دير سيدة طاميش
بين الصنوبر والسنديان والكرمة والزيتون، على مشارف آثار نهر الكلب العريقة، وحكايات مغارة جعيتا القديمة، يطلّ، منذ فجر المسيحيّة، دير سيّدة طاميش- بيت الشعّار (المتن- جبل لبنان)، يحكي أسطورة إلهة الخصب "Artémis" في حكاية جديدةٍ، هي حكاية العذراء أمّ الإله...
أمّا حكاية الدير الحاليّ فتنطق بها لوحةٌ من حجر، فوق شبّاك الكنيسة، فتخبر أنّ المطران جبرائيل البلوزاويّ، مطران حلب، أنشأ، سنة 1670، دير سيّدة طاميش، في عهد البطريرك اسطفان الدويهي (1670-1704)، وبعناية الشيخ نوفل الخازن وأولاده، وجعله كرسيًّا له.
أصيب الدير بكثير من الأضرار خلال الأحداث اللبنانيّة الأخيرة (1975-1990). ولمّا عصفت بلبنان آخر حلقات الحرب سنة 1989، تفاقم الدمار فنقلت الرهبانيّة فئة الطالبيّة إلى دير سيّدة ميفوق .
.tamichmonastery.com