بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 13/01/2014 العمر : 82 الموقع : مصر
| موضوع: جدار الحب(لقاء الأحد5) الثلاثاء يناير 14, 2014 12:23 am | |
| لقاء الأحد(5)
جدار الحب.. !!
توجعنى جدران قلبى .. يئن فى قلبى .. لا أستطيع السكوت !!
(أر4 :19)
...............
جدار الحب !!
كل سنة وأنتم طيبين ..
طيبين بالحب !!
فليس أجمل من بسمته
ولا أحن من ضمته !
وإن كانت تسميته المعتادة عيدا للحب
فمقالى اليوم يسميه
عيد الأمل فى عودة المفقودين !!
فكل شارد عن حظيرة المحبة ضائع ..
وكل كاره للمودة مفقود ..
أمل فى
ترميم حائط المحبة
أو
جدار الحب ..
وكلنا كآباء وأمهات وأبناء مشاركون اليوم فى
محاولة جادة لإعادة ترميم حائط المحبة المتهدم
وستر شروخه
لقاء اليوم لقاء غير عادى ..
حقيقة
قد تعطينا الأيام ظهرها
ولكن تبقى مخازن الحب
لا تضمن بغناها
تواصل القلوب ولا تحرمها ..
يبقى حائط الحب بيننا متواصلا ..
متينا
تستند ظهورنا عليه ..
و بظليلته الحانية نحتمى..
يسوع
يسندنا على حائط محبته الدائم
من جديد
لقاء اليوم ..
ليس بينى وبينكم بقدر ما أرجو أن يكون
لقاءا حارا
بين الأب المنشغل كلية بأعماله وبمشروعاته..
والمتفرغ لتحقيق آماله و طموحاته..
وبين إبنه الضائع والمفقود !!
إنشغل عن ضياعه ..!!
ولم يتنبه ..
ضاع الولد ليس تائها فى مغارة ..
وليس بهجرة فى بلاد بعيدة!!
ضاع وهو فى البيت .
وهو فى الحجرة المجاورة فى البيت الواحد ....
سرقه العالم الواسع المتربص ..
سار به شوطا بعيدا
ولم يشعر بضياعه الأب الغائب
وهوالحاضر الموجود !!!!
هل يعيد الآباء المشغولون ..
حساباتهم
فيبنون جدارا للحب
من جديد
ويرممون شروخه التى وسعت جدا ..
نفذ منها الأبناء
وفقدوا!! . ومقالى فى عيد المحبة
ينادى أيضا ..
الأم
الغالية
المنشغلة بكل شيئ .
وبأى شيئ ..
رغم عدم حاجتها لأى شيئ ..
فالأب قادر ويوفى المطالب والحاجات..
بل ويزيد ..
إهتمت
بزينتها ..
وزى بدلتها ..
ودرجة وظيفتها
وفى زحمة الإنشغال
سلمت وليدتها لخادمتها .
تنوب عنها ...
إفتقدت الإبنة الحنان المرجو ..
ودفئ صدر الأم الحنون ..
رضعت لبنا غريبا
وتهاهت بالفكر بعيدا.. !!
ورويدا رويدا
تهدم الجدارالمتين
ووسع الشرخ فيه
غابت مشورة الأم الواعية
والإبنة فى أشد الحاجة إليها!!..
وضاع الوقت الثمين حين كانت الإبنة نبتة طيعة
تستقى رويا صافيا من نبع نقى
تروى به
من حنان الأم الغالى ..
مقالى اليوم
يصرخ مع إبنتنا المسكينة ..
عودى لى يا أمى ..!!
عودى ..
أحتاج إليك ..
لأستند على حائط محبتك ..
إشتقت إليك !!
دموعى لا يمسحها إلا منديلك ..
ولهفتى وخوفى
لا يطمئنه إلا صدرك الحنون
أرتمى عليه وتضمنى ذراعيك
ويدى تتلمس وجنتيك ..
هل تسمعينى .. ؟؟
من خلف مشغولياتك التى لا تنتهى ..
هل تحسين بى !!!
..........
وفى عيد الحب ..
أضع ثقتى الغالية فى الكنيسة ومعلميها وخدامها الغيورين
سنقدم حسابا نهائيا لا نقض فى أحكامه
حاسما
فهو أمام إلهنا حساب الوكالة الأمينة
وأرباح الوزنة الغالية .. لن تغتفر فيه إساءة إلى طفل أو صبى
فى تعليم منقوص قدمناه لا تكون لنا القدوة فيه ..
فلا يعلم الصلاح من ليس فيه الصلاح ..
ولا يوصى بالأمانة من يخون !!
فلنكن إذا أمناء شرفاء صادقين
فى خدمتنا ..
ضاع كثيرون من أبنائنا وفقدوا فى العالم الواسع بمغرياته وملذاته وأروقته المظلمة ..
