منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 رؤية مستقبلية للإعداد للزواج

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت العذراء
خادم الرب
خادم الرب
بنت العذراء


عدد المساهمات : 3714
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
الموقع : فلسطين

رؤية مستقبلية للإعداد للزواج Empty
مُساهمةموضوع: رؤية مستقبلية للإعداد للزواج   رؤية مستقبلية للإعداد للزواج I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 21, 2014 11:08 pm



رؤية مستقبلية للإعداد للزواج Images?q=tbn:ANd9GcRcweREqnAAcTKRfK6mCD8Sv1omiXgvlL5TqYaOFrMLqsjqrYqM


رؤية مستقبلية للإعداد للزواج 




هي العائلة، أحد أعمدة المجتمع اللبنانيّ، إلا أنّها تواجه اليوم العديد من المخاطر. وإلقاء اللّوم على الآخرين هو أسوأ من إتّهام الذات. في الإجمال لا يتحمّل قسم كبير من الشبيبة اللّبنانيّة أعباء مسؤولياته؛ والشباب الموارنة المؤمنون ليسوا بحال أفضل. فمن خلال مرافقتي لعدد من المخطوبين في فترة التحضير للزواج، أدركت أنّهم غالبًا ما يفتقرون إلى الجديّة المطلوبة. بالمقابل تتحمّل الكنيسة جزءًا من هذه المسؤولية، لأنّها لا تضع في تصرّفهم مادةً قادرة على الإجابة عن جميع تساؤلاتهم. وهذه الثّغرة الفادحة في التحضير للزواج تسيء إلى المخطوبين، ممّا يهدّد مستقبل العائلة المسيحيّة في لبنان، وبالأخصّ العائلة المارونيّة، ويفرض تغييرًا جذريًا، ودون أيّ مماطلة كي يتمكّن المُقدِمون على الزواج من الاتّفاق على نمط حياتهم الزوجيّة بوعي تام، الأمر اللذي يُلغي فرضيّة نشوء عدد كبير من المشاكل المستقبليّة والقادرة على إلحاق الضرر بحياتهم الزوجيّة.
ركّزت أطروحتي على صيغة تأهيليّة جديدة، تطرح مواضيع وحيثية بالغة الأهمية، إذ تجسّد أُسس الزواج المسيحيّ. الرؤية الجديدة للتحضير لِسرّ الزواج أتصوّر بأنّها أكثر غنى، وتتكيّف بطريقة أفضل مع إحتياجات المزمعين على الزواج على الصعيدين الاجتماعي والروحيّ.


1- هدف الدّراسة.
الهدف الذي سعيتُ إليه في هذا العمل الأكاديميّ، يعتبر بمثابة تحدٍّ كبير خاصةً وأنّه يطمح إلى تحقيق مشروع بغاية الأهميّة. إذ أنّ بعض الموارنة يتزوّجون في الكنيسة لأنّهم لا يملكون خيارًا آخر؛ ممّا يعني أنّ خيارهم لم يكن نابعًا عن قناعةٍ روحانيّة صلبة، قادرة على الصمود أمام جميع التحدّيات. في لبنان، وكما هو معروف تشكّل الطائفة جزءًا لا يتجزأ من الإنتمائين الوطنيّ والدينيّ، وهي بالتالي تحدّد بالنسبة للمواطنين الإطار الاجتماعي والقانونيّ، وعليه، فإنّ مَن يعتقد أنّ بإمكانه تخطّي هذا الواقع فهو واهم. أردت من خلال هذه المقاربة الحصريّة تسليط الضوء على الغنى الروحيّ للزواج المسيحيّ، وعلى قدسيّته، كما وعلى معناه الارتقائي، كما ولفتت إلى التحدّي الكبير الذي سيواجهه مستقبلاً، أيّ الزواج المدنيّ، الذي بدأ يحتلُّ مساحةً وخيارات في تفكير الشباب اللبنانيين، وبالأخصّ المسيحيين. وكي أوضّح وجهة نظري، كان عليّ التوليف بين مُعطيين، متناقضين ظاهريًّا، وهما إستحالة فسخ الزواج المسيحيّ من جهة، والتغيير الحتميّ الذي تسوقه العولمة من جهة أخرى. بالنسبة للمؤمنين، فالكنيسة المارونيّة تتماهى بالبيئة التي تنتمي إليها، ممّا يحدو بنا إلى الإقرار بأنّ التعلّق والتمسّك بأرض الأجداد هو بالضرورة صلابة الإيمان نفسه.
ولكن رويدًا رويدًا، يغدو هذا التماهي شكليًّا ويبتعد بشكل مخيف عن الأصول الدينيّة التي أوجدته. ومن هنا كان لا بدّ من أنجلة جديدة، وإلاّ سندرك أن قدسيّة الزواج لن يكون لها أي معنى.
في هذا السياق، سيعمل التجديد الروحيّ على التعلّق بتعليم الكنيسة، وإبراز الهويّة المسيحيّة الحقّة، وعليه لم يعد من الجائز الاكتفاء بلعب دور صدى الإيمان الذي لا يمكن له الاستمرار إلا من خلال الإقتداء به في المُعاش اليوميّ. وعلى هذا فالأنجلة الجديدة يجب أن تُفعِّل الدّور الرّعويّ في مساعدة المؤمنين، غير الملتزمين على إستيعاب تعاليم الكنيسة.


