زائر زائر
| موضوع: حكايتي مع يسوع السبت يناير 11, 2014 5:14 pm | |
| حكايتي مع يسوع
===========
عنوان وضعته أنا لهذا الشهادة التي كتبتها واحدة من اخوتنا التي وعت يوماً على الرب الحاضر في حياتها وكانت عنه غريبة لاهية بامور الحياة ومشاغلها. وتعيش على هامش الحياة المسيحية ، حال كثير من مسيحيي اليوم .
أرادت ان تخبرني بقصة لقائها بيسوع الحبيب وعن خبرتها ومسيرة حياتها معه . وبعد استإذانها اردتُ ان اطرح شهادتها على القراء علَّ من يجد فيها بعضاً من قصته مع يسوع أيضاً لأنها تشبه حكايا كثيرين بيننا مروا بذات المعابر والمفارق المشابهة . وهي غنية بالتشويق وتستحق القراءة .
وستلاحظون انها كتبت ببساطة قلب ، وبشغف وحماسة لفتتني وشعرت بها، حملتها محلقة باجنحة الفرح الذي يتملك كل المحبين عند تذكار لقاء الحبيب .فتتعثر الكلمات وتنهمر احياناً بلا هدى على سجيتها وكأنها حكية كفلة يقصها عليك قبل ان ينام . لذلك تجدون ان الكاتبة لم تتقيد بسياق النحوي للغة بل جاءت ككلمات تنزلق من قلب يهيم في بساطة يسوع ومحبته الغير مشروطة ولا تكبلها روادع ولا قوانين . فاسمعوها وانتم تقرأون .,
( الخوري بطرس )
هذه رسالتها وانقلها اليكم وتقول فيها :
ولِدتُ في بيت مسيحي , من اب مسيحي ارثوذكسي و ام كاثوليكية ،
و لم يكونوا ملتزمين في الكنيسة.
ربونا على القيم الأخلاقية و لكن بعيدا ً عن الكنيسة. كنت اذهب الى الكنيسة في المناسبات و الأعياد , اما ايام الآحاد فكان قليلا ً خاصة ً اننا كنا نعيش في بيروت ايام الحرب و كان الوضع الأمني سيئاً.
بالنسبة للمدرسة، فقد تربيت في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين و هي مدرسة يقوم بإدارتها راهبات, وما كنت اعرفه عن يسوع المسيح كان من دروس التعليم الديني التي في المدرسة و لكنها معظمها قصص.
و كبرتُ هكذا ، و عندما بلغتُ سن المراهقة صرت اذهب الى الكنيسة نهار الأحد لكن ليس بهدف الصلاة، و لكن لأن الأصدقاء يذهبون و كنت اذهب معهم لكي نلتقي و نتسلى سويا ً حتى انني التزمت في وقتها مع حركة الشبيبة الأرثوذكسية و لكن للتسلية فقط لا غير.
وبعد زمن تزوجت في الكنيسة لكن مراسم الإكليل لم تكن تعني لي شيئاً . و انجبت ولدين و عمّدتهم بالكنيسة و كذلك مراسم العمادة لم تعني لي شيء على انها مجرّد شكليات او عادات و تقاليد . و اصبحت كما كنت في بيت اهلي اذهب الى الكنيسة في الأعياد و المناسبات .
لقد اخبرت كل هذه المقدمة فقط لكي اقول انني كنت مسيحية بالإسم و على الهوية فقط لا غير و لم يكن لي معرفة شخصية بيسوع المسيح و كل موضوع الدين و الكنيسة و الملتزمين لم يكن يعنيني او يهمني .
و ايضا ً اريد ان اخبر اني في المجتمع الذي عشت فيه كان مجتمع مسيحي و كل الأصدقاء و الجيران و المعارف كلهم من المسيحيين لأن المنطقة التي اسكن فيها كلها مسيحيين.