وتاهو عن الكنيسة لأنهم لم يجدوا فى المعلم القدوة
ربما لم يجدوا التعليم الصحيح الذى يقودهم إلى
حيث يعطى المجد والإكرام لإلهنا
فى بيته
بيت الصلاة ..
هكذا دعاه رب المجد .. .....
نسوا الترنيمة الجميلة القديمة
فى زحام ما تلتقطه الأسماع وتردده الحناجر الصاخبة ..
أطفالنا الأحباء الغاليين
نبتة اليوم وغرس الغد
أحباء هذا اللقاء
هل إفتقدوا فينا
الركب الساجدة والمصلية من أجلهم فى كل تقوى وخشوع ووقار
أمام الرب ..
وكثير من البيوتات المسيحية ..
تفتقد أغلى جدار
تهدم وترضض
( المذبح العائلى ).
؟؟؟؟؟؟؟ أكاد أجد معلمنا بولس ..عاتبا علينا وهو يسمى البيت الذى يرسل إليه رسالته فى
(رو16 :4)
ب كنيسة
أين بيوتنا الغالية من هذا
وقد ملأت الكثير منها الشقاقات والإنقسامات
وتباعد فيها الأباء عن الأبناء
وتخاصم الأزواج مع الزوجات !!!
وغالبا ما يجف وسط هذه الحروب العود الرطب والغرس الصغير
الأبناء الأعزاء !!
مقالى ينادى ,,
أكرموا الرب فى أطفالكم وأبنائكم الذين ينظرون إلى شفاهكم وهى تنطق بالحق ..
ونبرات أصواتكم وهى تصور هذا الحق وترسم معالمه
تلاميذكم وأبنائكم الذين تعلمونهم
يرون فيكم صورة الكمال ..
كمال المسيح
فأعيدوا للصورة بهجتها ..
رمموا أطرافها المتمزقة والمتهرأة ..
جددوا إطارها..
أعيدوا بناء حوائطها ..
بكمال الحب فيكم كوالدين
فهذه وصيته أمس واليوم وإلى الأبد ..
كونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذى فى السموات هو كامل ..
متى 5 :48
..........
ولكنى أعرج بلقائى هذا معكم إلى حيث
أبنائى وبناتى الغاليين .
ما بال أصواتكم غلظت ..
نعم ..
هذا منطقى ..
وطبيعى
لنمو أجسادكم وتقدم أعماركم الغالية ..
ولكن !!
ماذا عن خشونة مشاعركم ناحية والديكم ؟؟
تكاد أصوات الكثيرين تقذف بالأحجار لا بالكلمات !!
؟؟؟؟؟؟؟
هل أنتم بحاجة إلى التذكرة ؟؟
إن أول وصية بوعد هى ما طالبتكم بإكرام الوالدين ..
لكى تطول أعماركم على الأرض ..
!!! مابال الأب ينادى .. والأم ترجو
والأبناء لا يسمعون !!!
ما أجمل الأبناء الأوفياء
وما أحب إلى قلب الآب إلا إبن وفى حبيب
صديق ..
وليس غريب!!
لا تفتقدوا آبائكم يا غاليين ..
ولا تفتقدوا أبدا حضنهم الغالى ..
إبحثوا عن حبهما الصادق البعيد عن الزيف والخداع ..
فى عيونهما المشتاقة دائما لكم !!
والتى تقرأ أفكاركم وتدخل أعماقكم ..
وترشدكم
تنبهوا إلى أياديهم الممدودة دوما إلى إحتضانكم وضمكم ‘لى حنانهم ..
ثقوا فى قدراتهم اللاهثة دائما وراء مطالبكم..
ومهما قلت أو نضبت ..
فمشاعرهم تسبق كل إحتياج لكم..
إبنى الغالى ..
حينما تكون فى البيت فأنت إبن أبيك ..,
وبالأولى وأنت خارجه أن تكون .
ما إشتياقنا كآباء وأجداد ..
إلا أن نعلمكم الحق .. وأن تعيشوه وتحفظوه ..
تعلم تيموثاوس كتب العهد القديم من أمه ..وجدته
وتعلم الإنجيل من معلمه بولس ..
الذى رجاه أن يثبت على ما تعلم ..
وأوفى التلميذ بوصية معلمه
أذكركم بما كان من تعليمه ما عاش إلى اليوم .
فى وصية بولس القديمة
أيها الأولاد أطيعوا والديكم فى الرب ..
وإن كان العالم العصرى يسير بسرعة متناهية تجرف كل واجبات الأبناء أحيانا كثيرة تجاه والديهم
وتنسيهم آدابها وإلتزاماتها .
ولكنه اليوم
يوم الوفاء بالوالدين إجعلوه يرمم تلك الثغرات
ويكافح هذه المعطلات
لتلحقوا وتمسكوا بتلابيب الفضائل الهاربة
لتعود لحياتكم
........
ليكن البيت الجديد عامرا وقائما ومستمرا بالأبناء والأحفاد ..
