ذخائر الرب :
*†* إكليل الشوك *†*
ظل هذا الأثر مختفيا خلال القرون الأولى , أو ان المسيحين أخفوه خلال عصور الإضطهاد حتى لا يقع في أيدي الأباطرة أو الحكام ، نظرا لقداسته الكبيره لديهم .
ويعتقد أيضا أن المؤرخين في القرون الأولى والقديسين لم يسجلوا أي شيء عنه حتى لا تقع كتاباتهم في أيدي الوثنيين فيفقدوا هذا الأثر الثمين .
وفي حوالي سنه 800 م أرسل بطريرك أورشليم إلى الإمبراطور شارلمان محرر أسبانيا من العرب مسماراً وأشواكاً وجزء كبير من الصليب المقدس وأرسلت هذه المقدسات إلى دير " سان دنيس" وقد وجد هناك كتابة عنها على أحد القبور يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر دليل على صدق هذه الرواية .
وفي سنة 1100م ورد كتاب إلى الكونت " روبير" حاكم إقليم "فلاندر" بفرنسا ، بأنه توجد آثار عظيمة كثيرة محفوظة في القسطنطينية .
الاكليل المقدس محفوظ محفوظ في كاتدرائية نوتردام في فرنسا .
ليس قوامه الشوك , ولكنه طوق من خيزران موطنه البلاد الحارة وهو كبير جدا لا يصلح بأي حال للوضع على رأس مخلصنا المسيح ..
وهو لم يستخدم الا كركيزة يضاف اليها ويوضع فوقه اكليل اخر مملوء بالاشواك بحيث يغطي الرأس كله بهدا الطوق ..
ويتكون الاكليل نفسه من فروع الخيزران رفيعة ومتجمعة في حُزم , والفروع متجمعة بواسطة 15 او 16 رباطا متشابهة
ويصل سللك من الذهب بين الاربطة لكى يقوي هذه الاثار المقدسة .
وعند فحص السطح بواسطة عدسة مكبرة وجد ان به خلايا صغيرة من رأس بشري-
اما الاشواك فكانت من نبات العوسج
وعلى القارىء ان يتخيل هذا النبات ذو الاشواك ينغرس فى رأس مخلصنا يسوع المسيح فتتخضب بدمائه ، ليصبح نبات العوسج رمزا للمجد الالهي وملكية المسيح التي سجل بعضها بدماءه على هدا النبات .
يوجد فروع صغيرة من اكليل الشوك واشواك منفردة او متصلة محفوظة في 103 مدينة مختلفة - اهمها الموجودة فى " بيزا " وتريف وبروج
وقد ثبت حسب اقوال المؤرخين ان القديسة هيلانة هي التي ارسلتها هناك .