يسوع المسيح الطريق الوحيد للخلاص!
********
********
لا يمكن أن يتم خلاص الإنسان إلا بترتيب من الله الذي لا يستطيع
أحد غيره أن يجمع بين العدل والرحمة، وبين القداسة والمحبة. فالله فعل هذا بالفداء
الذي أكمل عند ملء الزمان على جبل الجلجثة، فتم م...ا تنبأ به المرنم:
«الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما » (مزمور 85: 10).
على صعيد الفداء بدأ الله غير المحدود في قداسته وكرمه وجوده في جانب،
وفي الجانب الآخر الإنسان الجاني الملوث بآثامه، وفي الوسط صليب ارتفع عليه يسوع الفادي
ليعبر عن محبة الله «الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين» (رومية 8: 32 ).
وصار القول «أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه،
غير حاسب لهم خطاياهم» (2 كورنثوس 5: 19).
ولم يكن خلاص الله الذي أعده للإنسان أمرا طارئا، بل هو ترتيب إلهي أزلي،
أكمل وفقا لحكمة الله وفي مشورته المحتومة التي سبقت فعينتنا للتبني بيسوع المسيح لنفسه،
حسب مسرة مشيئته، لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب،
الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا، حسب غنى نعمته التي أجزلها لنا بكل حكمة
(أفسس 1: 5-8 ).
فأساس خلاص البشر هو الفداء الذي أكمله المسيح،
الذي كان لا بد لتنفيذه أن يتجسد الكلمة الذي كان في البدء عند الله،
ويشترك مع الجنس البشري في اللحم والدم كوسيلة للوصول إلى مذبح الصليب للتكفير عن خطايا الإنسان،
كما هو مكتوب: «فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما،
لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس،
ويعتق أولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية »
(عبرانيين 2: 14-15).
آيات خلاصية:
-------------
آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك» (أعمال 16: 31)
«فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم» (أعمال 3: 19).
«توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا،
فتقبلوا عطية الروح القدس» (أعمال 2: 38).
«إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
(1 يوحنا 1: 9).
«إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت»
(رومية 10: 9)
«لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله »
(أفسس 2: 8 ).
«لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص» (رومية 10: 13).
«وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح
الذي أرسلته» (يوحنا 17: 3).
«ولكن الآن في المسيح يسوع، أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح» (أفسس 2: 13).
«إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض
ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية» (1 يوحنا 1: 7).
«لأنه فيه سر أن يحل كل الملء، وأن يصالح به الكل لنفسه،
عاملا الصلح بدم صليبه» (كولوسي 1: 18-20).
«عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب،
من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس،
دم المسيح، معروفا سابقا قبل تأسيس العالم» (1 بطرس 1: 19، 20).
«الذي فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا» (أفسس 1: 7).
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †