحون الغنم. ثم ارسل داود رجالهُ ليأخذوا الأُجرة من نابال ولكنهُ ردهُم وعندما عادَ الرجال واخبروا داود قرّرَ أن يقتله. لم تكن ابيجايل تعلم بهذا لكن خُدّامها أخبروها ولم ترضَ بهذا القرار.
معنى اسم أبيجايل: الفرح، البهجة، فهي كانت تَجلب الفرح والسرور لعائلتها.
معنى اسم نابال: أحمق، وكانَ رجلاً سيئًا، سكيرًا يجلب التعاسة لبيته.
في العدد الثالث يصف الكتاب المقدس أبيجايل أنها كانت امرأة جميلة، لكنها كانت تتحلى ايضًا بصفات الجمال الداخلي وهذا ما جعلها تتألق وتُبدِع في اتخاذ القرارات.
هنالك ثلاثة أنواع جمال تحلت بهم ابيجايل من الجميل أن نتحلى بهمْ كزوجات وكأمهات:
1) جمال القلب الكبير: إنّ الكثير من الناس اليوم يبحثون عن الجمال الخارجي لكن الرب يَنظُر إلى جمال القلب (1صم7:16). يَنظُر الله إلى الحالة الأدبية القلبية الممزوجة بمخافة الرب وتقواهُ. لقد كانت هذه المرأة متواضعة، مع إنها كانت غنية. كانت قريبة من الخدّام وتتحدث معهم، ولديها جاذبية للناس. كانت خاضعة لمشيئة الله وراضية بحالة زوجها السكّير وكانت بقلبها الكبير تكسب جميع العاملين مع زوجها. لم تكن تتذّمرْ بل كانت تستر على زوجها، كانت تتصرّف تصرُفًا لائقًا، وكان قلبها مملوءًا بالمحبة التي تستر كثرة من الذنوب (أمثال12:10). لقد جلبَتْ هذه المرأة النور والإشراق لبيتها بالرغم من التعاسة فيه.
2) جمال الحكمة: بالحكمة حلّت أبيجايل أكبر مُشكلة إذ منعت حدوث جريمة قتلٍ. فإن"حكمة المرأة تبني بيتها" (امثال1:14). كانت أبيجايل مملوءة بحكمة الله؛ يقول الكتاب "رأس الحكمة مخافة الرَّب" (مز10:111). الحكمة سلاح تسطيعين أن تستخدميه وسط الأزمات وتجعل الحكمة منك إنسانة ناجحة. هي اثمن من اللآلئ وكل جواهرك لا تساويها، في يمينها طول ايام وفي يسارها الغنى والمجد، طرقها طرق نِعَم وكل مسالكها سلام (امثال 17:3). لقد ذهبت ابيجايل السيدة وتنازلت وركعت مثل الخادمة وقابلت الشر بالخير. ويقول الكتاب المقدس "إن كان أحد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء" (يع5:1). فعندما تملأ حكمة الله قلبك يصبح بإمكانك اتخاذ القرارات الصحيحة.
3) جمال اللسان الذهبي: لقد ساعدها لسانها أن تُنقذ رجل الله وزوجها أيضًا، لقد أشارت الى مقام داود ورفعت من شأنهِ (عدد31:23). لم تنسَ الله وسط المشكلة بل أدركت أنّ الذي يُحامي ويُدافع عنها هو الله ونبّهت داود للأمر. هذه امرأة وجهّت داود بلسانها فالموت والحياة في يد اللسان (امثال 21:18) و"تفاح من ذهب في مصوغ من فضّة كلمة مقولة في محلها" (امثال11:25). مهم جدًا أن نقول الكلمة في وقتها للتشجيع وللبناء وللشكر. نصلي أن يعطينا الرب لسانًا يقطر شهدًا ويكون تحتهُ عسل ولبن (نشيد الأنشاد 11:4) - اللبن مفيد والعسل حلو فليكن هذا حال لساننا.
هذه الأنواع الثلاث من الجمال تجعل الله يبتسم بسمة الرضا والسرور ويقوم بمكافأة كلٌ منّا.
