الحياة الفضلى (لقاء الأحد3)

لقاء الأحد -3

الحياة الفضلى

الله من السماء أشرف على بنى البشر ..

لينظر ..

هل من فاهم طالب الله

(مز53 :2)


كل واحد منا يعيش فى العالم ..

وهذا العالم المترامى الأطراف شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ..

عالم يموج بالشر ..

مشحون بالخطايا والتجارب ..

نتوق فيه أن تتحقق لنا فيه أفضل حياة

وأن نقدم فيه أعظم الأعمال وأقدسها

قال يسوع

الحق الحق أقول لكم

لا يقدر الإبن أن يعمل من نفسه شيئا ..

إلا ما ينظر الآب أن يعمل لأنه مهما عمل ذاك فهذا يعمله الإبن كذلك لأن الآب يحب الإبن ..

ويريه جميع ما هو يعمله وسيريه أعمالا أعظم من هذه .. ..

يو5 :19

من أجل هذا أتى يسوع إلى عالمنا الشقى ليسعده ويسعدنا ..

لنحيا فيه آمنين

وهنا نجد فى صلاة يسوع الشفاعية مطلبا لا بديل عنه ..

وهو من أجل تلاميذه وأحبائه فى هذا العالم ..

لست أسأل أن تأخذهم من العالم .. بل أن تحفظهم من الشرير

يو(17 :15)

أبنائى الأحباء

نعيش فى هذا العالم ..

ووجدنا فيه لنحقق كل ما يتفق مع مشيئة الله الخالق

وبارئ كل الوجود

تسير بنا السفينة وهى فى مأمن طالما ظل الماء لا يدخلها ويغرقها ..

وفى العالم قد نعيش فى القصر

وقد نسكن الكوخ ..

قد نختال فى حلل حريرية وبز أرجوانى ..

وقد لا نجد ( الخيش) نتدثر به ..

قد نلاقى اليد الحانية تربت على أكتافنا برفق

وقد نجد الصفعات تلطخ وجوهنا

هل نترك هذا العالم ونرحل عنه ؟؟

وإلى أين ..؟؟

ونترك قيمة وجودنا فيه

هل من بديل أن نكون

نور للعالم

وملح للأرض ؟؟

هل نفتش عن المأوى الآمن ..

وهل نجده بعيدا عن حماية القدير !!

وقد أحمل الصليب كل يوم وأسير به وحدى ؟؟

فأخور وأسقط

لا قدرة لى

ولا حيلة عندى

إلا أن ألتفت إلى من يسير بجانبى ويعرض على المشاركة فى حمل النير ..

وأمسك بيده

ألتقى بالتجارب كل يوم

وقد أسقط تحتها

وألاقى الخيانة من كل درب

ولا أجد المعين..

هنا وفى هذا اللقاء

نعيش لحظة من أعظم وأمجد اللحظات

أرجو أن تشاركونى بها ..

حين تطلع السيد المسيح إلى تلاميذه الأوفياء .

ناطقا بإعلان سماوى ..

أنتم أحبائى ..إن فعلتم ما أوصيكم به

إبنى وإبنتى ..

قد يقيمك الناس بالقصر الذى تملكه ..

ويقدرونك بالثروة التى لديك

وبالمخزون عندك من فائض ترف المعيشة وتعظمها .

ولكن

كثيرا ما يحسبك العالم صفرا

ويهمش تواجدك فيه ..

هذه مقاييس البشر .

فلا تحزن وتكتئب وتغادر الساحة ..

أنت وأنا وغيرنا وجدنا لتحقيق الغرض الأسمى

من وجودنا

برفقة القدير

رفعنا الله لمصاف سمائى

فدعانا إخوة

وأبناء

وورثة

فهل نلحق بركب القديسين الأولين

مغتسلين بالنقاوة

وطهارة الحياة

وسمو الأعمال

هل نكون ممن إستجابوا لدعوة الملك حين أفرد لنا مائدته الملوكية غير حافل بأسمالنا البالية

وجروحنا الدامية

ووجوهنا الكالحة

أبنائى الأحباء

لكل المهمشين

والتعابى والمجروحين

لكل تائب ونادم على خطاياه بهذا العالم .

