اقوال ذهبية
• مغبوط الانسان الذي يحوي في ذاته المحبة لأنه يحوي الله في ذاته،
فأن "الله محبة" من يثبت في المحبة يثبت في الله ومن عنده محبة يطلب كل شيء بالله،
لأن المحبة تطرح المخافة خارجًا.
من حوى المحبة لا يرفض أحدًا البتة لاصغيرًا ولا كبيرًا، لا شريفًا ولا حقيراً
• مغبوط المقتني المحبة، المسافر بها الى الله، فانه يعرف وليّه، ويقبله في حضرته.
سيملك مع المسيح فاعل المحبة التي من أجلها ورد الإله الكلمة الى الأرض،
وبها فتح لنا الفردوس، ورأى الجميع الارتقاء الى السماء.
كنا أعداء الله، فصالحنا بالمحبة فبحقان المحبة هي الله
• من فيه المحبة يعمل مشيئة الله، وهو تلميذ حقيقي له، لأن سيدنا نفسه قال:
"بهذا يعلم الكل أنكم تلاميذي إن أحببتم بعضكم بعضًا" م
ن فيه المحبة لا يصنع قط لنفسه شيئا،
ولا يقول أن له شيئا يملكه مستأثرًا به، بل كل ما هو له مشاع للكل
• من له المحبة لا يتعالى على أحد، ولا يتشامخ .
من له المحبة لا يسلك بغش، ولا يعرقل أخاه من حوى المحبة لا يغار،
ولا يحسد، ولا ينافس، ولا يفرح بسقوط الآخرين،
ولايشجب العاتي بل يحزن له ويساعده،
ولا يعرض عن أخيه في شدّته بل يعينه ويموت معه
(القديس مارافرام السريانى)
• يا معطي الخلاص اسكب في قلبي ولو قطرة واحدة منمحبتك
فتضطرم في قلبي لتحرق الأفكار النجسة
(القديس مارافرام السريانى)