لكن عندما دخلت ميدان العمل تعرّفت على فتاة مسلمة محجّبة و ملتزمة دينيّاً. اصبحنا بسرعة من اعز الأصدقاء و احببنا بعضنا كثيرا ً و لكننا لم نكن نتكلّم في موضوع الدين. في يوم من الأيام و في وقت الإستراحة دخلت الى مكتب صديقتي لكي ندردش قليلاً و بعد برهة قالت لي صديقتي :
" اعذريني صار وقت الصلاة و اريد ان اصلي " إستأذنتها لكي اخرج من مكتبها لكنّها منعتني و اصرّت ان ابقى قائلة ً : " ابقي هنا لأن صلاتي لا تأخذ وقت مجرّد خمس دقائق و انتهي " فبقيت في مكتبها و بدأت صلاتها امامي و صارت تسجد على الأرض و من ثم تقوم حتى انتهت من فرض الصلاة .في هذه الدقائق الخمس لا استطيع ان اخبرك بماذا فكّرت و ماذا صار يجول في فكري .يا ليتني استطيع ان اراك وجها ً لوجه لكي اعبّر كل ما احسست به. بعد هذا ذهبت الى مكتبي و بدأت بالتفكير و بدأت الأسئلة تجول في فكري
(مع العلم لم اكن صغيرة كان عمري 34 سنة )
صرت افكر هل هذا الله الذي صارت تسجد له الى الأرض هو حقا ً موجود؟ ام فقط هو شيء خيالي او في خيال المسلمين و حتى المسيحيين الذين انتمي انا لهم ...هل ممكن ان يكون محمد على صواب او المسيح الذي نحن المسيحيين نتبعه هو الذي على صواب ؟ هل هذا الله الذي كانت تقوم بهذا الفرض و هذه الحركات الرياضية الذي تؤمن به سوف يسمعها او يعرفها او يهتم لأمرها بعد كل هذه الفروض التي تقوم بها من اجله ؟ و اسئلة و اسئلة و اسئلة لا تنتهي... و لماذا انا مسيحية و صديقتي مسلمة ؟ من منا على حق ؟ (مع العلم اني مسيحية بالإسم و لم اكن اعرف شيء عن هذا المسيح ) و في ليلة هذا النهار لم استطع ان انام ابدا ً اسئلة و اسئلة و تفكير ... و في اليوم التالي بعد طول تفكير قررت ان اقرأ و افتّش و اسأل و قلت في نفسي اوّلاً سأبدأ بقراءة العهد القديم ثم العهد الجديد ثم القرآن و قررت ان اقرأ قراءة عميقة و لكن في قلبي نية مسبقة انني سوف ابرهن للكل انهم على خطأ و ليس هناك اله و لا شيء كلها كذب بكذب.
و بدأت رحلتي مع قراءة الكتاب المقدس في عهده القديم . قراءة عميقة , قرأت قصصا ً اعجبتني و قصصا ً لم احبها و قصصا ً لم افهمها . اخذ قراءة العهد القديم وقت طويل و انا في هذا الوقت لم تفارقني الأسئلة فيما بيني و بين نفسي هل يمكن ان يكون هناك اله؟ او هذا من خيال البشر . هل إله صديقتي التي تقوم بهذا الفرض الرياضي و تسجد له كل يوم يعرفها و يسمع اليها ؟ ام هو فقط في خيالها ؟ و اذا حقا ً هذا الإله موجود لماذا سجدت له صديقتي في اتّجاه القبلة ؟ لو سجدت له في الإتّجاه المعاكس لم يكن ليسمعها؟ و هل إله المسيحيين الذين انا انتمي اليهم يعرف اتباعه و يسمع اليهم اذا سجدوا له او لم يسجدوا ؟ اسئلة و اسئلة و اسئلة... و انتهيت من قراءة العهد القديم لكنني لم اجد ما كنت ابحث عنه بل بالعكس احسست انني قرأت قصصا ً منها الطويل و الممل و منها لم افهمها و منها احببتها كقصة فقط لا غير.