مكان بمائدة الملك

بل فى صدارتها ..

وكم عزفت جوقة الملك فى السمائيات سوناتا الفرح حين يصل إليها

كل المتعبين والثقيلى الأحمال

صرخة تائب

أو إعتراف نادم

يحرك قيثارات السماء
..

ما أعظم هذا القول الإلهى ..

أنتم أحبائى .

.إن فعلتم ما أوصيكم به

لا أسميكم عبيدا بعد لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده .

لكن سميتكم أحباء لأنى أعلمتكم بكل ما سمعته من أبى .

هل لهذا التميز صدى رنين لديك ؟؟

أم طنين العالم يأخذه بعيدا عن أذنيك

هل تشعر بالقوة والمكانة الرفيعة وأنت فى موكب السائرين .؟؟

وأنت تستند على ذراع قوة الرب القدير ؟؟

ترقب يا غالى النور بحياتك يدخلها من جديد ..

وتوقع الفرح والحماية الدائمة لتعيش حياة آمنة

لا تخف ولا ترتعب من هول الأيام ومخبئاتها

قال المسيح ولم يخف عنا .

فى العالم سيكون لكم ضيق .. لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم ..

وتبقى وصيته

وإعملوا مادام النهار قائما

سيأتى ليل ..

لا يقدر أحد أن يعمل فيه ..

دعونا نتذكر قيامة الفادى

لقد كانت أبعد من إنتظارات الناس

وخيالا لا يقوون على إستيعابه

ولكنها حقيقة

عاشت ترصد إنتظاراتنا وتلاشيها

وتحفز إيماننا وتزكيه
…………

إن الإنسان فى هذا العالم ..

له من الإنتظارات الكثير

حقق منها أشياءا

وخاب أيضا فى الكثير

كثيرون أنفقوا الحياة وبعثروها

متوهمين الأحلام حقيقة

وما يحدث واقعا يبكيهم

إليهم وإلى الآلاف بل للملايين أعلنت كلمة الرب

بإعلان سماوى ..

أنتم أحبائى ..إن فعلتم ما أوصيكم به

نخبركم اليوم ببركة المنتظرين

تؤكد لنا

إن خلاص المسيح يعيد خلقنا من جديد

وسيبقى اليوم الذى آمنا فيه بالمخلص

يوما بهيجا ..مميزا مشهودا

وحافزا رائعا لبدايات رائعة جديدة ..

رجائى ياغاليين

لا نفقد الرجاء

ونتطلع دائما إلى الحافز لتحقق أعظم الأعمال

ولا ننسى أبدا حساب وكالتنا

أحباء الأحد الجميل

لا أرجو أن نغادر هذا العالم ( معنويا ) وننسحب من ساحة العطاء المبارك والصالح

لظروف قد نجدها بين الحين والحين معاكسة ..

يوجد الحافز فى هذا الإعلان السماوى

أنتم أحبائى

لنعمل بنهار أعمارنا المشرقة متفائلين ..

قانعين أن نشيد بها قلعة يسكنها الصلاح والبر ..

إلى أن نلاقى يسوع

يتبعنا مالا يخجلنا
..

هل نشرف بما يراه الرب حين ينظر من سماء قدسه على مشروع حياتنا الجديد

وهل تسعد السماء وقديسيها وملائكتها بما ننجزه فوق هذه الأرض ّ

تلك هى أفضل حياة نحياها ونسعد بها

للغاليين أقول

ليس مهما بهذا العالم أن نسكن القصور!!

ولا أن نمتلك الضيعة الشاسعة

ولا الثروة الطائلة

بل نمتلك حب المسيح

هذه وصيته

أنتم أحبائى .

.إن فعلتم ما أوصيكم به

دمتم فى كل خير

بابا سمير




لأن لى الحياة هى المسيح .. والموت هو ربح .

