و اضافة على ما تقدّمت به من استنارة قيّمة
فأُبدي رأيي بالقول بأن السيد المسيح نفسه اختار تلاميذه من الرجال
ولم يكن من بينهم اي امرأة كما وأوصى بكنيسته لتلاميذه و هم من الرجال
ومع ذلك لم يلغي دور المرأة بل جعلها تتبعه
و تخدمه و تلمسه كنازفة الدم
و تسكب الطيب الكثير الثمن على راسه
و بذلك استحققن ان يعاينَّ المسيح القائم من بين الاموات
قبل التلاميذ و لعدة مرات
المسيح قد كرّم المرأة و اعاد لها مكانتها
و لكن الرجل يبقى رأس المرأة كما المسيح رأس الكنيسة
فإن سلمنا الكهنوت للمرأة يكون ابتداع من البشر
و ليس تطبيق لكلمة الرب
وبذلك نكون قد خالفنا ترتيب الرب الذي قبل الدهور
اشكرك على تفهّم ردي البسيط
بركة الرب تحفظك