القدّيس البار قوزما زوغرافو الآثوسي
بلغاري.
من والدين تقيَّين
. أراداه متزوّجاً.
فرّ إلى جبل آثوس.
انضمّ إلى دير زوغرافو
. صُيِّر كاهناً.
أوعزت إليه والدة الإله بطلب حياة العزلة.
عاش في صمت
. ملك بالله موهبة التبصّر.
صار تعزية للرهبان
. لأنّه قاوم إبليس وغلبه ابتلاه إبليس، بسماح من الله، بضرب مبرّح.
رقد في 5 تشرين أول سنة 1323 م
. اشتركت الوحوش في جنازته، صمتاً، أثناء الخدمة، ثمّ أطلقت العنان لأصواتها بعد ذلك
. بعد أربعين يوماً جاء الرهبان إلى البرّية
لينقلوا جسده إلى الدير فلم يجدوه.