لعبة يختارها من بين عشرات اللعب، يتعلّق بها
وغالباً ما تكون دمى مصنوعة من قماش لا تفارقه ولا سيما في
وهو يستسلم لنوم عميق. هذا أمر طبيعي وغير مقلق إلا إذا زاد الأمر عن حده.
هذه اللعبة عموماً لها دور إيجابي عند الأطفال وتشعرهم بالأمان، وتوفر لهم الراحة.
فالطفل من سن التسعة أسابيع قد تكون له علاقة قوية بينه وبين لحافه الدافئ،
وحتى الأطفال الأكبر سناً أو في سن المدرسة قد يظهرون تعلقاً مفاجئاً بلعبة ما.
الطفل يمر بفترات ينفصل بها عن أمه لتغيبها في مهمة ما أو لقضاء حاجة في فترات مبكرة من عمره
وهو يحتاج في هذه الفترات الى أشياء مألوفة لديه ولعل هذا هو السبب في تعلقه بهذه الألعاب.
لا ينصح الخبراء بفصل الطفل عن لعبته هذه أو مصدر الراحة له لأن الطفل يبدأ بفصل نفسه بنفسه
عندما يكون مستعداً لذلك. ويقول أحد الاختصاصيين إن وجود هذا الشيء الذي يتعلق به الطفل
يؤدّي دوراً مهماً في تطوره. فهو شيء يخفف على الطفل بين احتياجه المستمر لوالدته وبين الاعتماد
على النفس وهو يعد خطوة في تطور الطفل ونموّه.
ويقل ارتباط الطفل بلعبته المفضلة أو أياً كانت عندما يصبح أكثر اعتماداً على نفسه وأكثر ثقة بنفسه
ولكن لا توجد سن معينة لذلك.