(( غسل أقدام التلاميذ ......رئاسة من أسفل وليست من أعلي.....القيادة والرئاسة لا تعني أن الرئيس أعلي من المرؤوس ))
نعود إلي مشهد مؤثر ليلة آلام الرب كان بمثابة يوم تتويجه ملكا علي البشرية هو مشهد غسل الأقدام يوم خميس الفصح اذ " قام عن العشاء وخلع ثيابه وأخذ منشفة و أتزر بها ثم صب ماء في مغسل وأبتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها " يو 13 :4 ،5
هل رأيت أين جلس الإله؟
وهل تعلمت هذا الدرس : أين يجب أن يكون مكان جلوس القائد أو الرئيس أو المعلم ؟
إنه يجلس في مكان البذل والعطاء والحب بعيدا عن المتكآت الأولي (لو 14 :7 ،10 ) قيادة من أسفل هي إذا وليست من أعلي قيادة الحب وغسل الأقدام وليست قيادة إصدار الأوامر والتحكم والسيطرة
لقد أعطانا السيد مثالا لنضعه بالآخرين ونحيا عليه ( يو 13 :15 )
عظمة القيادة تكمن في أن تكون قيادة خادمة ( مر 10 :43 )
هكذا نفهم قيادة المسيح للكنيسة
رئاسة الشركة والحب
القيادة والرئاسة لا تعني أن الرئيس أعلي من المرؤوس : هذا هو مفهوم العالم
أما رؤية الله للكنيسة هي رؤية التساوي الكامل والمطلق توزيع المسئولية هو من قبيل الترتيب والنظام وليس من باب الطبقية والتسلط
الرئاسة الروحية تدور في فلك " الاخوة " المسيحية والشركة المطلقة والمساواة