رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 51 الموقع : لبنان
| موضوع: تفسير وتأمل فى الآيــــات (3، 4) مــــن مــــزمــــور [ 23 ] السبت يناير 11, 2014 5:34 pm | |
| تفسير وتأمل فى الآيــــات (3، 4) مــــن مــــزمــــور [ 23 ]
------------------------------------------------------------------
"يرد نفسي يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه أيضًا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني."
هنا نجد المسيح هو الطريق والقائد في هذا الطريق. ليرد النفوس التائهة إلى الكنيسة (بيت الآب)، كما عاد الابن الضال لبيت أبيه، وحينما نبتعد يدفعنا الروح القدس لنعود.
وهذه العطايا ليست من أجل استحقاقنا لكن من أجل اسمه والرب رسم لنا طريقًا ضيقًا، لكنه هو الذي يقودنا. بل يستخدم الله بعض التجارب والآلام ليردنا للطريق إن لم نسمع لصوت التعزيات. وما هي سبل البر إلا بر المسيح فهو يقودني إلى ذاته بكونه الطريق الآمِنْ الذي يحملنا بروحه القدوس إلى حضن الآب.
بل من يثبت في المسيح الطريق لا يخاف الموت فهو ذاقه لأجلنا من قبل ويعرف طريق الخروج منه بالقيامة. ولن نخاف مادام معنا، لأنه سيأخذنا معه في طريق القيامة، بل لن نخاف من أي ألم فهو قد اجتاز أصعب آلام وهي آلام الصليب وخرج منها منتصرًا.
إذا سرت في وادي ظل الموت = وادي ظل الموت هو هذه الحياة بحروبها وضيقاتها، وآخر عدو لنا وأصعب ضيقة هي الموت، ولكنه يسميه هنا ظل الموت، فلم يَعُدْ للموت سلطان علينا ، فلم يَعُدْ الموت موت أبدي، بل هو انتقال "مَنْ آمن بي ولو مات فسيحيا".
عصاك وعكازك هما يعزيانني= الراعي يستخدم العصا في طرد الحيوانات المفترسة بعيدًا عن قطيعه، والعكاز ليستند عليه، وبه يضرب الخروف الجامح الذي يحاول الهروب وهذا يشير لتأديب الأبوة الحانية الحازمة. وهذا ما يعزينا أنه لا يتركنا نبتعد فنتوه. فعصاته هذه تحمينا من الذئاب الخارجية والذئاب الداخلية (ميولنا المنحرفة وراء شهوات الجسد).
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: تفسير وتأمل فى الآيــــات (3، 4) مــــن مــــزمــــور [ 23 ] الأربعاء يناير 15, 2014 1:33 am | |
| |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 51 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: تفسير وتأمل فى الآيــــات (3، 4) مــــن مــــزمــــور [ 23 ] الأربعاء يناير 15, 2014 3:02 pm | |
| | |
|