نظم جرمانوس
إِنَّ سرجيوسَ وباخوسَ الشهيدَين. صرخا مع داودَ قائلَين:
ما أَحسنَ وما أَجملَ أَن يَسكنَ الإِخوةُ جميعاً.
مرتبطَينِ لا بأَواصرِ الطَّبيعة. بل برِباطِ الإِيمان.
ولذلك داسا العدوّ. وحملا الصليبَ تابعَينِ المسيح.
وهما يَبتهلانِ إِلى الملكِ والإِله.
أَن يهبَ نفوسَنا الرحمةَ العظمى (تعاد)
ما أَحسنَ وما أَجملَ اتفاقَ عزْمِ شهيدَيكَ يا ربّ.
لأَن اللذَينِ لم يعرِفا الإِخاءَ الطبيعيّ.
جعلَهما الإِيمانُ أَخوَيْنِ بالعزْمِ حتى الدَّم.
فبصلواتهما اللهمَّ ارحمنا
نظم أناطوليوس
لِنَهتفْ مع داودَ بالمديحِ للقديسَينِ قائلين:
ما أَحسنَ وما أَجملَ أَن يَسكنَ الإِخوةُ جميعاً.
لا تَبَعاً لعَلاقة الطبيعة. بل باتحادِ الإِيمانِ بالروح القدُس.
فإِن سرجيوسَ وباخوسَ الشهيدَينِ الباسلَين.
رذلا الفاسداتِ بأَسرها.
وحملا الصليبَ على مَنْكِبَيْهما وتبعا المسيح.
وإِذ لهما دالَّةٌ في السماوات.
فإنهما يَتشفَّعانِ إِليهِ من أَجلنا. ليَمنحنَا عظيمَ الرحمة
إِنَّ سرجيوسَ باستعدادهِ لبشارَةِ السلام. لمَّا احتَذى نَعْلَيِ المسامير.
أَعمى الثُّعبانَ الرَّاصِدَ عَقِبَنا. بالدَّمِ السَّائلِ من رجلَيهِ.
ونالَ إِكليلَ الشهادة. فلذلك بشفاعتهِ أَيها المسيحُ الإِله.
سمِّرْ بخوفكَ أَجسادَنا وارحمنا
نظم أناطوليوس
إِنَّ كنيسةَ الله التي عاينتْ جهادَكما أَيها الشهيدانِ البديعا الزِّينة.
تَبتهجُ اليومَ معيِّدَةً لتذكارِكُما بإِيمان. ومُحتمِلةً نظيرَ زينةٍ ملكية.
العارَ الملقى على ظهرَيْكُما بِهُزْءٍ.
الذي بهِ استحققتُما المجدَ السماويّ. والغِبطةَ التي لا نهايةَ لها