(فيلبى 21:1)

وهنا أنقل ما تمكنت من مشاركات إخوتى وأبنائى الغاليين بالصفحة  فى موضوع الحياة الفضلى

.وردودى المتواضعة .للتذكرة

----------------

أخى الفاضل أ. نصيف

تحياتى

أشكرك لإهتمامك ومحبتك

دمت بكل خير

بابا سمير

>>>>>>>>>>>>>>>>>



وكعادتها بنت العذراء  رسمت على بطاقة مشاركتها كل المشاعر الطيبة والتقدير المتميز ,,

...............

شكرا لك بنت العدرا المباركة

نورت الصفحة بتواجدك الطيب

دمت بخير

بابا سمير

>>>>>>>>>>>>>>>




ومن إبنتنا الغالية والمباركة رغدة كانت تلك المشاركة الغالية .. فى موضوع الحياة الفضلى ..

يجب علينا ان نقبل كل ما يقدمه الله لنا من مجد او من تجارب تقوينا

من خيرات ومن عطايا

مهما كان لان منك الجميع ومن يدك اعطيناك" 1 أخ 29 : 14

يجب ان نقبل ونقول كما فى الكتاب المقدس

ولم تنس أن تذيلها بهذه الآية الرائعة

وكل ما فعلتم فإعملوا من القلب كما للرب ليس للناس

عالمين أنكم من الرب ستأخذون جواء الميراثلأنكم تخدمون المسيح

كو3 :23و24

.............

وكان ردى تقديرا لإبنتى التى أودعت مساهمتها الصفحة بتقدير كبير لكلمة متواضعة حملتها السطور ..

..إضافة جميلة من إبنة مباركة

الرب يبارك حياتك ويعوضك بكل الخير

بابا سمير

>>>>>>>>>>>>>>>>



وبتوقيع زائر .. كانت تلك المشاركة الرائعة .. وهى تؤكد أنها من الغالية جولى .. وجب نقلها للتقدير الكبير  لصاحبتها ..

اليك  يا  بابا  سمير  أوجّه  رسالتي  هذه .

تردّدتُ  في  كتابة  كلماتي  هذه  و  تحيّرتُ

كيف  أنتقي  الكلام  الذي  يليق  بشخصك  الكريم

و ما ذلك الّا لعظمة قدرك  و قيمة  وجودك  الثمين في منتدى

افا كاراس و مار جرجس

و الذي يكنّ لك  كلّ  احترام  و  تقدير

قرأتُ موضوعك  و لأكثر  من  مرّة

فاذا  بي  أجده  كتاباً  مفتوحاً  ينعش  الروح  و  يرطب  النفس

ويجسّد  لنا  واقع الحياة التي نعيش فيها.

نتخبّط  يميناً  و  شمالاً  في  هذا  العالم  المرير

صفعات  تلو  الصفعات  نتلقاها

و تجارب قاسية  و قارصة نتوخاها

وهدفها  واحد لتضعفنا روحياً و تضلّنا  عن  الطريق

تبعدنا كلّ البعد  عن حماية القدير

و هو الذي جاء الى عالمنا هذا ليحفظنا من كلّ هذه  الشرور

وقد أوصانا أن لا نخاف لانه لن يهملنا و لن يتركنا يتامى

أليس  المسيح هو من غلب العالم ؟

و قد ترك لنا من ينير طريقنا وهو الروح القدس

فلم يعد المؤمن يقلق بعد الان على مصيره

لأنّ المسيح قد فتح امامنا طريق الحق و الحياة

وسط عالم  حاقد ولكنّه مغلوب

فهلمّ بنا يا  بابا  سمير انا و انت و الكل نحمل صليب الحياة

بكل فخر و اعتزاز لانه لم يعد يخيفنا أيّ  شيىء

فكما  قال  بولس  الرسول :

"أحيا  لا أنا بل  المسيح يحيا فيَّ"

فان كان هذا عمل  الله  فينا فنحن الان أعظم  المنتصرين

لان  المسيح  قائد مسيرتنا  و سيّد  حياتنا

فله المجد و الاكرام و السجود

اقبل  مني  الشكر لرائحة  الايمان  الصادق التي فاحت من  موضوعك الروحي

دمت لنا يا بابا سمير و دام عطاؤك في منتدانا الحبيب

.................