2- الطريقة العلميّة المتّبعة.
كانت مقاربتي وصفيّة، ومبنيّة على متابعة المجريات الواقعيّة، الأمر الذي أدّى إلى بعض الاستنتاجات التي بدورها مُحِّصت من خلال نقدِ تحليليّ عَرَض للمصاعب وحاول إيجاد حلول ملائمة وسهلة التحقيق. انطلاقاً من عدّة تجارب، حاولت عدم الفصل بين العناصر النظريّة والتطبيق العمليّ، وكما هو معروف ومؤكّد، ففي العمل الرّعويّ، لا بدّ من إتّباع نهجِ منطقيّ، خاصةً وأنّ العقيدة لا تعطي مفاعيلها إلا من خلال التطبيقات العمليّة Praxis.


3- بُنية الأطروحة ومضمونها.
تقسّم أطروحتي إلى جزئين يعالجان في القسم الأوّل واقع الكنيسة المارونيّة، إيمان أتباعها، ومراكز تحضير الزواج، على أساس قدسيّة هذا الرباط. ركّزت في القسم الثاني على النقاط الحسّاسة في الزواج، كما وفي الإعداد، وعلى ما يشكّل مادةً للنقاش في الإطار المسيحيّ، كما هو مُعاش في الواقع اليوميّ. وفي القسم الثالث، وضعتُ أسسًا للمشاريع المتعلّقة بالعمل الرّعويّ العائليّ ومراكز الإعداد للزواج التي تُعتبر مساحة ورباط للأنجلة الجديدة حيث عيش الإنجيل بطريقةٍ معمّقة وجدّية. وهذا الهدف، وبدون أدنى شكّ، يأخذ كلّ معانيه ويتحقّق في رحاب الكنيسة، كَرَحمٍ للإيمان.
يصنّف هذا العمل الأكاديميّ ضمن إطار اللاهوت الرعوي. أشرت في الفصل الأوّل من القسم الأوّل للأطروحة إلى بعض أسباب الحرب اللبنانيّة وانعكاساتها السلبيّة على المجتمع اللبنانيّ لا سيّما على العائلة والثنائي والشباب. زِدْ على ذلك التأثير السلبي المباشر على زواج الشباب.
أمّا في الفصل الثاني، فركّزت على نقاط القوّة والضعف لأفراد "الطائفة المارونيّة" التي كانت في تلك الفترة على المحك، إذ تقلبت في ما بين المحافظة على القيم الأخلاقيّة أو إنفلاشها وعليه يتقرر مستقبل الموارنة، فكان الزواج بالمطلق، ضمن هذا الإطار ضحيّة تلك الأمور.
أما في الفصل الثالث فقد قمت بمقاربة تحليلية للعلاقة في ما بين المجتمع والإيمان، والعلاقة في ما بين سرّ الزواج والإيمان، من خلال تسليط الضوء على قدسيّة سرّ الزواج، مشددًا على رتبة الاحتفال بهذا السرّ وروحانيته، كما أظهرت أهمية هذه الرتبة في حياة الثنائي الإيمانيّة والرّوحيّة. وقد عرضت مطوّلاً الهيكليّة الحاليّة للإعداد للزواج ومراكز التحضير للزواج في عدد من الأبرشيات المارونيّة في لبنان.
حاولتْ الأطروحة أن تعالج موضوع الإيمان لا سيّما موضوع الإعداد لسرّ الزواج بمثابة مساحة للأنجلة الجديدة والتعمّق الرّوحيّ. فالإعداد لهذا السرّ المقدّس بطريقة جديّة ومنظمة، يُسهم في خلق مساحة ورباط أساسيين لتحقيق الأنجلة الجديدة ونشرها. من هنا أهمية التعمّق في واقع سرّ الزواج وتأثيره في حياة الزوجين. وبما أنّ الزواج له وجه إنساني بامتياز كان لا بدّ أن أتوقّف مليًّا حول الهيكلية الإنسانيّة وتركيباتها التي تعزّز أُسُس الحياة المشتركة وتدعم الالتزام.
 عرضت في هذا الفصل نماذج عن حالات الثنائي وكيفية العيش لتحقيق نجاحات ممكنة. كما تطرّقت إلى أهمية الاختيار والقرار والمعرفة المتبادلة ضمن الحبّ الواعي غير القابل للتفكك سريعًا أمام الصعوبات والمشاكل.
أخيرًا وضعت تصورًا للإعداد للزواج كما لمراكز التحضير لسرّ الزواج، منطلقًا من اللاهوت الرّعوي. فالرؤية الجديدة والمستقبليّة مبنية على متطلبات وحاجات أبناء الكنيسة المارونيّة. فهي تركّز على مراحل التحضير البعيد، القريب، وما قبل الاحتفال بسرّ الزواج مع المحافظة على المبادئ الأخلاقيّة واستعمال الطرائق الحديثة واستخدام الوسائل والأساليب الناجحة من أجل تحقيق تلك المسيرة والهيكليّة التّي تصبّ في خدمة الشباب وإيمانهم. عندئذٍ تعطيهم المساحة المطلوبة لتعميق إيمانهم أو إكتشافه وعيشه وممارسته في حياتهم اليوميّة. تلك الرؤية الجديدة سوف تُبرز الزواج الكنسيّ وقدسيّته وأهميته في حياة المتزوجين وبالتالي تحفّزهم على إختيار الأفضل والثابت لحبّهم. فالزواج الكنسيّ هو قيمة مضافة لعيش الحياة المسيحيّة بكونه سرّ من أسرار الكنيسة فيما الزواج المدنيّ يبقى عقدًا مشروطاً تتحكّم به إرادة البشر.