وبعد عناء بدأت بقراءة العهد الجديد, كذلك قرأته كقصة ,و احببته كقصة, و احببت شخصية يسوع المسيح كبطل هذه القصة. لذلك قرأته عدة مرّات و لكن كان لدي اسئلة كثيرة و كنت بحاجة الى اجوبة عليها لأنني لم اقرأه بعين المؤمن بل قرأته بعين الشك . صحيح انني قرأت قصّة اعجبتني و اعجبني بطلها و اعماله و شخصيته و لكنني اعتبرتها قصّة لا شيء يمكن ان يؤكّد لي ان ما يقال في هذه القصة هو الحقيقة التي حصلت او من محض خيال الكاتب .و لكنني استطيع ان اقول انني احببت يسوع المسيح كإنسان و لكنني كنت اشك في كونه إله و كنت بحاجة الى براهين حسّيّة او ملموسة تؤكّد لي ان ما قرأته صحيح , كنت بحاجة الى براهين علميّة تؤكّد لي القيامة, اعجبني كثيرا ً لكن كان هناك اسئلة كثيرة بحاجة الى معرفة اجوبتها بطريقة علمية لا إيمانية لكي اصدّق ما قرأته ( كنت مثل القديس توما )
و في هذا الوقت بعد ان قرأت الإنجيل ثلاثة مرات والآن سأخبرك انه حدث لي شيء غريب : كنت اقوم بترتيب الكتب و القصص في البيت عندي لأنه يوجد عندي مكتبة كبيرة و كنت من فترة الى فترة ارتبها و انظفها من الغبار, و بينما كنت انظف الكتب من الغبار لفتني كتيّب صغير بنيّ اللون لم اره من قبل عندي بالمكتبة و لا اعرف كيف وصل الينا او من اتى بهذا الكتاب فقرأت عنوانه و كان باللغة العربية :" نجار و أعظم" تأليف : "جوش ماكدويل". اثار فضولي لأنه جديد فبرمته بين يدي و لفتني ما كتب في الآخر و ما كُتب لم انسه حتى الآن :"شخص عجيب و فريد , دخل جنسنا البشري , احب العالم الى النهاية , الى الفداء , داس بموته الموت , ثم قام . اخذ بيسراه يد الإنسان و بيمناه السماء ليصالح الأرض مع الله احبني فأحببته , انه اعظم من نجار " . قررت ان اقرأه لأعرف مضمونه. و يا للمفاجأة يا للمفاجأة ادهشني ما قرأت . كل الأسئلة التي جالت في فكري عن الإنجيل و عن يسوع و عن اعماله و عن الوهيته و عن موته و قيامته التي كنت بحاجة الى اجوبة موضوعية و علمية لكي اتأكد من ان الذي قرأته هو صحيح وجدتها في هذا الكتيّب الصغير واووووووووووووووو!!! كيف وجدت ما وجدت .
بعد ان انتهيت من قراءة الكتاب (مع العلم لغاية الآن لا اعرف من اشترى هذا الكتاب او من اين وصل الى مكتبتي) وجدت ضالتي :يسوع لم يكن معلّما ًاو قائدا ً دينيا ً او نبيا ً او بطل القصّة التي قرأت التي هي الإنجيل بل كان ابن الله الذي تجسّد و اخذ صورة البشر, انه الله بذاته الذي اخلى نفسه آخذا ً صورة عبد لكي يفدينا و يخلصنا .
