رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 51 الموقع : لبنان
| موضوع: الأربعاء ٢٨ طوبه الإنجيل لو ١١ : ٥٣ ، ١٢ : ١٢ الأربعاء فبراير 05, 2014 1:35 pm | |
|
الأربعاء ٢٨ طوبه
الإنجيل لو ١١ : ٥٣ ، ١٢ : ١٢
في ثلاث كلمات عن الرياء الذي حذر منه المسيح له المجد أولاده وتلاميذه لانه صفه سيئة تضيع الانسان وتعيشه في خداع امام نفسه وإمام الغير :
١- الرياء مفسده :
( وفيما هو يكلمهم ابتدأ الكتبه والفريسيون يحنقون جدا ويصادرونه علي أمور كثيره ، وهم يراقبونه طالبين ان يصطادوا شيئا من فمه لكي يشتكوا عليه ) .... آيه حياه هذه التي يحياها المرائي ... انه لايسمع ولا يري ولكن كل عمله هو اصطياد الأخطاء للآخر والمراقبة ليلا ونهارا لكلماته ... أليس هذا هو حال كثير من شبابنا الملحد الذي يبحث في الكتاب عن تناقد او خطأ ( مثل الذين يناقشون قصه الخليقة ) ،،، انه الرياء والصراع والتناقض الذي يعيشون فيه ... ويل للإنسان اذا دخل الرياء الي قلبه وأمسك الكتاب متربصا لله ... انه العمي الروحي ... انه الحقد المرعب ( يحنقون ) علي كل ما يخص الله . الرياء يااخي مفسده للعقل والقلب وخداع للنفس وليس له نتيجه فرغم كل محاولاتهم لإبعاد الناس عن الله ( موقف الملحدين من زملائهم ) اجتمع ربوات الشعب حتي كان يدوس بعضهم بعضا ... النتيجة عكسيه والحق والنور تجري الناس نحوه وسيظل القانون الالهي صامدا ان الحق دائماً يعلو وينتصر .
٢- الرياء وتجنبه :
( ابتدأ يقول لتلاميذه تحرزوا لأنفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء ) المسيح يريد ان يجنبنا هذا الطريق الذي فيه تفسد النفس عاطفياً وفكريا . لقد تعمد المسيح حينما دعاه هذا الفريسي الا يغتسل قبل الغذاء ( لا بمفهوم النظافة بل بمفهوم التطهير ) وقال لهم أنتم الان أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس والقصعه وأما باطنكم فمملوء اختطافا وخبثا ) ... اخطر ما يقابل الانسان ويضيع مصيره الأبدي هذه الازدواجية وهذه المظاهر الخارجية والغريب ان الحل الذي وضعه المسيح لكي يتجنبوا الرياء حل سهل وعملي ولكنه يحتاج قلب نقي .. ( بل أعطوا ما عندكم صدقه ، فهوذا كل شئ يكون نقيا لكم ٤١ ) لانه حينئذ تصبح قلوبهم نقيه من الجشع والطمع وحب الظهور او بمعني اخر لو أردتم ان تطهروا القصعه حقيقه والكأس أيضاً أعطوا ما فيها للفقير والمحتاج صدقه تصير نقيه في عين الله ... هذا هو المحك الذي يجنب الانسان الرياء !!!! العطاء ثم العطاء ثم العطاء .
٣- الرياء مكشوف :
( فليس مكتوم لن يستعلن ولاخفي لن يعرف ، لذلك كل ما قلتموه في الظلمه يسمع في النور ، وما كلمتم به الأذن في المخادع ينادي به علي السطوح ) .... الرياء مكشوف حتي للأطفال الصغار لان المرائي تصدر منه تصرفات كثيره عكس ما يقول ، والمرائي لايستطيع الاستمرار في رياءه زمانا طويلا لان عمر الرياء قصير وحجمه قليل لذلك شبه بالخميره الصغيرة او الخميره القديمة ( ألستم تعلمون ان خميرة صغيره تخمر العجين كله ؟ اذا نقوا منكم الخميره العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما أنتم فطير لان فصحنا أيضاً قد ذبح لأجلنا ، اذا لنعيد ليس بخميره عتيقه ولا بخميره الشر والخبث بل بفطير الإخلاص والحق ١ كو ٥ : ٦ - ٨ ) ... العلاج الثاني الرياء ... الإخلاص والحق أنهما مفتاح الخروج من الرياء .. كن مخلصا وصادقا في كل عمل تمتد اليه يديك ولا تكن صاحب مصالح شخصيه او تصفي خلافات شخصيه او تسعي لمكسب شخصي او أناني واجعل هذا منهجك في الحياه .
| |
|
ليزا المديرة العام
عدد المساهمات : 12357 تاريخ التسجيل : 11/01/2014
| موضوع: رد: الأربعاء ٢٨ طوبه الإنجيل لو ١١ : ٥٣ ، ١٢ : ١٢ الأربعاء فبراير 05, 2014 1:54 pm | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الأربعاء ٢٨ طوبه الإنجيل لو ١١ : ٥٣ ، ١٢ : ١٢ الأربعاء فبراير 05, 2014 4:32 pm | |
| |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 51 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: الأربعاء ٢٨ طوبه الإنجيل لو ١١ : ٥٣ ، ١٢ : ١٢ الخميس فبراير 06, 2014 6:04 pm | |
| | |
|
julie المديرة العام
عدد المساهمات : 11235 تاريخ التسجيل : 03/06/2014
| موضوع: رد: الأربعاء ٢٨ طوبه الإنجيل لو ١١ : ٥٣ ، ١٢ : ١٢ الأربعاء سبتمبر 17, 2014 9:13 pm | |
| | |
|