يوم الجمعه من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ( جمعه ختام الصوم )
الانجيل لو ١٣ : ٣١ - ٣٥
في ثلاث كلمات عن اليوم الأخير لتتميم الصوم الاربعيني وفيه يعلن المسيح ثورته علي الشياطين والإنسان الذي يعيش في شكل الشياطين او يأخذ شكل وطبيعه الشيطان مثل هيرودس الملك ويعلن انه قادر علي الشفاء لأننا اليوم في يوم الشفاء العام ( صلاه القنديل العام او سر مسحه المرضي العام :
١- اليوم يوم الثورة علي الشياطين :
( فقال لهم امضوا وقولوا لهذا الثعلب ها أنا اخرج شياطين !!!واشفي ! اليوم !!!!! وغدا وفي اليوم الثالث اكمل ) ... في هذا اليوم كانت الكنيسه تدهن المعمدين بزيت الغلالايون اي زيت طرد الشياطين وكانت الشياطين تخرج بالجمله من الناس واستبدل بعد ذلك بطقس صلاه مسحه المرضي لطرد الشياطين أيضاً التي دخلت وخربت الانسان . يااخي الحبيب انت مدعو اليوم للثوره علي الشياطين الذين تمكنوا منك طوال هذه السنوات ومعك القوي القادر علي طردهم بكلمه واحده ( اذهب ياشيطان ) اليوم الرب يسوع يعرض عليك الشفاء مجانا ( واشفي ) فلا تتواني لان الحرب للرب والنصره للرب وانت ليس عليك الا ان تصرخ وتقول أنا الأقدر علي مقاومه أصغرهم ولكني أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني .
٢- اليوم يوم الثوره علي الثعالب :
( امضوا وقولوا لهذا الثعلب !!!!! ... ان كثيريون منا بهم صفات الثعالب ( الخبث ، المكر ، اللؤم ، الخداع ، الخيانة ، التدمير ، الخسه ، ) انها صفات قد نسمعها باذاننا من الآخرين وكلها صفات بغيضه لاتليق بأولاد الله ... يااخي الحبيب افحص نفسك وابحث عن هذه الصفات في حياتك وتصرفاتك واطلب من رب المجد ان يخلصك منها ... واعلم ان هذه صفات الرافضون للمسيح وأولاده ... انهم دائماً ثعالب يعملون في الليل ... ويحكون المؤامرات ضد اولاد الله ... ولكن انظر الي نهايه هيرودس المره والي نهايه أورشليم المره ( هوذا بيتكم يترك لكم خرابا ) ... انظر للنتائج التي دائماً يصل اليها الثعالب المتأمره علي اولاد الله .. انهم دائماً وأبدا يكون من نصيبهم الخراب ... انها نتيجه ومعادله حتميه ووعد سماوي بالخراب لكل من يتأمر علي المسيح .
٣- اليوم يوم الثوره علي القتله والراجمين :
( يااورشليم يااورشليم يا قاتله الأنبياء وراجمه المرسلين اليها كم من مره أردت ... ولم تريدوا هوذا بيتكم يترك لكم خرابا ) .... نحن نقف هذه الايام وهذه السنوات والكنيسه وأولادها يتعرضون للقتل والرجم وسفك الدماء ليس لأي سبب سوي انهم مسيحيون ومذابح وقتل بالجمله ووسط هذا الزخم القتالي والعدواني نجد عباره معزيه جداً جداً تعبر عن رعايه الرب الحنونه وعمق الحب الالهي اننا في نظره فراخ صغيره نتأوي تحت جناحيه ( كما تجمع الدجاجه فراخها تحت جناحيها ) ... هو يعلم ضعفنا ويعلم عدم قدرتنا ويعلم اننا لسنا رجال حرب او قتال ولكنه يتولي هو مسئوليه الحرب والقتال ... وأخيرا يؤول العالم كله للرب ومسيحه ويقف الجميع ويقول ( مبارك الآتي بأسم الرب ) .