( أسأل نفسك .....لماذا أذهب الى الكنيسة ؟ )) (( غداً هو يوم الرب..... يوم الأحد العظيم والذي هو أمجد وأعظم الأيام .... لأنه يذكرنا بانتصار الرب على القبر والهاوية ))
لماذا أذهب الى الكنيسة ؟ هل لمقابلة أصحابي ؟ هل لسماع الواعظ ؟ هل لتتميم واجباتي الدينيّة ؟
كل هذه الأسباب ليست خطأ ولكنها لا تجسّد أهدافنا ، اذ أن الغرض الأول عندنا من ذهابنا الى الكنيسة يجب أن يكون عبادة الرب .
الكثيرون في كنيسة كورنثوس كانوا يترددون على الكنيسة ولكن لأغراض خاطئة .. كانوا يفضّلون واعظا على اللاخر ..
كانوا منقسمين ومتحيّزين .. البعض أحب بولس .. والبعض أبلّوس .. والبعض الاخر بطرس .. فسبّب ذلك الامر خصومات مرّة ، وعكّرت صفو الشركة الاخويّة التي هي قلب عبادتنا المسيحيّة .
عندما نجتمع مع شعب الله ، لنفعل ما علينا لا على سبيل المظاهر .. أو لكي نجامل الواعظ .. أو لأي سبب اخر .. بل لنتحد قلبا وقالبا شاخصين الى المسيح ،
جاعلين من عبادتنا له الغرض ، والهدف ، والسبب الأول والأخير لذهابنا الى الكنيسة .
اذاً ، لماذا لا أسأل نفسي هذا السؤال " لماذا أذهب الى الكنيسة " ؟
ان العبادة الحقيقيّة ، هي عبادة الرب يسوع المسيح بالروح والحق .
لك " المجد " يا الله لأن ليس من يماثلك في الأرض أو في السماء
أمين أيها الاحباء لنردد مع النبي داود مرنمين وقائلين (( فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب ، لأني بكثرة رحمتك أدخل الى بيتك وأسجد قدام قدسك بمخافتك
فمساكنك محبوبة أيها الرب اله القوات ، تشتاق وتذوب نفسي للدخول الى ديار الرب ،
طوبى لكل السكان في بيتك يباركونك الى الأبد ، فيوماً في ديارك خير من ألف يوم خارجها ،
واحدة طلبت من الرب واياها التمس أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي ،
ببيتك تليق القداسة يا رب طول الأيام ، حيث كهنتك يلبسون البر وأبرارك يبتهجون ...المزامير )).
أمين نشكرك اللهم لأجل يوم الأحد العظيم والذي هو أمجد وأعظم الأيام
لأنه يذكرنا بانتصار الرب على القبر والهاوية
أعنّا يا رب لكي نذكره جيداً لنقدسه بعبادتنا وخدمتنا ولك كل المجد .......أمين يا رب