(2 نيسان)
القدّيس الشهيد بوليكاريوس الإسكندري
أحد مسيحي الإسكندرية الغيارى على عبادة الإله الحقيقي. كان يعاين كل يوم ما يكابده تلاميذ المسيح من صنوف التعذيب والتنكيل. فلما امتلأ رغبة في الاشتراك بمصيرهم المجيد وأعياه الصمت اندفع إلى وسط المحكمة وهتف
: إلى متى، يا قوم، تضربون عرض الحائط كل شعور بالإنسانية؟! هؤلاء بشر من ذات طبيعتكم، وهم ثابتون في إيمانهم، ألأجل هذا تقطّعونهم كالخشب؟! ألا اعلموا أني على إيمانهم وأشاركهم مشاعرهم.
أنا أيضاً خادم للمسيح! فاغتاظ القاضي أشدّ الغيظ لاعترافه وأسلمه للتعذيب بوحشية إلى أن أمر بقطع رأسه.
طروبارية القدّيس بوليكاريوس الإسكندري باللحن الرابع
شَهِيْدُكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِ، نالَ مِنْكَ الإِكْليْلَ غَيْرَ البالِيَ يا إِلَهَنا،
لأَنَّهُ أَحْرَزَ قُوَّتَك فَحَطَّمَ الـمُغْتَصِبين وسَحَقَ بَأْسَ الشَّياطينِ
التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِ أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا.