لأن فصحنا، المسيح، قد ذبح لأجلنا!
*************
أن يسوع المسيح جاء إلى العالم ليحمل حمل الخطية. هذه هي رسالة أنبياء الله. وهذا هو معنى الخروف الذي قدمه إبراهيم ذبيحة بدلا من ابنه. إن طريق الغفران هو طريق الذبيحة الكاملة. فالله يستطيع أن يغ...فر لنا خطايانا من خلال ذبيحة الفادي القدوس، الذي سفك دمه من أجلنا. فلآلاف من السنين، كان الله يتطلب ذبائح حيوانية كي يستطيع أن يغض نظره عن خطايا نسل آدم.
هذا هو العهد القديم، الذي عهد الله به لأنبيائه. إلا أن يسوع المسيح هو الذي جاء بالعهد الجديد. وهو الذي جاء ليتمم رمز الذبيحة الحيوانية. فيسوع المسيح نفسه هو خروف الفصح الذي ذبح، حتى كل من يؤمن به يخلص من دينونة الله العادلة.
ولهذا يقول الكتاب المقدس:
-----------------------------
"لأن فصحنا، المسيح، قد ذبح لأجلنا" (1 كو 7:5)
"لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه"
(2 كو 21:05)
إن دم يسوع غير محدود في قيمته. فلنسمع ما تقوله كلمة الله عن قوة دم يسوع.
يقول الكتاب:
-------------
"دم يسوع المسيح .. يطهرنا من كل خطية" (1 يو 7:1)
"عالمين أنكم أفتديتم لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء. بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح. معروفا سابقا قبل تأسيس العالم، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم، أنتم الذي به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات، وأعطاه مجدا، حتى إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله". (1 بط 18:1-21)
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †