كتب قدس الشماس اسبيرو جبور
الذكرى السنوية الأولى لرقاد الحبيب ألبير لحام
10 أيلول 2013 - 10 أيلول 2014
فقيدنا شخصية أرثوذكسية أنطاكية . في 19 أيلول 1970 رقد صديقه الكبير البطريرك ثيودوسيوس أبو رجيلي، فخلفه المطران الياس معوض صديق ألبير الكبير.هؤلاء الثلاثة متحدين أعلنوا الحرب على الفساد وشراء الضمائر.انضممت إليهم والى رابعهم جورج نقولا خوري الدمشقي في كانون الثاني 1962 .ومضينا في الجهاد على المناخس.في العام 1960 تغير وجه المعركة،فاكتشفت اسرائيل وراء الازمة.ولاحظت الخطر في سوريا،أصدرت في 10 شباط 1966 " المقامة القوهانية" فتعرضت للخطر. سافرت الى لبنان أفضي للحبيب ألبير بما في جعبتي من انباء على القوهانيات حاملا اليه وثيقة عن مؤمرات على الشرق الاوسط.وانفجرت معركة مطرانية اللاذقية،فانتصر الله فيها على الجحيم.وظهر البطريرك ثيودوسيوس بطلا في مقاومة الضلال، فانسحب الى لبنان بعناد كبير حتى حقق النصر على مخططات اسرائيل بانتخاب المثلث الرحمات المطران فيليبس صليبا لنيويورك وشمال اميركا مدعوما من الرئيس شارل حلو والمطران الياس معوض وألبير لحام . وبقي ابو رجيليه في لبنان حتى رقاده بطلا لا ترتخي عزيمته.
وفي 19 ايلول 1969 حاول جاسوسان اسرائيليان الاندساس على ألبير وصحبه .اختليت به في 20 منه فسلمته دراسة حقوقية تتعلق بدخول البطريرك في حساب النصاب.وقلت له "زسوف" زلمة فلان المرتبط بخصمنا فلان.إتفقنا على الكتمان المطلق لإجراء الإنتخاب في 7 تشرين الأول .وتم الأمر،وافتضح عملاء اسرائيل في اليوم الثاني وفي شغب أثاروه في حمص ،فانتهى أغلبهم الى السجد دهرا.
نكبة الموصل والمسيحيين في محافظة نينوى انتقاما يهودي من موقف صاحب القداسة البابا فرنسيس الأول المؤازر للمسيحيين في الشرق الاوسط.دعوت الى تحالف مسيحي عالمي ضد هجمات يهود.قداسة البابا فرنسيس سيحضر في 30 تشرين الثاني في القسطنطينية عيد مؤسس كرسيها القديس اندراوس الرسول.
بعض البطاركة المشرق في اميركا وأحدهم في بلجيكا.هل يعلم البطريركان أبو رجيلي ومعوض وألبير في السماء بما يجري؟حتما يرفعون الصلوات من أجل هذا المشرق المعذب. لا مهرب من مواجهة اسرائيل واليهودية العالمية وأزلامهما بالرد الوافي الشافي.فلتخرس الآن النعرات المذهبية في سبيل احياء الغيرة المسيحية في كل مكان .طبعا أنا ضد التعصب الديني،ولكن مع مواجهة الشرور جميعا بايمان صادق وشريف.
الشماس
اسبيرو جبور
10- ايلول - 2014