على وقع موسيقى هادئة ...
من حكايات الزمن الجميل ...
أنفث بعشق ودخان سيجارة ...
وأسرح بحلم جد طويل ...
أنظر الى الخارج من وراء ستارة
ولا ارى الا ظلام الليل ...
عجباً ... الشمس مشرقة وساطعة
ما لهذا الزائر الدخيل !!!
بلمسة يدٍ يمحو أنواري البازغة ...
ويعيد حلما كان في العشق بخيل ...
عبثا أزيله ... أبعده عن افكاري الشاردة .،،
ولكن لا جدوى ... ولا فحوى ..
هو دائما قدري ... وعمرا قضى ...
يركض ويلملم ساعات لو قدر لها ....
ان تعود لما كان يرضى عنها ...
ابدا البديل ....
هو طيف ... والطّيف دائما ...
يعانق أطراف المستحيل ...