زائر زائر
| موضوع: حياته مارإفرام السرياني في الرها: الأربعاء فبراير 12, 2014 5:18 pm | |
| حياته مارإفرام السرياني في الرها:
يُقال أنه اشتغل في أعمال بسيطة، وكان يقضي بقية وقته في الكرازة للوثنيين وتعليمهم الكتب المقدسة، حيث كان غالبية السكان وثنيين. حرك الشيطان امرأة تسكن بجواره بفكر شرير، فسألته إن كان محتاجًا إلى شيء
. أجابها: "إني محتاج إلى طوبتين وبعض الطين لأسد بها الطاقة التي بيني وبينك".
فاغتاظت المرأة بسبب جفاف كلماته وهددته أنها تتهمه بارتكاب الشر معها إن لم يسقط معها،
فتظاهر بموافقتها، لكنه اشترط أن يرتكبا الشر في سوق المدينة.
وإذ سألته: "كيف نفعل هذا الأمر والناس من حولنا؟"
أجاب: "إن كنت تستحين من الناس،
أفما تستحين من الله الذي عيناه تخترقان أستار الظلام؟"...
تأثرت المرأة جدًا، وقيل أنها تابت على يديه، والتحقت بأحد الأديرة.
بعد قليل سكن القديس أفرام في أحد مغاير جبل الرها،
على تل صخري يعرف الآن باسم نمرود داج،
حيث عكف على العبادة مع دراسة الكتاب المقدس.
قيل أن متوحدًا أسمه أفرام كان واقفًا خارج مغارته في الجبل
فرأى ملاكًا نازلًا من السماء معه درج كبير مكتوب عليه من الوجهين،
يحيط به ملائكة آخرون، وسمعه يقول: "لمن أعطي هذا الذي بيدي؟".
فأجاب الملائكة: "إلى أوكين المتوحد الذي من صحراء مصر".
ثم عاد فسأل: "من الذي يستحقه؟" أجابوا: "يوليانس المتوحد".
عندئذ قال لهم: "ليس بين بشر هذا الزمان من يستحقه سوى أفرام السرياني الذي بجبل الرها"
... وإذ رأى المتوحد ذلك تشكك أولًا، لكنه إذ زار مار افرام في مغارته وجده يكتب في تفسير سفر
التكوين، وإذ قرأ ما يكتبه دُهش بسبب الموهبة التي أعطيت له،
فأخذ منه التفسير وأسرع به إلى مدرسة الرها،
وعرضه على علمائها الذين أُعجبوا به، فأمسكوه ليكرموه،
فقال لهم عن كاتبه... فأسرعوا إلى مار أفرام ليحضروه،
أما هو فإذ شعر بذلك هرب في أحد الأودية.
نزوله للعمل:
ظهر له ملاك الرب وألزمه ألا يهرب من العمل،
وفي خضوع نزل إلى المدينة وبات في أحد أبراج سور الرها،
وفي الصباح إذ رآه بعض المؤمنين اغتاظوا لأنه هرب عندما ذهبوا إليه،
وجاء الآن من تلقاء نفسه، وحسبوه مرائيًا، بل واتهمه البعض بالجنون،
أما هو فلم يبال لا بكلمة المدح ولا الذم، إنما كان يعبر في السوق يعلم ويعظ الكثيرين.
إذ كان جادًا في كرازته واستقامة إيمانه
ثار عليه بعض رؤساء المدينة والهراطقة واليهود والوثنيين،
وصاروا يضربونه حتى اضطر للهروب إلى مغارته وتكريس
وقته للكتابة ضد الهرطقات، وتحولت المغارة إلى مدرسة في الجبل تضم العديد من التلاميذ.
في إسقيط مصر:
رأى مار افرام القديس باسيليوس الكبير أشبه بعمود نار نازلًا من السماء
فاشتاق أن يلتقي به، وإذ أخذ معه مترجمًا سافر إلى مصر وهناك شدّه الإسقيط،
وبقى فيه قرابة ثمان سنوات، ولازالت شجرته قائمة بدير السريان،
إذ قيل بسبب نسكه الزائد كان يتوكأ على عصا فحسبه البعض أنه يتشبه بالشيوخ متباهيًا،
فغرس عصاه في الأرض، وللحال أزهرت ونمت.
|
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: حياته مارإفرام السرياني في الرها: الأربعاء فبراير 12, 2014 5:33 pm | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 51 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: حياته مارإفرام السرياني في الرها: الأربعاء فبراير 12, 2014 5:38 pm | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حياته مارإفرام السرياني في الرها: الأربعاء فبراير 12, 2014 5:48 pm | |
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حياته مارإفرام السرياني في الرها: الأربعاء فبراير 12, 2014 6:09 pm | |
| أخت سعاد بارك الله فيك 8) |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حياته مارإفرام السرياني في الرها: الأربعاء فبراير 12, 2014 6:10 pm | |
| أسعدني مرورك أخت رغده :!: :silent: |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: حياته مارإفرام السرياني في الرها: الأربعاء فبراير 12, 2014 6:13 pm | |
| ربنا يبارك حياتك أختي جولي :roll: |
|
julie المديرة العام
عدد المساهمات : 11235 تاريخ التسجيل : 03/06/2014
| موضوع: رد: حياته مارإفرام السرياني في الرها: السبت سبتمبر 06, 2014 8:48 pm | |
| بنعمة وبتضرعات
آبائنا القديسين الابرار
ارحمنا وخلصنا بما انك اله صالح ومحب للبشر. | |
|