من 15 كانون الأول 687 إلى 8 أيلول 701
من عائلةٍ سورية ومن مواليد صقلية.
كان رئيس الشمامسة "باسكال" قد وعد حاكم رافينا بمبلغ من المال ليجعله بابا.
وبما أن "باسكال" هذا لم يف بوعده، اعترف هذا الحاكم بالبابا
الشرعي حتى يرغم "باسكال" على دفع المبلغ الموعود به.
كان هذا نوعاً غريباً من السيمونية.
ثم قام رئيس كهنة يدعى "تيودور" ونصّب نفسه بابا زوراً آخر
ولكنه لم يستطع البقاء طويلاً.
كان الإمبراطور يوستنيانوس الثاني يبغي إثارة النزاعات
من جديد في روما؛ لذلك دعا سنة 692 إلى عقد المجمع
المعروف بمجمع القبة.
لم يثر هذا المجمع مجادلات لاهوتية عقائدية جديدة
بل كان يبغي أن يفرض على روما وعلى الغرب
النظام الكنسي الشرقي.
رفض سرجيوس التصديق على قوانين هذا المجمع
ومن بينها ذلك القانون الذي لا يسمح بتبتّل (عزوبية) الكهنة.
كان الإمبراطور مصمماً على عزل سرجيوس
لكن الشعب الروماني دافع عنه وحال دون ذلك.
أدخل سرجيوس كلمة: "حَمَل الله" في القداس.
ثم وضع عيدي تقدمة المسيح إلى الهيكل وعيد البشارة
ووطّد العلاقات مع فرنسا، وجعل القديس ويلليبرورد
رسول فريز مطراناً.