ولإبنتى أكتب بكل التقدير ردا أضمنه كل شكرى وإمتنانى لدوام تقديرها وتشجيعها الطيب

والمليئ بكريم المشاعر النبيلة والصادقة ..

كل التقدير تتلقى الصفحة مشاركة مباركة من إبنتى الغالية  ..

تسعدنى جدا هذه المساهمة ( الحية ) وتشجعنى ..

لا يسعنى يا إبنتى إلا أن أقدم للرب صلاتى

بأن يكافئك ويعوضك بكل الخير

عظيم تحياتى

بابا سمير

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




وكتبت الغالية هيلين مساهمة لموضوع الحياة الفضلى

كل المحبة والشكر والتقدير

لكل ما تقدمه لنا من روائع بابا سمير

أدامك الرب ذخراً وعطاءً وأطال بعمرك

لتبقى منارة منتدانا الحبيب
...............

هذا كان ردى على إبنتى الغالية ..

شاكرا لإبنتى المباركة هيلين

بركة كبيرة يتحصل عليها القسم من تواجدك الكريم بالصفحة ..

الرب لا يحرمنا أبدا من بركة تشجيعك الطيب ..

شكرا لك يا غالية

سلام ونعمة

بابا سمير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ولإبنتى الغالية بنت آفا كاراس كانت هذه المشاركة الغالية وهى سطور جميلة رائعة تبروز المقال بهالة من القيمة والنفع والإضافة الرائعة .

ولم تغفل نقل بعضا من سطور المقال .. أشكرها جدا ...

رجائى ياغاليين

لا نفقد الرجاء

ونتطلع دائما إلى الحافز لتحقق أعظم الأعمال

ولا ننسى أبدا حساب وكالتنا

أحباء الأحد الجميل

لا أرجو أن نغادر هذا العالم ( معنويا ) وننسحب من ساحة العطاء المبارك والصالح

لظروف قد نجدها بين الحين والحين معاكسة ..

يوجد الحافز فى هذا الإعلان السماوى

أنتم أحبائى

لنعمل بنهار أعمارنا المشرقة متفائلين ..

قانعين أن نشيد بها قلعة يسكنها الصلاح والبر ..

إلى أن نلاقى يسوع

يتبعنا مالا يخجلنا

اشكرك بابا سمير لجرعة الثقة والأمل

اشكرك لكلماتك المملوءة حكمة

اتمني ان نكون اولاد المسيح عمليا ونستحق هذا اللقب

واتمني ان نعمل اعمال صالحة ونافعة

لكي نفتخر بها ولا نخجل منها يوم الحساب

اشكرك بابا سمير

ربنا مايحرمنا من حضرتك ابدا

...................

للغالية بنت آفا كاراس

كل الشكر والتقدير لتواجدك الكريم بهذه المشاركة الطيبة

أصلى من أجل حياتك وخدمتك وعطائك بالمنتدى الغالى .

.الرب يبارك حياتك

ويثمر بمجهودك ليكون دائما رائحة بخور زكية مقبولة تصعد للرب

كل الشكر

خالص تحياتى لإبنتى

بابا سمير

>>>>>>>>>>>>>>>



وفى نفس الصفحة كتبت المباركة سعاد ..

لكلماتك يا بابا سمير بلسم يطيّب الجروح ويبلسم الآهات

وهي تفعل فعل السحر في قلوب من يقرأوها ويتمعن في معانيها

الروحيّة الجميلة

الرب يبارك تعب ايديك ويبارك حياتك وحياة أسرتك الكريمة

.................


وبكل التقدير كتبت شاكرا لإبنتى كريم مشاركتها

لإبنة المباركة والغالية على قلب الرب سعاد

تحياتى وأطيب تمنياتى لك بتواجد فاعل ومثمر بخدمتك وعطائك وتشجيعك الطيب دائما

شكرا لك إهتمامك بالمشاركة القيمة والرب يبارك حياتك ويعوضك بكل خير

تمنياتى لك دائما بطيب الأوقات وبالصحة والعافية

دمت بسلام ونعمة

بابا سمير

>>>>>>>>>>>