ينادي كثيرون بالمحبّة .. حتّى إنّهم يستخفّون بقداسة الله
وينادي آخرون بالنور .. حتّى إنّهم يفشلون في التعامل بنعمة الله
ليتنا نضمن الاتزان بين وجهي العمل الواحدة: كما أنّ الله نور، فإنّ المحبّة هي أيضاً طبيعة الله
"وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا"
ليت المسيح يحقّق فينا هذا الكلام: يتجسّد فينا .. فيحلّ فينا حضور الله
فنرى، ويرى مَن حولنا مجد المسيح فينا: نعمة غنيّة تخلّص أشقى الخُطاة،
وحقّ كتابيّ يبرهن على ترتيب مقدّس يملأ القلوب بخوف الله!ء
للقس د فطين يعقوب