لقاء العالم المسيحي غربا وشرقا
اسبيرو جبور
سبق لي أن كتبتُ حول لقاء صاحبي القداسة البابا فرنسيس والبطريرك برثلماوس
وحول المؤتمر الانطاكي ولقاء البطاركة في البلمند .
العالم المسيحي في خطر بسبب الهجمة اليهودية الشرسة على المسيحيين في الشرق الاوسط وفي الغرب .
أما في الشرق الاوسط فلإبادة المسيحيين،وأما في الغرب فلنشر الكفر والإلحاد .
معلوماتي عن الغرب مخيفة لأن الاصابع الخفية اليهودية والاعلامية تنخر الكنائس .
وتجاسر الرئيس الفرنسي الفاشل فرانسوا هولاند والرئيس الانكليزي دايفيد كامرون
والرئيس الاميركي باراق أوباما على اصدار تشريع حول الزواج المثلي نكاية بقداسة البابا فرنسيس الاول ،
عملية كفرية ،أي كفر بتعليم الكنيسة.
أما مسألة الموصل فواضحة المعالم :
المخابرات الانكليزية والاميركية برعت في إخراج عملية الذعر
كما جرى الامر في حيفا في 22 حزيران 1948
وفي لبنان في آذار 1976 .
العملية موجهَّة ضد قداسة البابا.
لذلك، تدبّ الآن الروح المسكونية في الكنيستين الارثوذكسية والكاثوليكية .
ويلحق بهما مجلس الكنائس العالمي وإن كانت الكنيسة الانغليكانية قد ازعجتنا بقرار جواز
تنصيب النساء أساقفة.
لذلك أرى أن العالم المسيحي يخطو خطوة جبارة نحو الصمود والمواجهة
للعدوان على المسيحيين في الشرق الاوسط وعلى القيم المسيحية في اوروبا واميركا.
فألفُ تحية لأصحاب القداسة البابا فرنسيس والبطريرك برثلماوس والبطريرك الروسي كيرللس
واصحاب الغبطة في الشرق الاوسط وفي اوربا .
ان المسيح الذي غلب الشياطين بالصليب سيغلب شياطين اليوم كما غلب شياطين الامس .
يسوع هو دائما المنتصر .
وما على المسيحيين في الشرق الاوسط الا ان يكونوا شهداء احياء
مهما قسا الزمان عليهم .بصبرهم وصلواتهم سينتصرون على الشياطين وعملائهم .
اسبيرو جبور
27- تموز - 2014