كفربو هي شمعة من الشمعات التى اضاءت نور في الكنيسة الارثوذكسية ولمدة طويلة .
لن نتكلم عن كفربو التاريخ لانه الكثير من التاريخ مفقود رغم وجود الكنائس القديمة في كفربو لكن لا نعرف الكثير عنها.
لكن لنتكلم عن الكنيسة الانسان ومن مراجع حقيقية او مراجع ارثوذكسية وليس من مواقع فيها الكثير من الاخطاء لعتمادها على مراجع نا قصة للحقيقة او اخذت الوقائع وكتبت بنكهة غربية او كما يريد الكاتب .
لنتذكر معا بعض رجال الدين الذين من كفربو ونبداء من تاريخ 1500 تقريبا لان حوادث سنة 1860 في دمشق قضت على الكثير من سجلات واوراق في البطريركية
المطران غريغوريوس بن فضيل
هو مطران حلب كما جاء عند البطريرك مكاريوس ابن الزعيم بعد وفاة البطريرك يواكيم الرابع الـتأم المجمع المقدس ففوض غريغوريوس متروبوليت حلب ومكاريوس متروبوليت افخائيطة ودوروثيوس متروبوليت طرابلس امر انتقاء البطريرك الجديد فاثر غريغوريوس الراحة في حلب على متاعب البطريركية فرشح مكاريوس متروبوليت افخائيطة فاضطر دوروثيوس ان يوافقه على ذلكففاز مكاريوس بالبطريركية ولقب ميخائيل السادس .وعندما تحامل على البطريرك خرج من دمشق ورجع الى حماه وعلم غريغوريوس بذلك فلام البطريرك على نزوله عن البطريركية بغير حق وبغير مجمع بطاركة واقام البطريرك مخائيل المطران غريغوريوس نائبا عنه
وحسب المخطوطة الفتكانية العربية رقم 50 فان المطران غريغوريوس ابن فضيل من قرية كفربهم ومن مراجع المخطوطة الفتكانية والبطريرك مكاريوس الزعيم فانه كان عند المطران غريغوريوس اخ مطران ونجله كذلك كان قس واسمه منصور هذا يعني انه كان متزوج واصبح مطران بعد وفاة زوجته وجميع المراجع من الحاشية الموجودة على كتاب لي عائلة المطران غريغوريوس والتى الان هي مخطوطة فتيكانية حيث انتقلت هذه المخطوطات الى الفاتيكان في سنة1585 تحت ارقام 50-53-54-147-174 رغم انه كنت هكذا مخطوطات تنتقل من الاب الى الابن وكان عنده ابن كاهن لكن كيف الله وحده يعلم ويعتبر المطران غريغوريوس هو من اسس لركيزة الكنيسة في حلب بعد انقطاع وله الكثير من المقالات والصلوات والقصص والاشعار وايضا محفوظ في الفاتيكان ومن الحاشية التى كتبه ابنه القسيس منصور على المخطوطة الفتكانية رقم 174 يتبين ان والده توفى تقريبا في 1582 وكتب عنه البطريرك مكاريوس الزعيم انه مات في حماه ودفن هناك وكان اول اسقف على حلب في العصر الحديث زعيم قوى ولعب دور كبير في تاريخ الكنيسة الانطاكية وفي ايامه بدائت المشادة الاهوتية بين البروتستانت والكاثوليك وهبت الكنيسة الارثوذكسية الدفاعة عن العقيدة جنب الى جنب مع الكنيسة الكاتولكية مما اعتبر بعض الاباء الغربين المحبة تباعية للبابا
البطيريرك اغناطيوس الثالث(1619-1634)
ينتمي هذا البطريرك إلى أسرة بني حنا النصراني السورية، وهو من الأسرة الزعيمية، وهذه الأسرة تعود إلى فرع فرح التي هاجر قسم منها إلى حلب وقسم إلى لبنان وهذه الأسرة (أي أسرة البطريرك اغناطيوس عطية)أسرة كبيرة ومعروفة انذاك في كفربهم في سوريا.
بعد وفاة البطريرك اثناسيوس انتدبوا اهل دمشق اغناطيوس عطية متروبوليت صور وصيدا وسافرا الى القسطنطينية على رأس جماعة من الاعيان وأقامه بطريرك على انطاكية وفي نفس اليوم كان كيرلس ابن الدباس تسلم عكاز الرعية في اميون وعند عودت اغناطيوس استقبله الدمشقيون بفرحو كيرليس هذا غير كيرلس الثالث ابن الشماس بولس ابن البطريرك مكاريوس الزعيم كما موجود في الكثير من المواقع منه موقع كفربهم الرسمي
لانه البطريرك كيرلس الزعيم من سنة 1694-1720
ولانه البطريرك مكاريوس الزعيم توفى في عام 1672 اي بعد البطريرك اغناطيوس عطية وقام كل من البطريرك اغناطيوس وكيرلس بعزل الاخر الى عام 1628في مجمع رأس بعلبك وتونى كيرلس عن الحضورولا يذكر تاريخ انطاكية ان البطريرك كيرلس اقتيد موثقا بسلاسل وثبتوا رئاسة البطريرك اغناطيوس وتم في هذا المجمع وضع كيفية انتخاب البطاركة والمطارنة والكهنةوحرامو بعض العادات السيئة في ذلك الزمان من بين المسيحين وعاد البطريرك اغناطيوس الى دمشق ودار دفة الرئاسة وعندما قام الى صيدا ليترأس الصلاة عن نفس المطران مرقس اسقف صيدا وعند رجوعه قتل ودفن في منطقة الشويفات
البطريرك مكاريوس الزعيم
ولد حنا او يوحنا بولس الزعيم في أواخر القرن السادس عشر وترعرع على التقوى وحب المعارف ،تزوج صغيرا حسب رغبة والده الخوري بولس وأنجب ولدا أسماه (بولس) على اسم جده الكاهن . هاجر والد مكاريوس الزعيم إلى حلب في مطلع القرن السادس عشر مع من هاجر من كفربهم
رسامه المطران ملاتيوس شماس وكاهن ويقول الشماس بولس الزعيم ان اهل حلب يوم عيد الصليب 14 ايلول سنة 1735 اجتمعو في قلاية المطرانية واستخاروا الخوري يوحنا والدي المذكور ليكون عليهم مطرانا برضى الكهنة والاعيان وباقي المسيحين وهكذا شرطنه البطريرك مطرانا على حلب.
لما صار مطرانا على حلب فحص وفتش عن سير واخبار القديسين الذين تذكاراتهم في السنة قليل منهم موجود ارسل الى جميع الكهنة في القرى والاديرة في جميع البطريركية بأن يفتشوا على اخبار القديسين فنسخه كله وهكذا اصبح سنكسار البطريرك مكاريوس الزعيم مرجع للكنيسة الانطاكية في سير القديسين .
وعندما مرضى البطريرك افتيميوس فاجتمع الاكليروس حوله فقال ان كنتم تريدون اصلاح اموركم وتوفيق احوالكم فلا تجعلوا غير مطران حلب بطريركا عليكم فكتب الاكليروس بذلك الى مطران حلب لكنه اعتذر ولم يحضر فاغتاظ البطريرك وهدد بالقطع فقام مكاريوس الى الشام فنصبوا البطريرك مكاريوس الزعيم في الثاني عشر من تشرين الثاني سنة 1647.
وبسبب ديون البطريركية سافر البطريرك مكاريوس الى روسيا والبلقان والبلاد الارثوذكسية المسقيمي الرأى(1652-1659) وهذا يضحض كل من قال له ميول كاثوليكية لان كان ارسل الى البابا المساعدة بدل ان يذهب لجمع الديون من البلاد الارثوذكسية حسب بعض المواقع .
اما عندما سافر في المرة الثانية الى روسيا والبلقان السبب الاول كان هو ليحكم في مشكلة البطريركة الروسية مع القيصر حول وضع الكنيسة مع الدولة والفصل بينهم وكانت في سنة (1666-1669).
وفي خدمته يقول مكاريوس في انتقاء الكهنة بيد الشعب فلم يكن البطريرك والمطران يرسم كاهن الا بموافقة الشعب واما انتقاء الاساقفة بيد البطريرك والشعب فاما ان يختار البطريرك مرشحا ويتصل باعيان الابرشية التى يريده اسقفا عليها اول العكس وكان لا بد من اتفاق الطرفين على المرشح.
وعندما اشتد الجدل في الغرب بين الكاثوليك والبروتستنتية كتب البطريرك مكاريوس الزعيم رد وتوضيح حول الايمان المستقيم ويبين الهرطقة البروتستنتية في ذلك .
وكتب وترجم البطريرك وابنه الشماس بولس لزعيم بعض الكتب منه عجائب السيدة العذراء-اخبار القديسين -اخبار المجامع المسكونية السبعة سلسلة البطاركة الانطاكين .
توفى البطريرك مكاريوس في الثاني عشر من حزيران سنة 1672مسموما
الشهيد الشماس بولس مكاريوس الزعيم
كان أحد رجال الدين، المسافر و مؤرخ ومترجم سوريا. ابن البطريرك مكاريوس الزعيم رافيق والده في رحلاته (1659-1652 ، 1669-1666) . كتاب رحلته بولس يعتبر مصدرا التاريخ من الدرجة الأولى خصوصا بالنسبة لروسيا ، وأوكرانيا، ومولدوفا، و لشا الإمارة
ولد الشماس بولس في حلب هو بولس بن البطريرك مكاريو بن الخوري بولس بن الخوري عبد المسيح الملقب بالبروطس أي (الزعيم) من قرية كفربهم (كفربو)
توفيت والدته في الولادة. وكان لغتهم الأم العربية ، وكان يعرف أيضا التركية واليونانية
وكان عند بولس ابنان : حنانيا و قسطنطين. ارتسم حنانيا ليكون شماسا في 1660 تم تعيينه القارئ في 8 مايو 1642 . تزوج في 17 فبراير 1644 و 21 نوفمبر 1647 رسامة الشماس كان وحصل على رتبة رئيس شمامسة ويوجد مرجع عند رسامة ابنه قسطنتين اي البطريرك كيرللس انه اصبح كاهن لكن ربما هو المرجع الوحيد
وكان المؤلف للمصنفات ، ومصنفات في الغالب التاريخية والترجمات من الكنيسة اليونانية الشرقية التاريخ ( الأرثوذكسية ) . رافق والده عدة مرات في رحلاته إلى دمشق ،والأناضول واسطنبول و الاشيا ومولدافيا وأوكرانيا و موسكو في ، محاولة لجمع الأموال و لدعم كنيستهم (حوالي 1650 ) .
1652-1659 رافق البطريرك في رحلته الى موسكو ، وكتاب وقائع من تلك التي ظهرت في طريقه . على هذه الرحلات و عندما استودع البطريرك مكاريوس وابنه الشماس بولس في قلعة كالومينا بسبب الطاعون عند ذهابهما من رومانية الى روسيا ووضع هو وولده بعض المؤلفات منه تاريخ امراء تلك البلاد وحوادثها ونسخ الشماس بولس الاناجيل الاربعة ، شغل منصب سكرتير البطريرك. بين 1654-1656 ، بولس سافر مرتين إلى أوكرانيا مع والده . خلال زيارته ، التقى الأمير جورج ستيفن مولدافيا (1653-1658) وفي العاصمة كييف كوسوف . في 21 يونيو ، 1654 التقى هيتمان بوهدان خملنيتسكي بوهيوسلاف . في عام 1664 ذهب والده إلى موسكو، حيث حضر المحاكمة البطريرك نيكون موسكو. في طريق العودة من موسكو ، عاد وحيداً جريح الفؤاد لفقد ولده بولس الذي اغتيل في تفليس عام 1669.
البطريرك كيرلس بولس مكاريوس الزعيم
بعد وفاة البطريرك مكاريوس فضل الدمشقيون قسطنطين حفيد مكاريوس الزعيم وهو الابن الصغير لان اخوه حنايا هو الاكبر وكان كاهن كذالك على غيره و احتراما لقدر جده واكراما لورع والده الخور بولس وكذلك اعتبارا لصفاته الممتازة فقد كان فصيحا لبيبا وذكيا ونبيلا فاضلا وكل هذا مع حداثة سنه .
ولم يرض بعض الاساقفة على انتخاب كيرلس بسبب سنه وبناء على قانون الرسول 30 والمجمع المسكوني 3 كان القرار بخلع كيروس من الكرسة الانطاكية فتنازل البطريرك اثناسيوس لكيرلس في شهر تشرين الاول 1694 على ان تعطى ابرشية حلب الى اثناسيوس ويحتفظ بلقب بطريرك الى ان يتوفى احدهم وتم في ايام البطريرك كيرلس عندما قام البطريرك اثناسيوس الدباس الى البلاد الارثوذكسية احضر اول مطبعة بحروف عربية لتشرف على طباعة الليتورجية الارثوذكسية وكتاب السواعي.
وجه كيرلس انظاره الى تدبير امور الرعية فوسع الكنيسة المريمية وزينها وزاد في بنيان البطريركية ورفع عن المسيحين مظالم عديدة .
واقام عنده اثنى عشر وكيلا علمانيين من الوجهاء واصحاب الدراية والغيرة ليشتركوا معه في النظر في شؤون المله وتدبير احولها ويهتموا في مساعدة الفقراء وفي العناية بالاوقاف الكنائس.
وكان في ايامه نشاط كاثوليكي كبير بسبب الفقر وقلت العلم واستغلال العلاج في التبشير وحاول البابا الاتحاد مع الكنيسة الانطاكية لكن اعتقد على نفس الطريقة مع كنيسة اليونانية في مجمع فلورنسا كما لمح البطريرك كيرلس في الرسالة اي في التحريف وعندها سقطت القسطنطينية بيد الاتراك لعدم قبول التنازل وكذالك كان رد البطريرك كيرلس على البابا على ان الكنيسة الشرقية ماسكة شروطها وما تسلمته من الاباء القديسين وهم باقين على طقوسهم وترتيبهم القديم.
واشار بدقة الى موقف جده البطريرك مكاريوس من قضية الاتحاد فيحبذ الدور الذي لعبه اي دور الوسيط المصلح بين الحبر الروماني وسائر الاحبار .
شاخ كيرلس الثالث وحضرته الوفاة في يوم الثلاثاء الخامس من كانون الثاني سنة 1720 فاضت نفسه ودفن يوم عيد العماد في مدفن البطاركة في تل القديس جاورجيوس
-----------------------
فواز سعادة
المراجع =من كتابات البطريرك مكاريوس الزعيم
تاريخ انطاكية الدكتور اسد رستم
بعض مواقع اروبا الشرقية
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... 
السبت مارس 29, 2014 11:03 am
