كيف توفي القديس سيرافيم ؟

زائر

كيف توفى القديس سيرافيم ؟

وفاة القديس سيرافيم

لقد بقي القديس سيرافيم ساروفسكي

لثماني سنوات كاملة في عام 1825

حتى يوم رقاده يعيش حياته شافياً المرضى

ومخففاً عن المتألمين

وموجهاً الضائعين والمقطوعين إلى الله.

-وإن صحته بدأت تسوء جداً، وفهم أن بقائه على الأرض قد وصل إلى النهاية

وحدد كيف يريد بالضبط أن يدفن،

وكان يتحدث بفرح عن قرب مغادرته بفرح ووجه مشع ،

وكان بعض الأخوة يسمعونه وهو يرنم ترانيم الفصح ،

تناول القدسات الالهية في الأول من كانون الثاني 1833

وقبّل أيقونات الكنيسة مشعلاً أمام كل منها شمعة ثم بارك الاخوة

قائلاً لهم أن يصنعوا خلاصهم وأن يسهروا لأن الأكاليل قد أعدت لهم

بعد ذلك زار مدفنه ثم أغلق على نفسه

في القلاية صباح 2 كانون الثاني

شم الآباء في الدير رائحة دخان تخرج من قلاية الأب سيرافيم ،

فدفعوا الباب ودخلوا فوجدوا الكتب تبدأ في الاحتراق ،

ربما وقعت عليها الشمعة المضائة من يد الأب سيرافيم

الذي كان جاثياً أمام أيقونة العذراء والأنجيل مفتوح أمامه .

-إن نهايته كانت مثل حياته قلب مفتوح ومستعد دائماً لمحبة العذراء أم الاله

وعقل منفتح بتعمق مستمر لرسائل الانجيل الشريف المؤمنون

قد عرفوه كقديس وهو على قيد الحياة

لكنه أعلن رسمياً وطوّب في عام 1903

من المجمع المقدس للكنيسة الروسية بحضور العائلة المالكة

ومئات ألوف المؤمنين وخلال مرور موكب الرفات المقدسة

حدثت عجائب كثيرة .

كيف توفي القديس سيرافيم ؟ 1535543_609148119122558_802667328_n