عذراً منك يا وطني ... عذراً منك يا كلّ الكلّ
قلمي بيدي يقف مارداً متمّرداً يرفض الإنصياغ
لخواطر ولقصائد أنوي أن أخطّها اليك كعهدك بي في
كلّ سنة وفي كلّ مناسبة ... أبى قلمي هذه السّنة أن ينساب
بين أناملي ... عاندته ... شاجرته ... ولكن عبثاً ...
مرارةٌ لا توصف ولا تُكتب بين الضلوع يا وطني النّازف
أأكتبها وأزيد أكثر ؟؟؟ أم أكتفي بالوقوف أمام شموخك الأبي
وأقول لك عذرااااا وسامحنا ... فعندما نستحقّك ونعرف قيمة
بلاد القديسين والشهداء ... عندما نعي ما هو الوطن ؟ وأيّ معانٍ
سامية تنطوي بين هذه الحروف .. عندها يحقّ لنا أن نحتفل بك
ونناشد استقلالك الخجول بأن يحطّم كلّ القيود وينفلت ثائراً مستقبلاً
نهار يوم جديد شمسه صافية وهواؤه نقي ومساؤه مشعٌ بأنوار السلام
ذلك هو الإستقلال ... تلك هي الحريّة... والى تحقيق هذا الحلم المستحيل
في وطن جبراااان ومنبع القديسين {{{{{ تصبحون على وطن }}}}}
لبنانية الدم والروح والنفس *** سعاد ***