ورمموا أنتم بشبابكم الحائط المتهدم ..فيه
عيشوا فى قصور عالية من الحب
ولا ترضوا بمعيشة السفوح ..
والبيت الذى يضمكم..
ليكن له جمال سكنى الملائكة متى كان من يسكنوه من الأبناء
ملائكة رحمة
إجعلوه مأوى للحب فلا ( يطفش ) منه سكانه ويهربون ..
بل يدوم لذرياتكم مئات من السنين ..
وتذكروا .
محبة الذات تهدم سقف ما كان يوما بيتا وملاذا آمنا ..
فراعوا عش طير الحب
وغذوا أفراخه وأرووها بماء طيب من مشاعركم ومحبتكم ..
وأطعموها ولا تنسوها ..
فتموت جوعا وعطشا ....
أبنائى ..
أكاد أنهى مقالى ولقائى اليوم ..
ولكن لن أنهى أبدا مناداتكم فى مناسبة أو عيد
وهذاعيد الحب ..
يوم ترميم الجدار..
وحقيقة لا أغفل أن أختم بها لقائى معكم ..
لن تمتلك أبدا ميراثا يسعدك يستحق أن يقاس البتة بالذكرى المباركة التى
ترويك وتعزيك عند رحيل الأب أو الأم.. أو كليهما
إلا فيما تكون به قد أرضيت إلهك فيهما وفى حياتهما !!!!!
......
إنتهى مقالى
وكعادتى ..أتسائل وأرجو
هل وصل المعنى !!
دمتم بالحب وبكل خير
بابا سمير
لأن لى الحياة هى المسيح .. والموت هو ربح . (فيلبى 21:1)
| |
|
نصيف خلف قديس خادم الكل
عدد المساهمات : 6708 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: رد: جدار الحب(لقاء الأحد5) الثلاثاء يناير 14, 2014 7:25 pm | |
| | |
|
بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 13/01/2014 العمر : 82 الموقع : مصر
| موضوع: رد: جدار الحب(لقاء الأحد5) الجمعة يناير 17, 2014 6:39 pm | |
| وهذه مبادرة التشجيع الطيبة من أخى أ نصيف
يبارك الرب عطائه وحياته
...............
أشكرك شكرا جزيلا أخى العزيز أ. نصيف
الرب يبارك حياتك ويعوضك كل خير
بابا سمير
***************
:lol!: :lol!: :lol!:
,من اإبنة الغالية هيلين كانت هذه المشاركة الغالية والمشجعة ..
بارك الرب جهودك وعوّض تعبك راحة وسلام بابا سمير
ربنا لا يحرمنا من محبته التي يجب ان يمتلئ بها كل بيت وعائلة مسيحية
كما المحبة كذلك الحب ، لأنه لا أجمل ولا أروع من الحب الصادق بين شخصين
والذي يكون الرب هو الجامع بينهما
شكراً لك ، أطال الله بعمرك ، دائماً تتحفنا بمواضيعك المميزة
.دمت بكل سلام ونعمة
...............
..تزدان الصفحة بسطورك الطيبة والمشجعة
يبارك الرب حياتك ويملأ قلبك بالفرح فى خدمة مباركة مثمرة.
.أشكرك جدا جدا لبركة تواجدك الجميل باللقاء
تدوم محبتك ويكثر لك الفرح فى المسيح
بابا سمير
>>>>>>>>>>>>>>
:lol!: :lol!: :lol!:
وكما يفوح الناردين بطيب الرائحة كانت مشاركة إبنتى ناردين بهذا اللقاء
لقاء شيق وممتع مليئ بالمعاني الراقيه والساميه
ربنا يباركك الاب الفاضل بابا سمير نعمة الرب تحميك وتحفظك
................
سعدت جدا بمشاركتك الغالية إبنتى الغالية ناردين..
الرب يبارك حياتك وتواجدك الطيب بالمنتدى ليكون عطائك به نسمة ناردين غالية ..
معطرة بأرجاء المنتدى ..
مرضية من الرب ومباركة ..
كل التحية لشخصك الكريم
بابا سمير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
:lol!: :lol!: :lol!:
وتواجد بالصفحة الإبن العزيز نور الفادى
لتكون مشاركته مشجعة وبركة كبيرة باللقاء ..
رسالة هامة وغالية
اتمني ان يفهمها جميع الاطراف
ويعملوا علي لم شمل الاسرة وترميم حائط المحبة
قبل الخسارة والندم
اشكرا بابا سمير
الله يباركك
.................
الإبن العزيز نور الفادى ..
سلام ونعمة أرجو لك من الرب القدير .
سعدت جدا بمشاركتك وإهتمامك مبكرا باللقاء ..
كل التحية لشخصك الكريم راجيا لك كل خير فى المسيح ..
دمت بكل فرح فى الرب
بابا سمير
>>>>>>>>>>>>>
:lol!: :lol!: :lol!:
| |
|