أخخخخخخخخخخخخخخخخ كل هذا العمر و كل هذا الوقت و انا لم اكن اعرفك يا يسوعي.و مرّت امام عيني قصّة حياتي بكاملها و اكتشفت ان يسوع كان بجانبي في كل مراحل حياتي و لكنني انا التي لم اكن اراه , انا التي كنت بعيدة عنه , اما هو فقد كان قريب جدا ً كان واقفا ً على الباب و كان يقرع و يقرع و يقرع اما انا فقد تأخرت جدا ً لأفتح له باب قلبي اما الآن فقد فتحته على مصراعيه و دعوته للدخول و سلّمته نفسي و ذاتي و كياني...انني اؤمن يا يسوع اؤمن بك اؤمن بتجسدك اؤمن بآلامك اؤمن بصليبك و بموتك و قمة إيماني كانت بقيامتك من بين الأموات, لم يكن ايمانا ً مبنيّا ً على الجهل بك كان ايمانا ً مبنيا ً على الأدلة و الحقائق و كلمة الله ...لا استطيع ان اعبّر لك عن احساسي و شعوري بالكلمات لأن هذه المشاعر لا توصف بالكلام لكنني استطيع ان اخبرك اني سجدت على الأرض و صلّيت صلاة جوش ماكدويل ذاته :"اشكرك ايها الرب يسوع لأنك متّ على الصليب من اجلي اعرف ان هناك امورا ً كثيرة في حياتي لا ترضيك و اطلب اليك ان تسامحني و تطهّرني.
و الآن افتح باب قلبي و حياتي لك بكل إخلاص و اضع ثقتي فيك مخلّصا ً و ربّا ً , استلم حياتي و غيّرني من الداخل اولاً ثم الخارج، و اجعلني ذلك الشخص الذي خلقتني حتى اكونه, أشكرك لأنني اؤمن انّك دخلت حياتي.
كانت صلاة من القلب مملوؤة بالمشاعر التي لاتوصف و الدموع الكثيرة التي لم تنتهي.
كيف مرّ كل هذا العمر و انا بعيدة عن يسوع؟
كيف كنت مغمّضة العينين ؟ كيف قلبي كان مقفلا ً مع ان يسوع كان يقرع ؟
لكن مشاعر الفرح كانت كبيرة جدا ً حتى احسست اني اطير و لست امشي على الأرض .
و هنا اعدت قراءة الإنجيل لكن قراءتي كانت بعين المؤمن... ما هذه العظمة...مشاعر لا توصف... قراءة و دموع ...قرأت و قرأت و قرأت مع دموع لم تنتهي ...
و بعد هذه القراءة العميقة التي قرّبتني اكثر من يسوع
قررت الذهاب الى الكنيسة نهار الأحد.
و عندما وصلت كان الأب (الخوري ) قد انتهى من قراءة الإنجيل و كان يعظ .و لا استطيع ان اخبرك احسست كأنني وحدي في الكنيسة و كأن العِظة موجّهة اليَّ وحدي. كان يتكلّم عن المسيحيين بالإسم الذين هم مسيحيين على الهويّة فقط الذين لا يعرفون المسيح و اننا نحن المجتمع المسيحي يجب علينا ان نقرأ الإنجيل لنتعرّف الى يسوع و كلام و كلام كلّه موجّه اليّ صرت ابكي و لم اعد استطيع التوقّف من البكاء كان بكاء حزن على الأيام التي عشتها من دون المسيح و ايضا ً بكاء فرح لأنني الآن قد قبلته في قلبي، و احببت لو اقف في وسط الكنيسة و اصرخ و اقول و اخبر الكل انني انا اعرف يسوع و اعرفه جيدا ً. حتى هذا الشعور كان لا يفارقني في البيت في السوق في الشارع لأن الفرح الذي كنت اشعر به كان كبيرا ً اقصد بذلك كنت اتمنى ان اقف في وسط الشارع و اصرخ :"انا اعرف يسوع و انا اؤمن به او انا احبّه".
و بعد ذلك واظبت على الذهاب الى الكنيسة و كنت انتظر وعظة الأب لأن كل احد كأن الكلام موجّه اليّ و اليّ وحدي , و في هذه الأثناء اصبحت مدمنة على قراءة الكتب الدينية و الروحية و سير القدّيسين و كانت اتمنى لو أُعمّد من جديد .فقرّرت الذهاب الى الخوري و اخبرته بقصّتي كلها و طلبت منه ان يعمّدني من جديد و لكنّه اعلمني ان المعمودية لا تحصل الا مرة واحدة و صلّى معي و اعطاني الكتب و صرت بمساعدته اتقرّب من الكنيسة و علّمني الصلاة اليومية ....و هنا اصبحت مدمنة على قراءة الكتب الروحية و على الصلاة الدائمة ليلاً و نهاراً حتى اني اصبحت أنهض ليلاً من نومي لا ارادياً و انا اقول" قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا" او ارنم احد المزامير لا شعورياً...اعني بذلك ان الصلاة اصبحت رفيقتي الدائمة .