وقد تسنى لي تقديم عدّة إقتراحات، مكّنتني لوضع رؤية جديدة، أتأمّل أن تكون ذات نفعٍ للكنيسة المارونيّة وللأزواج المستقبليين. في هذا الإطار، إرتأيت بأنّه من الضروري تفعيل الإعداد للزواج وتثميره، بحيث يواكب جميع مراحل الحياة، إنطلاقًا من النموذج المثال للأهل، يستقي الطفل إلهامه ويؤسس مستقبلاً، عائلته الخاصّة، إلى أن يلقى الدّعم الكافي من التربية المدرسيّة والمواكبة الكنسيّة التي تحضّره بدورها إلى استلام زمام مسؤولية الزواج. وفي هذا السياق، يكون الإعداد للزواج مثلّث الأبعاد: بعيد وقريب ومباشر.
الإعداد "المباشر" للزواج المارونيّ والمؤطّر للخطّاب (المخطوبين) قبل مراسم الزواج، سيُستكمل من الآن فصاعدًا بالإعداد "البعيد" و"القريب". أما العائلة، والمدرسة، ومواكبة العمل الرّعويّ العائليّ، فهم إلزاميًا مترابطون، وسيعملون، لتحقيق الهدف نفسه. وقد تبيّن أنّ الإعداد المعمّق والجديّ للزواج يشكّل عاملاً بغاية الأهميّة في التعبير الروحانيّ عن الإيمان، ويضع مداميك "الأنجلة" الجديدة.
في هذا السياق، يكون الإعداد للزواج "دربًا للإيمان"، من خلال نظرةٍ جديدة وتعمّقًا يعيدان صياغة الإيمان المعطى في العماد، والمغذّى بالتربيّة المسيحيّة، ويتوجّب على الكنيسة المارونيّة أن تزوّد المعمّدين غير الملتزمين بالإيمان، كي يتشبّعوا من روحه، ويعيدوا إكتشاف الهويّة المسيحيّة الحقّة. بمعنى آخر، إنّه من الأهميّة بمكان، العمل على إستعادة سرّ الزواج المرتبة التي يستحقها والتي تبرز أهميتها المتناميّة على الصّعيدين الاجتماعي والفرديّ. وفي هذا الإطار، يُدرك المقدمون على الزواج أهمية التزامهم، ويقتنعون أن حبّهم، المبارك من الربّ، مقدّر له أن يستمر إلى ما بعد الموت.
بالإضافة إلى ذلك، فالأنجلة الجديدة، والمبنيّة على التمرّس، لا بل التمرّس المتجدّد، تفرض مسارًا، يزوّد الإيمان فيما لو تحقّق، بنضجٍ منطقيّ ومتماسك ومن الضرورة بمكان في حياة المؤمنين. ولقد أضحى من المؤكّد أنّ الكنيسة المارونيّة ليست بإطار دينيّ عاديّ، بل هي ضرورة للمحافظة على المؤمنين. بمعنى آخر، الإعداد للزواج الذي تمنحه الكنيسة، يعمل لخلق أسرٍ متينة، وذلك من خلال تأمين ظروف معيشيّة مؤاتيّة للالتزام الصّلب والصامد أمام التحدّيات. وهكذا، فالرباط الزوجيّ يجسّده إتّحاد قادر على مواجهة جميع المعوّقات الحياتيّة، داعيًا بذلك الشباب إلى الامتلاء بإيمانٍ واعٍ، تلتقي جذوره بأسس الكنيسة. في هذه المرحلة، تجد الأجيال الجديدة نفسها مدعوّة للالتزام بقوّةٍ وحماس بمحن الحياة الزوجيّة.
من المؤكّد أنّه لولا مراكز الإعداد للزواج، لما كان لهذا التحضير تأثيرًا مماثلاً. وممّا لا شك فيه، أنّ هذه الأمكنة المعدّة للدورات التدريبيّة، هي بحاجة ماسّة للاستعانة بمؤهلات بشريّة وتكنولوجيّة رفيعة المستوى كي تعيد إحياء المؤهلات غير الماديّة والتي تُعدُّ حاجة ماسة إلى الكنيسة، كالوعيّ الأخلاقيّ، والتطوّر التدرّجي في الحياة الرّوحيّة وحقل الإيمان، والإنتماء الكنسيّ، والتمسّك بالهويّة المسيحيّة. إلاّ أنّ هذه المراكز غير قادرة بمفردها على تحقيق هذه المهمّة الكبيرة والصّعبة. ويلعب العمل الرّعويّ، في هذا الإطار، دورًا كبيرًا، خاصةً في الإطار التربويّ والتعليميّ، فهو يواكب المخطوبين في جميع مراحل إعدادهم، كي يعوا تداعيات إلتزامهم وأهمية دور الحبّ في حياتهم المشتركة.