ثلاثة انواع من الجمال الداخلي
وردت قصة ابيجال في سفر صموئيل الأول الاصحاح 25
ابيجايل امرأة تزوجت برجلٌ غنيّ كان رئيس أعمال من سكان الكرمل، اسمه نابال، وكانت تساعدهُ في إدارة أعمالهُ. وتقول القصة إنّ داود كان هارباً من وجه شاول وكانَ معهُ اربعمئة رجل، وكانَ نابال يذبح الغنم في تِلكَ المنطقة وصار رجال داود يحرسون رجال نابال الذين يذبحون الغنم. ثم ارسل داود رجالهُ ليأخذوا الأُجرة من نابال ولكنهُ ردهُم وعندما عادَ الرجال واخبروا داود قرّرَ أن يقتله. لم تكن ابيجايل تعلم بهذا لكن خُدّامها أخبروها ولم ترضَ بهذا القرار.
معنى اسم أبيجايل: الفرح، البهجة، فهي كانت تَجلب الفرح والسرور لعائلتها.
معنى اسم نابال: أحمق، وكانَ رجلاً سيئًا، سكيرًا يجلب التعاسة لبيته.
في العدد الثالث يصف الكتاب المقدس أبيجايل أنها كانت امرأة جميلة، لكنها كانت تتحلى ايضًا بصفات الجمال الداخلي وهذا ما جعلها تتألق وتُبدِع في اتخاذ القرارات.
هنالك ثلاثة أنواع جمال تحلت بهم ابيجايل من الجميل أن نتحلى بهمْ كزوجات وكأمهات:
1) جمال القلب الكبير: إنّ الكثير من الناس اليوم يبحثون عن الجمال الخارجي لكن الرب يَنظُر إلى جمال القلب (1صم7:16). يَنظُر الله إلى الحالة الأدبية القلبية الممزوجة بمخافة الرب وتقواهُ. لقد كانت هذه المرأة متواضعة، مع إنها كانت غنية. كانت قريبة من الخدّام وتتحدث معهم، ولديها جاذبية للناس. كانت خاضعة لمشيئة الله وراضية بحالة زوجها السكّير وكانت بقلبها الكبير تكسب جميع العاملين مع زوجها. لم تكن تتذّمرْ بل كانت تستر على زوجها، كانت تتصرّف تصرُفًا لائقًا، وكان قلبها مملوءًا بالمحبة التي تستر كثرة من الذنوب (أمثال12:10). لقد جلبَتْ هذه المرأة النور والإشراق لبيتها بالرغم من التعاسة فيه.
2) جمال الحكمة: بالحكمة حلّت أبيجايل أكبر مُشكلة إذ منعت حدوث جريمة قتلٍ. فإن"حكمة المرأة تبني بيتها" (امثال1:14). كانت أبيجايل مملوءة بحكمة الله؛ يقول الكتاب "رأس الحكمة مخافة الرَّب" (مز10:111). الحكمة سلاح تسطيعين أن تستخدميه وسط الأزمات وتجعل الحكمة منك إنسانة ناجحة. هي اثمن من اللآلئ وكل جواهرك لا تساويها، في يمينها طول ايام وفي يسارها الغنى والمجد، طرقها طرق نِعَم وكل مسالكها سلام (امثال 17:3). لقد ذهبت ابيجايل السيدة وتنازلت وركعت مثل الخادمة وقابلت الشر بالخير. ويقول الكتاب المقدس "إن كان أحد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء" (يع5:1). فعندما تملأ حكمة الله قلبك يصبح بإمكانك اتخاذ القرارات الصحيحة.
3) جمال اللسان الذهبي: لقد ساعدها لسانها أن تُنقذ رجل الله وزوجها أيضًا، لقد أشارت الى مقام داود ورفعت من شأنهِ (عدد31:23). لم تنسَ الله وسط المشكلة بل أدركت أنّ الذي يُحامي ويُدافع عنها هو الله ونبّهت داود للأمر. هذه امرأة وجهّت داود بلسانها فالموت والحياة في يد اللسان (امثال 21:18) و"تفاح من ذهب في مصوغ من فضّة كلمة مقولة في محلها" (امثال11:25). مهم جدًا أن نقول الكلمة في وقتها للتشجيع وللبناء وللشكر. نصلي أن يعطينا الرب لسانًا يقطر شهدًا ويكون تحتهُ عسل ولبن (نشيد الأنشاد 11:4) - اللبن مفيد والعسل حلو فليكن هذا حال لساننا.
هذه الأنواع الثلاث من الجمال تجعل الله يبتسم بسمة الرضا والسرور ويقوم بمكافأة كلٌ منّا.