الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه.
• خطة الله: قال يسوع: يوحنا 10: 10
أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل.
(حياة ممتلئة وذات هدف).
لماذا لا يختبر معظم الناس هذه الحياة الفضلى ؟
2. لأن الإنسان خاطئ ومنفصل عن الله،
فلا يقدر أن يعرف ويختبر محبة الله
ولا الخطة التي رسمها لحياته.
• الإنسان خاطئ: رومية 3: 23
اذ الجميع اخطأوا واعوزهم مجد الله.
• الله قدوس: 1 بطرس 1: 16
كونوا قديسين لاني انا قدوس.
• الإنسان منفصل عن الله:
رومية 6: 23 لان اجرة الخطية هي موت
(انفصال روحي عن الله).
الله قدوس والإنسان خاطئ،
وتفصل بين الاثنين هوة عظيمة.
غير أن الإنسان يحاول باستمرار الوصول إليه تعالى
والى الحياة الفضلى بجهوده الشخصية:
كالحياة الصالحة والأخلاق الجيدة والفلسفة وغير ذلك.
خلق الإنسان ليكون في شركة مع الله،
لكن بسبب إرادته الذاتية العنيدة اختار السلوك
في طريقه المستقل فانقطعت الشركة بينه وبين الله.
المبدأ الثالث يقدم لنا الحل الوحيد لهذه المعضلة.
3. أن يسوع المسيح هو علاج الله الوحيد
لخطية الإنسان،
وبواسطته وحده يمكنك أن تعرف محبة الله وخطته لحياتك.
• ولادته العجيبة:
لم يكن للمسيح أب بشري.
لأنه حبل به بقوة الروح القدس
في أحشاء السيدة مريم لذلك دعي ابن الله:
لوقا 1: 34 فقالت مريم للملاك
كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا.
35 فاجاب الملاك وقال لها.
الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك
فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
• مات عنا:
وكما فدى الله ابن إبراهيم بكبش عجيب
لما كان على وشك أن يضحي به لله هكذا
فدى الله العالم كله بالكبش العظيم،
يسوع المسيح، الذي مات عوضاً عنا ليمحو خطايانا:
يوحنا 1: 29 وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه
فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم.
رومية 5: 8 ولكن الله بيّن محبته لنا
لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا.
• قام من الموت:
1 كورنثوس 15: 3 ان المسيح مات
من اجل خطايانا حسب الكتب.
4 وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب.
5 وانه ظهر لصفا ثم للاثني عشر.
6 وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة
اخ اكثرهم باق الى الآن ولكن بعضهم قد رقدوا.
7 وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين.
8 وآخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا.
• هو الطريق الوحيد:
يوحنا 14: 6 قال له يسوع
انا هو الطريق والحق والحياة.
ليس احد يأتي الى الآب الا بي. يوحنا 3: 16
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
أقام الله جسراً فوق الهوة التي تفصلنا عنه
إذ أرسل يسوع المسيح ليموت عنا على الصليب.
يسوع المسيح حمل الله القدوس.
لا يكفي أن تعرف هذه المبادئ الثلاثة وحسب…
أو أن تؤمن بها فقط.
4. يجب على كل منا أن يقبل يسوع مخلصاً وسيداً له.
عندئذ تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتنا.
ينبغي أن نقبل المسيح:
يوحنا 1: 12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا
ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه.
نحن نقبل المسيح بالإيمان:
افسس 2: 8 لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله.
9 ليس من اعمال كي لا يفتخر احد. عندما نقبل المسيح فإننا نختبر ولادة جديدة
(يوحنا 3: 1-
نحن نقبل المسيح بدعوة شخصية منا:
قال يسوع: الرؤيا 3: 20
هانذا واقف على الباب واقرع.
ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي.
يتضمن قبول المسيح التحول من الذات
إلى الله ثقة منا بأن المسيح يدخل حياتنا
ويغفر خطايانا ويجعلنا كما يريد.
لا يكفي أن نقتنع عقلياً بتصريحات المسيح
أو نختبر اختباراً عاطفياً فقط.
قبض الجنود الرومان على المسيح وسخروا منه.
لقد سيق كشاة تساق للذبح لأنه كان يعلم إرادة الله الآب
بأن يقدم المسيح حياته ذبيحة
لأنها الطريقة الوحيدة لإتمام خطة الخلاص.
"والله قد بيًن محبته لنا إذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا"
زائر زائر
موضوع: رد: من هو يسوع المسيح ؟ الخميس يناير 30, 2014 12:45 am
فيما يلي الكيفية التي بها تقدر أن تقبل المسيح
يمكنك قبول المسيح الآن بالصلاة الواثقة بالله
(الصلاة هي محادثة مع الله)
الله يعرف قلبك ولا تهمه اللغة التي تستعملها
بمقدار ما يهمه إخلاصك القلبي. ونقترح عليك الصلاة التالية:
"أيها الرب يسوع أغفر خطاياي.
أنا أفتح باب قلبي وأقبلك مخلصاً وسيدا لي.
تربَع على عرش حياتي واجعلني ذلك الإنسان
الذي تريدني أن أكونه. آمين".
هل تعبر هذه الصلاة عن رغبة قلبك ؟
إن كانت الإجابة نعم، صل الآن هذه الصلاة.
وسيدخل المسيح قلبك كما وعد.
كيف تعلم أن المسيح في حياتك ؟
هل قبلت المسيح في حياتك ؟
بناء على وعده في سفر الرؤيا 3: 20,
أين المسيح الآن بالنسبة لك ؟
وعد المسيح أن يدخل قلبك.
على أي أساس تتأكد أن الله قد استجاب لصلاتك ؟
بناء على أمانة الله وصدق كلمته.
يعد الكتاب المقدس بالحياة الأبدية لكل من يقبل المسيح
1 يوحنا 5: 11
وهذه هي الشهادة ان الله اعطانا حياة ابدية وهذه الحياة هي في ابنه. 12 من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة 13 كتبت هذا اليكم انتم المؤمنين باسم ابن الله
لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله. أشكر الله دوماً لأن المسيح حال في حياتك
ولأنه لا يتركك ولا يهملك (العبرانيين 13: 5).
وبناء على وعده، يمكنك الوثوق من أن
المسيح الحي حال في حياتك
وأن لك حياة أبدية منذ اللحظة التي تدعوه فيها
للدخول إلى قلبك، فهو لا يخدعك.
ماذا عن الشعور ؟
لا تعتمد على الشعور
أساس الخلاص هو وعد كلمة الله لا شعورك الشخصي.
فالمسيحي يحيا بالإيمان (الثقة)
بأمانة الله وصدق كلمته.
يوضح لنا رسم السيارة هذه العلاقة بين الحق
(أي الله وكلامه) والإيمان (ثقتنا بالله وكلامه)
والشعور (نتيجة إيماننا وطاعتنا) (يوحنا 14: 21).
الحق الإيمان الشعور
تستطيع السيارة السير بمقطورة وبدون مقطورة.
لكنه من الجهالة بمكان محاولة جر السيارة بالمقطورة.
فالمقطورة لا يمكن أن تكون في المقدمة. هكذا نحن أيضا كمؤمنين
لا نعتمد على الشعور والعواطف بل نضع إيماننا (ثقتنا)