4- التوصيات المقترحة.
أقترح على العمل الرّعويّ العائليّ في لبنان، أن يتخطّى ذاته وأن يعمل المستحيل كي يعتمد الإجراءات الملائمة والقادرة على مواجهة خطر إلغاء الحياة المسيحية في العمق المعبّر عنها بالإيمان والممارسة. وعليه، فالكنيسة قادرة، لا بل ملزمة بمساعدة الشباب، وبالأخصّ الموارنة المقبلين على الزواج، على المجاهرة بمسؤوليّة عن عمق بإيمانهم، والاستعداد الكليّ لإنشاء التزامات عميقة وجديّة مع المسيح، قادرة على المحافظة على الزواج المسيحيّ كما على الكنيسة. وبناءً عليه، فالعمل الرّعويّ مدعوّ إلى توعيّة وتربية إيمان الشباب والخطّاب. وعلى الكنيسة تجديد رؤيتها المتعلّقة بالإعداد للزواج، في جميع مراحله، واعتماد مقاربة جماعيّة، بحلّة جديدة ومعاصرة من حيث توجهها العمليّ، تتحقّق من خلال التداول والتحادث ضمن الحياة المشتركة، وهكذا يحظى مشروع الحياة العائليّة بفرصٍ أكبر للنجاح.
 مُلزَمةٌ هي الكنيسة بالدّفاع عن سرّ الزواج وبتسليط الضوء على أهميته، لذا لا يجب أن تكتفي الكنيسة المارونيّة، بتغيير طفيف على المستوى التعليميّ والتوجيهيّ. إضافة إلى ذلك، تتطلّب الأنجلة الجديدة حضورًا كنسيًّا أكثر إلتزامًا بمستقبل المؤمنين، على الصعيدين الأخلاقيّ والروحيّ.
فالكنيسة على مثال المؤمنين، مُلزمة بوضعِ واقعها على بساط البحث، من وقتٍ إلى آخر، كي تُدعِّم أسسها كما يتوجّب عليها أن تقرَّ وبتواضع، بضرورة تبنّي التغيير المهمّ والجذري، كي تنجح مهمتها التبشيريّة مع أتباعها الّذين هم بأمسّ الحاجة إليه.


