في ٣ ايلول من العام ١٩٠٣
التقطت صورة عجائبية لوالدة الاله في جبل آثوس
في ٣ ايلول من العام ١٩٠٣
التقطت صورة عجائبية لوالدة الاله في جبل آثوس
مبينه اعلاه حيث في العام ١٩٠٣،
نتيجة لنقص الطعام، قرر شيوخ دير القديس بنداليمون في جبل آثوس.
أن يجتمعوا من أجل معرفة ما إذا كان يجب عليهم توقيف بنك الطعام الخيري خاصتهم .
إجتمعوا، وبعد نقاش طويل قرروا انهاءه،
لأن الطعام الذي كان لديهم لا يكفي حتى للأخوية.
مباشرة بعد المناقشة صورة إلتقطت من أجل توثيق هذا القرار في تاريخ الدير،
لأنهم قرروا وضع حد لأعمالهم الخيرية الكبيرة.
لكن، نعمة والدة الإله، مريم العذراء،
لم تسمح لهذا أن يحدث من خلال وسائل عجائبية
التي نحن جميعا قادرين على رؤيتها في هذه الصورة.
نرى بوضوح حزنها لهذا القرار، إنها تبكي بينما هي واقفا فوق نار صغيرة،
والتي أيضا لم تكن موجودة فعليا.
لذلك، علينا التأكد من إعطاء الصدقات حتى لو كنا نعيش في فقر،
لأنه لا أحد يريد أن يرى أمه حزينة وتبكي...