و في يوم من الأيام في القداس كان الإنجيل يتكلّم عن المخلّع الذي بقي 38 سنة منتظرا ً ان يلقيه احد في البركة و جاء اليه يسوع و قال له " اتريد ان تبرأ" كان هناك صوت في داخلي يصرخ " اجل اريد" "اجل اريد " " اجل اريد" ( و كأن يسوع يكلمني و يقول لي اتريدين ان تبرأي؟ و اريد ان اخبرك اني كنت في الثامنة و الثلاثين من العمر ) و بعد انتهاء القداس توجّهت الى الخوري و قلت له اجل انا ابنة الثمانية و الثلاثين اريد ان ابرأ و انا ابكي بكاء شديد في هذا الوقت قال لي الأب انه يجب عليّ ان امارس سر الإعتراف و هكذا حصل اعترفت امام الأب و صلينا وانا ابكي بكاء شديد و لا استطيع ان اصف لك الموقف احسست ان يد يسوع تمسكني و تقول لي يسوع دفع عنك الحساب اذهبي بسلام. و بارك لي الأب هذه الولادة الجديدة.
اتمنى ان يستفيد كل من يقرأ قصّتي المسيحيين و المسلمين . اقول للمسيحيين الإسميين اننا لا نتبع ديانة ، اننا نتبع ملك الملوك و رب الأرباب الإله الحي الذي هو معنا و يحبنا حتى النهاية, و ايضاً ادعوهم الى لقائه وجهاً لوجه و ليفتحوا له أبواب قلوبهم .
و اقول ( لغير المسيحيين) اقرأوا كتبكم جيدا ً و تفحّصوها جيدا ً و سوف تكتشفون وحدكم انها ليست من الله بل من غيره ، و ادعوهم لمعرفة الله الحق بمحبته و رحمته و فدائه, لأنه هو الطريق و الحق و الحياة ،
آمين ثم آمين ثم آمين .
|
|
هيلين الادارة العامة
عدد المساهمات : 582 تاريخ التسجيل : 12/01/2014 العمر : 62 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الأحد يناير 12, 2014 6:52 pm | |
|
آميين آميين آميين ومليون آمين رائعة هذه القصة اخت جولي وذات معنى ومغزى
بارك الرب حياتك وأعطاك سؤل قلبك
ولا يحرمنا من حسن اختيارك لكل المواضيع المفيدة | |
|
زائر زائر
| |
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الخميس فبراير 13, 2014 9:57 pm | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الإثنين أبريل 28, 2014 11:23 pm | |
| |
|
ليزا المديرة العام
عدد المساهمات : 12357 تاريخ التسجيل : 11/01/2014
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الثلاثاء أبريل 29, 2014 5:43 pm | |
| | |
|
جسيكا خادم الرب
عدد المساهمات : 466 تاريخ التسجيل : 24/04/2014
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الثلاثاء أبريل 29, 2014 6:35 pm | |
| امين هليللوياا نشكر الرب على محبته لنا وهو قريب منا
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الثلاثاء أبريل 29, 2014 6:45 pm | |
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الأربعاء أبريل 30, 2014 4:42 am | |
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الأربعاء أبريل 30, 2014 4:43 am | |
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الأربعاء أبريل 30, 2014 4:43 am | |
| |
|
بنت العذراء خادم الرب
عدد المساهمات : 3714 تاريخ التسجيل : 11/01/2014 الموقع : فلسطين
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الأربعاء أبريل 30, 2014 4:00 pm | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حكايتي مع يسوع الخميس مايو 01, 2014 1:05 pm | |
| |
|