(( وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين .......من هم القديسين الذين قاموا من القبور ؟؟؟))
من المعجزات التي حدثت وقت صلب وقيامة السيد المسيح ما جاء في انجيل متى، الاصحاح 27
(أنّه بعد ان أسلم يسوع الروح وانشق حجاب الهيكل الى اثنين
والارض تزلزلت والصخور تشققت
والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين،
خاف قائد المئة والذين معه، عند الصليب، خوفا شديداوقالوا: "حقا كان هذا ابن الله" (متى 27: 54 ).
كانت القبور أيام المسيح عبارة عن حفرة في الارض أو صخرة مسدودة بحجر كما هو الحال في القبر الذي دفن فيه المسيح
وتفتح القبور بعد حادثة الصلب يعني أن المسيح بموته أبطل سلطان الموت وبقيامته أعطانا عربون القيامة الأبدية فلم يعد للموت سلطاناً على القديسين ولا للقبور قوة أن تغلق أبوابها على أولاد الله
أورد قال أحد المفسرين انهم عندما دخلوا اورشليم بعد قيامتهم وتعرفوا على أقاربهم كان الأحياء يسألونهم عن حياتهم وعن الموت والأموات
أما هم فكانوا يسألونهم عن الذي حدث منذ ثلاثة أيام ....ما الذي عملتموه ؟
فكان الأحياء يقولون لم نفعل شيئاً
فيقولون أما عرفتم أن الأرض ارتجت وتزلزت أساساتها
فيقول الأحياء أن رجلاً ضالاً صلب بيننا
فيقولون لهم الويل لكم فأن الذي ادعيتهم أنه ضال هو الذي أقامنا بقوة لاهوته وأمات الموت ودحض الهاوية
فالمسيح لو لم يقم ما كان أقامهم من الموت اذ كيف يقيم الميت ميتاً ؟
أما السبب في أنهم قديسين هو ايمانهم بالمسيح قبل صلبه وقبل موتهم فلا بد أنهم عاصروا المسيح والدليل أنهم تعرفوا على الأحياء
يقال أنهم مكثوا في أورشليم ثلاثة أيام لم يأكلوا خلالها شيئاً وبعد أن بشروا فيها عادوا الى الفردوس الذي كان السيد المسيح قد فتحه وأدخل معه اللص اليمين
من كتاب ( رحلة الاّلام للراهب كاراس المحرقي )