5- النهاية
وفي النهاية، لا بدّ من تسجيل الملاحظة التاليّة، التي تلخَّص كالآتي: إنّ بعض التعديلات والخطوات التجديديّة تساهم في نشر أسلوبٍ جديد في الإعداد للزواج في الكنيسة المارونيّة في لبنان. في هذا السياق، على الرؤية الجديدة الوقائية المبنيّة على عدد من المفاهيم أن تأخذ بعين الاعتبار وضمن إطارٍ تمرّسي، إنسانيّ ودينيّ، جميع الطروحات المقترحة لا سيّما الحركة التجديديّة في الإعداد للزواج، من خلال تغيير الهيكليّة الحاليّة، واعتماد مسار جديد، يكون مزيجًا لمبادراتٍ خلّاقة، يعتمد نجاحها على وسائل إنسانيّة ودينيّة وماليّة وتقنية تلائم مفهوم الزواج.
تطمح هذه الأطروحة إلى الحصول على تقبّل فكرة مساعدة المقدمين على الزواج على إعادة إكتشاف أهميّة أبعاد الزواج المسيحيّ، روحيًّا، دينيًّا وإنسانيًّا. وأخيرًا أتمنى أن يلقى اقتراحي قبولاً لدى الكنيسة المارونيّة، كي يقوم المسؤولون الكنسيّون بمجهود أكبر يصبُّ في مصلحة المجتمع بوجهٍ عام، وفي مصلحة العائلات والشباب والمقبلون على الزّواج، بشكل خاص، الملزمين بدورهم، بتوظيف كلّ طاقتهم لإنجاح مشروعهم على الصّعيدين الاجتماعي والفرديّ. آمل بشدة أن يكون لهذه الأطروحة إرتدادات إيجابيّة وأن يُسهم هذا البحث في التغيير الذي يحتاجه  اللبنانيّون، وبالأخصّ الموارنة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 18519
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
العمر : 50
الموقع : لبنان

رؤية مستقبلية للإعداد للزواج Empty
مُساهمةموضوع: رد: رؤية مستقبلية للإعداد للزواج   رؤية مستقبلية للإعداد للزواج I_icon_minitimeالأربعاء يناير 22, 2014 6:05 pm

رؤية مستقبلية للإعداد للزواج 65a63z6aaswd6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




رؤية مستقبلية للإعداد للزواج Empty
مُساهمةموضوع: رد: رؤية مستقبلية للإعداد للزواج   رؤية مستقبلية للإعداد للزواج I_icon_minitimeالجمعة يناير 24, 2014 2:25 am

رؤية مستقبلية للإعداد للزواج 564540_262703210549051_1579928742_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

رؤية مستقبلية للإعداد للزواج Empty
مُساهمةموضوع: رد: رؤية مستقبلية للإعداد للزواج   رؤية مستقبلية للإعداد للزواج I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2014 8:32 am

رؤية مستقبلية للإعداد للزواج 65a63z6aaswd6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رؤية مستقبلية للإعداد للزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رؤية مستقبلية للإعداد للزواج (3)
» رؤية مستقبلية للإعداد للزواج (2)
» اسباب خاطئة للزواج................؟
» لنتوقف عن رؤية خطايا الاخرين -
» ما هو السن المناسب للزواج وما أنسب فارق في العمر بين العروسين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم اللاهوت بكل اقسامة :: قسم اللاهوت بكل اقسامة-
انتقل الى: