انَّ البتولاتِ الحدَثات. لما خَضعْنَ للشريعةِ الطبيعيَّة. وتمسَّكنَ بمحبةِ الخالقِ علانية. حللنَ بالإيمانِ رِباطَ الضَّلالة. ساحقاتٍ بأرجُلِهنَّ بشجاعةٍ العدوَّ الفاقدَ القوَّة. فتزيَّنَّ بإكليلِ الانتصارِ بهيئةٍ منيرَة. وسكنَّ الخدرَ العقليَّ مبتهجات
إِنَّ يستيس الجديرةَ بالمديح. وأغايي المجيدة. وإلييس الحكيمةَ من الله. الملقَّباتِ بأسماءِ الفضائلِ السَّاطعةِ الضَّياء. التي تلأْلأْنَ بها. فد سحقنَ بواسطةِ الجهاد. الشريرَ الغاش. الذي خدعَ الأُمَّ الأُولى. وفُرنَ بنعيمِ الفردوس. متشفعاتٍ من أجلِ الجميع
إِنَّ الجزيلاتِ الشرف. قد احتقرنَ النارَ والتَّعذيباتِ الكثيرةَ الأَصناف. والموتَ نفسَهُ أَيضاً. لأَنهنَّ لما طَلبنَ جمالَ العروْسِ الكاملِ البهاء. إتَّحدنَ بهِ مُفتَخراتٍ بواسطةِ التعذيباتِ المتنوِّعَة. أَعني بهنَّ أَغصانَ صوفيا الثلاثة. يِستيس وإِلييس وأَغايي. فبواسطتهنَّ نجِّنا يا ربُّ من الشَّدائد