أن البشر تركوا ينبوع الحياة وحفروا لأنفسهم آبار مشققة لا تضبط ماء بكلام أخر. اعتمد الناس أساليبهم الخاصة ورفضوا ثورة المسيح التي جاء ليحدثها دون أضرار
أو دمار. رفضوا ثورة المحبة الصادقة، ثورة البناء والتعمير، ثورة القضاء على الشر والخطية بما فبها الكذب والكبرياء والرياء والحسد وحب الانتقام. أنهم رفضوا المسيح الذي لم يبغ يوما سوى خيرهم وصالحهم حبا بنفوسهم الخالدة والغالية، لأنه
"يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون".