"وَسَمِعَا صَوْتَ ٱلرَّبِّ ٱلْإِلَهِ مَاشِيًا فِي ٱلْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ ٱلنَّهَارِ، فَٱخْتَبَأَ آدَمُ وَٱمْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ ٱلرَّبِّ ٱلْإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ.
فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي ٱلْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لِأَنِّي عُرْيَانٌ فَٱخْتَبَأْتُ».
(اَلتَّكْوِينُ ٨:٣ و ١٠)
هكذا ما زال كثيرون مثل آدم يفعلون .. كلّما سمعوا صوت الرب يختبئون!ء
ورغم أن صوت الرب يأتيهم بكل نعمة ومحبة ورحمة .. لكي يرجعوا إلى الرب فيحيون ، فإنهم يصرّون على عنادهم وابتعادهم .. وهم يتباهون بـ "حكمتهم وحذاقتهم".. لكنّهم يزدادون انحرافاً وزيغاناً وفساداً وخراباً.. وبغرورهم وبغيّهم معجبون!ء
يخشون الصوت المعطي حياة.. ووراء أصوات الغش والخداع يتراكضون!ء
لا، لن يجنوا أيّ ثمار ... ما داموا وراء الأشجار يختبئون!
للقس د فطين يعقوب