نصيف خلف قديس خادم الكل
عدد المساهمات : 6708 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: أبينا البار سمعان العامودي (الكبير) (عام 392 م ) الإثنين سبتمبر 01, 2014 11:10 am | |
| أبينا البار سمعان العامودي (الكبير) (عام 392 م ) 1 أيلول شرقي (14 أيلول غربي) ولادتُه ونشأتُهُ: ولد القديس سمعان حوالي العام 392 للميلاد في قرية اسمها صيص، بين سوريا وكيليكيا، نشأ في بيت فقير تقي، كبر سمعان على رعاية الأغنام متابعاً مهنة أبيه، ترهبُه: إلتحق سمعان بدير للرّهبنة وهو في سن الخامسة عشر، في الدير فتح سمعان عينيه على أصول الحياة الرهبانية، ويبدو أنه فاق سواه من الرهبان في الطاعة والتقشف، لكن إقامته فيه لم تدم أكثر من سنتين لأن ميله كان شديداً إلى حياة أكثر تقشفاً من تلك التي كانت سائدة في أيامه. سمعان ناسكاً متوحداً: عاش سمعان في الدير حياةً نسكيةً قاسيةً جداً، فأضطر رئيس الدير إلى إبعاده خشيةً على الرهبان من الوقوع في تجاربٍ الضعف والضجر نتيجةَ لما يشاهدوه من صرامة في طريقة تعبّد سمعان لله، ترك سمعان الدير تحت أمر الطاعة، واستقر في ناحية إسمها تيلانيسون غير بعيدة عن مدينة إنطاكية، هناك وجد سمعان كوخاً مهجوراً فنسك فيه ثلاث سنوات، وكان يفتقده كاهن إسمه بلا سوس إعتاد زيارة المكان، تيلانيسون، إنتقل سمعان إلى قمة جبل بنىَ عليها لنفسه قلاية بسيطة جعلها مكشوفة، بلا سقف، وانصرف إلى أصوامه وصلواته غير عابئٍ بتقلبات الطقس. القديس سمعان على عامود: توافد الناس على سمعان في منسكه فخشي إكرام الناس له وأن يضيّع كل ما تعب له كل هذه السنين، روح الصمت، روح الصلاة النقيّة، ففّر إلى مكان أبعد، في الجبال، واتخذ لنفسه قاعدة عمود صعد عليها مقيماً مصلّياً، لكن الجموع إكتشفت مكانه الجديد فتحها فتش عليه، فأخذ يرفع العمود قليلاً قليلاً، وبارتفاع العمود كان سمعان يرتفع في مراقي النور الإلهي، إلى إن بلغ علو العمود ستة وثلاثين، إلى أربعين ذراعاً. على العامود قضىَ سمعان أكثر من ثلاثين سنة عابداً، تحدّى خلالها برد الشتاء القارص وحرّ الصيف الحارق، اعتاد أن يقضي ليله كله وقسماً من نهاره في الصلاة. رقادُهُّ: أسلم القديس سمعان روحه على العامود في اليوم الأول من شهر أيلول من العام 461، أو ربما من العام 459. وقد بقي ثلاثة أيام جاثياً على ركبتيه قبل أن يكتشف أحد أنه رقد، ظنوه غارقاً في صلاته، فلمّا صعدوا إليه ليسألوه عن سبب صمته وجدوه ميتاً. وقد صنع الله بواسطة رفاته عجائب كثيرة، فاقت، عدداً، ما صنعه في حياته، كما أن رائحة الطيب بقيت تفوح من عموده مدّة طويلة، ثمَّ جرى نقل جثمانه إلى أنطاكية وأودع كنيسة القديس كاسيانوس ومن ثم كنيسةً بُنيت خصيصاً لهُ عُرفت بكنيسة التوبة. طروبارية للقديس سمعان العامودي باللحن الأول صِرتَ للصَّبْرِ عاموداً، وللآباءِ القُدَماءِ ضارَعتَ، مُبارِياً لأيوبَ بالآلامِ وليوسُفَ بالتَّجاربِ، ولِسيرَةِ العادِمي الأَجْسادِ، وأنْتَ بالجَسَدِ، فَيا أبانا البارَ سِمْعان، تَشَفَعْ إلى المسيحِ الإلَهْ، أَنْ يُخَلِّصَ نُفوسَنا قنداق للقديس سمعان العمودي باللحن الثاني للأشياءِ العالية التمست طالباً، وأنت مع الأرضيين منتظمٌ، إذ صيرَّتَ العمود كمركبةٍ نارَّية، وبه صرت للملائكة مناجياً أيها البار، فلا تكفّ عن الشفاعة معهم إلى المسيح الإله من أجلنا كافةً... صلاته معنا +++ | |
|
julie المديرة العام
عدد المساهمات : 11235 تاريخ التسجيل : 03/06/2014
| موضوع: رد: أبينا البار سمعان العامودي (الكبير) (عام 392 م ) الثلاثاء سبتمبر 02, 2014 4:12 am | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 50 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: أبينا البار سمعان العامودي (الكبير) (عام 392 م ) الثلاثاء سبتمبر 02, 2014 1:05 pm | |
| | |
|
نصيف خلف قديس خادم الكل
عدد المساهمات : 6708 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: رد: أبينا البار سمعان العامودي (الكبير) (عام 392 م ) السبت سبتمبر 06, 2014 11:52 am | |
| | |
|