هوذا أبنك ... هوذا أمك (يوحنا 26:19،27)!
********
السيد المسيح وهو في وسط الآلآم كان يهتم بالآخرين اكثر من اهتمامه بنفسه اهتم بصالبيه
واهتم باللص ثم عهد بأمه البتول القديسه مريم إلى القديس البتول يوحنا الحبيب.
وقد اهتم الرب يسوع بامه في ثلاث نقاط.
1- الحديث معها.
2- العنايه بها.
3- يمنحها ابنا روحيا يرعاها.
***
وكان يوحنا قد تبع السيد حتى الصليب واخذ العذراء ولم يترك اورشليم حتى نياحتها.
والسيد المسيح هو الذي تكلم مع السيدة العذراء وهي لم تتركه لحظة واحدة وقالت له "
اما العالم فيفرح لقبوله الخلاص، واما احشائي فتلتهب بالنار عند نظري إلى صلبوتك الذي انت صابر عليه من اجل الكل يا ابني والهي".
وكأنما كان هناك موعد بين السيد المسيح وأمه القديسة العذراء.
كان وجهها الطاهر أول وجه يراه عند مجيئه إلى هذا العالم بالجسد،
وكان آخر وجه يراه قبيل تسليمه الروح في يدي الآب ...
إنه قلب الأم المحب الذي يسعى وراء الابن أينما كان، ويلازمه في آلامه في حب ...
ويناجيه بتلك العبارة المؤثرة:
"اما العالم فيفرح لقبوله الخلاص، واما احشائي فتلتهب بالنار عند نظري إلى صلبوتك الذي انت صابر عليه من اجل الكل يا ابني والهي".
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †