ظهور والدة الاله الفائقة القداسة عند باب كنيسة القيامة، لمريم المصرية البارة.
(عيد الايقونة ١ نيسان)
حاولت مريم المصرية مراراً ان تجتاز باب القيامة
لكن منعتها قدرة خفية من الدخول الى الكنيسة بسبب خطاياها.
حينئذ نظرت الى فوق فرأت ايقونة والدة الاله الفائقة القداسة
قائمة على جدار الكنيسة فاتجهت الى السيدة بصلاة متوهجة وقالت:
" أيتها العذراء السيدة يا من ولدت الكلمة بالجسد!
أني لأعلم أني انا هي الزانية الغير المستحقة قطعاً
ان انظر الى ايقونتك الشريفة.
الا ان المولود منك انما صار انساناً ليهدي الخطأ الى التوبة:
فساعديني انا الوحيدة التي لا معونة لها من احد.
لا تحرميني رؤية الخشبة الخشبة الشريفة التي سمر عليها بالجسد الالهي
المولود منك الذي تألم لاجل خلاصي.
ايتها السيدة تشفعي بان يفتح لي انا الغير المستحقة الباب
لاسجد للصليب الالهي.
ومن الان لست اعود فادنس جسدي بالخطيئة.
وكوني لي في هذا الوعد الكفيلة الثقة عند ابنك والهك.
وعندما اعاين خشبة صليب ابنك المقدسة ازهد في العالم
واظعن الى حيث تأمرينني لاجل خلاصي".