منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

  لأجل الخطاة جئت

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ماريتا
خادم الرب
خادم الرب
ماريتا


عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 10/02/2014
الموقع : سوريا

 لأجل الخطاة جئت Empty
مُساهمةموضوع: لأجل الخطاة جئت    لأجل الخطاة جئت I_icon_minitimeالأحد فبراير 23, 2014 9:24 am

أبونا الراهب سارافيم البرموسي
لأجل الخطاة جئت



في نظر الناس، يبدو البعض خطاة، إلاّ أن قلوب هؤلاء الذين نراهم خطاة هي أشبه بأرضٍ جافّة يابسة ترجو مطرًا،

ولكن مَنْ ذا الذي يُدْرِك ويرصد أشواق القلوب الخبيئة.

هم ينتظرون كلمة..

يلتمسون مَنْ يتبعون..

لهؤلاء، كان الربّ يسوع هو الكلمة التي طالما راودت أحلامهم؛

كلمةٌ، تُحرِّرهم من عبودية المّادة والبشر،

وقد يصير البشر أقسَى على الخطاة من الخطيئة،

حينما تمتدُّ أصابع أبصارهم وتصرُخ: نجسٌ نجسٌ!!

إنّ المُخلِّص كلمةٌ أمام بريقه ينحلّ قيد الخطيئة ويذوب،

وكأنّه قطعة جليد قد وُضِعَت بين أحضان الشمس المُشرقة.

والمسيح لم يأت ليُرقِّع ثوب البشريّة العتيق..

فما عتق وشاخ قارب على الاضمحلال،

وحينما تضمحل الظلمة لابدّ أن يكون هناك جدّة الحياة.

فالإنسان الجديد هو وعد المسيح لمن أنّوا من الإنسان العتيق..

ففي آدم الجديد سيحيا الجميع.

هل كانت نظرات المُخلِّص هي سرُّ التغيُّر الذي يحدث لكلِّ مَنْ وقف أمامه؟

أم هل هي سيرته الناصعة البياض التي لم تُدَانِهَا شوائب وتقربها خطايا البشر؟

أم هل كان ما يُقَال عن قدراته الهائلة على الحوار مع الأجساد والأرواح والطبيعة هو ما هيّأ القلوب للخضوع له؟ قد يكون.

إلاّ أن هناك حقيقة واحدة لا تقبل الجدل؛

وهي أنّه أحبّ الخطاة بالرغم من استيائه وألمه من الخطيئة.

ومَنْ يُحبّ، يُخْضِع كونْ مُحبّيه لمُلكِه وصولجانه.

مَنْ يُقلِّب صفحات الأناجيل، ويُقلِّب معها خبراته مع المُخلِّص،

يجد خيطًا واضحًا يُمثّل عمودًا فقريًّا لعمل المسيح؛

إنّه فتح باب الرجاء لمن حاصرهم العالم وأغلق عليهم في سراديبه الرطبة الضيّقة.

كان شُغْل المسيح الشاغل هو أشعّة الرجاء التي يبذرها أينما حلَّ؛

بالكلمة والصمت،

بالنظرة والإيماءة،

باللّمسة والصلاة..

كانت أشعّته تحلّ أينما كان لتحلّ معها ملائكة النور التي تُطارِد فلول الظلمة لتُنقِّي القلوب والعقول لقبول كلمة الخلاص،

ومن ثمّ قرار التخلُّص من ماضي الهوى والشهوات.

ما من إنسان جاء إلى الربّ يسوع حاملاً أكفان رجائه إلاّ ولمسها ليُعيد إليه الرجاء حيًّا نابضًا.

ولكن الرجاء لا يعمل فيمن يقاوم الروح

ويتحسَّس بأقدام قناعاته الخطوات التي سيخطو ويحسب ربحها وخسارتها ليُقرِّر وجهته.

أمام أولئك صمت الربّ،

وفي أحيانٍ أُخرى ألمح إلى الإيمان،

بينما في بعض المواقف كان التوبيخ هو مشرطه لاستئصال منطق العالم الذي ينتفخ يومًا بعد يوم

وينتشر ليملك كيان الإنسان ويطرحه قعيدًا في انتظار لحظات الموت بقلبٍ مرتعش.

كان المسيح يوبِّخ حبًّا وألمًا على مَنْ عاينوه ولم يقبلوه، فقبلهم دار الموت في ظلماته، أبدًا.

ومن حُبّ المُخلِّص وتوبيخه يتفجَّر الإيمان،

تلك هي معجزة إيماننا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

 لأجل الخطاة جئت Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأجل الخطاة جئت    لأجل الخطاة جئت I_icon_minitimeالأحد فبراير 23, 2014 9:25 pm

 لأجل الخطاة جئت 9k7t
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




 لأجل الخطاة جئت Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأجل الخطاة جئت    لأجل الخطاة جئت I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 25, 2014 11:09 pm

 لأجل الخطاة جئت 768489200
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

 لأجل الخطاة جئت Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأجل الخطاة جئت    لأجل الخطاة جئت I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 01, 2014 3:30 pm

 لأجل الخطاة جئت GodBlessYou2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لأجل الخطاة جئت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كم عدد الخطاة؟
» المسيح في معاملاته مع الخطاة!
» الرب صالح ومستقيم، لذلك يعلم الخطاة الطريق ...
» تأمل لأجل المطر
» وقفات لأجل الرب!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: القسم الروحى :: القسم الروحى-
انتقل الى: