((ظواهر غريبة رافقت موت المسيح......))
جاء في الكتاب المقدس( "ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض الى الساعة التاسعة
, نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني؟
فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا وللوقت ركض واحد من منهم واخذ اسفنجةوملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه واما الباقون فقالوا اترك لنرى هل ياتي ايليا يخلصه؟
فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم وأسلم الروح
واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل
والأرض تزلزلت
والصخور تشققت
والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين
وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله" متى 27 )
يا لروعة هذه العجيبة. لقد تفتحت القبور التي كانت تضم رفات القديسين، ودخلت في الجثث حياة جديدة! وبعد قيامة «باكورة الراقدين»، الذي هو ربنا يسوع المسيح، خرج هؤلاء أيضًا من قبورهم، وظهروا لكثيرين في المدينة المقدسة.
ويُخبرنا الوحي أن الذين قاموا كانوا كثيرين، وأنهم ظهروا في أورشليم لكثيرين. وهذا معناه أن المسيح بموته كسر شوكة الموت، ووضع الأساس لإبادة ذاك الذي كان «له سلطان الموت أي إبليس» ( عب 2: 14
وأما بالنسبة لانشقاق الحجاب، فلقد كان قُدس الأقداس في هيكل أورشليم هو مكان حضور الله الرمزي وسط شعبه.
وكان «الحجاب» يفصل بين القدس، حيث خدمة الكهنة، وقدس الأقداس حيث مسكن الله الرمزي.
وكان ذلك تعبيرًا عن عدم السماح للإنسان بالاقتراب من محضر الله. لكن يا للدهشة التي أصابت الكهنة بني هارون عندما انشق الحجاب السميك، دون أن تلمسه يد بشرية، فيد الله هي التي شقّته، إذ يوضِّح الكتاب المقدس أن الحجاب انشق من فوق إلى أسفل!
في بداية خدمة المسيح، ليعلن الآب جانبًا عن عظمة ذلك الشخص المجيد، فقد شق السماء له ( مر 1: 10))، والآن ليُعلن رضاه عن عظمة عمله الذي عمله، فقد شق حجاب الهيكل!
ألا تظلم السماء عند موته حزنا من قسوة قلب الأنسان؟
ألا تتكحل بالسواد ونورها واملها الوحيد قد غاب؟
ألا تتزلزل الأرض وتتشقق بعد الموت ملكها الحقيقي مؤكدة تداعي وأنتهاء ملكها المادي؟
في موته خاب كل امل ولكن في قيامته اشرق الخلود وانبثقت مياه الحياة من جنبه المطعون وتطهر الكون من دمه الذي سال من ثقب يديه المسمرتين.
كان البشر يصلبون يسوع وقالوا عنة إنة مجرم وأنهم أبرياء
فقامت الخليقة غير الناطقة تشهد بأنة بريء وهم المجرمون..
رأت تلك المخلوقات الجامدة مايحل بيسوع الظلم الفادح فأرتعدت مضطربة. إهتزت الارض وإرتعبت السموات وجزعت الكواكب لدى سماعها صوت إبن اللة وهو يسلم الروح لأنها لم تقدر أن تحتمل موت يسوع بسكوت
كان الظلام غير طبيعى لأن النهار تحول الى ظلمة فظهرت النجوم فى كل أرض اليهودية وأجورها ومتدت الظلمة ولم يعرف إلى أىمكان وصلت ..ودامت الظلمة ثلاثة ساعات وأنتهت عند موتة .
ومم يزيد تعزيتنا أن تعرف أن حجاب الهيكل قد إنشق .وذلك دليل على أن سر الفداء رفع حاجز المداوة الذى كان بين اللة والانسان وأزال كل خلاف بين اليهود والامم....
فالطبيعة التى لبست ثياب الحداد على باريها غطت وجهها خجلا ووقار كأنها تقول
كيف ألبس زينتى وسيدى مهان
أرخت العناية الأ لهية سدول الظلام على ربوع اليهودية حتى تكون فرصة للمؤمنين الذين كان على الجلجثة لتأمل فيماحدث ولغير المؤمنين ليراجعواأعمالهم ليتوبو..
قال القديس يوحنا ذهبى الفم إن الذى أذن للسماء أن تظلم و للأرض أن تهتز كان فى مقدرتة أن يسمح للسماء أن تمطر نار وكبريتا وللأرض أن تفتح فاها وتبتلع الغادرين أنتقاما منهم وقصاص لهم على موت أبن اللة وأهنتة..
وعندما مات المسيح تفتحت قبور وقام اناس من موتهم ما اروع تلك الحادثة وما اعمق حكمة الله من جهة عمل الصليب فهو مات لكي يعطي حياة للناس.
«وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع، فلما رأوا الزلزلة وما كان، خافوا جدًا وقالوا: حقًا كان هذا ابن الله!» ( مت 27: 54 مت 27: 54)؛ لو23: 47).
لقد كان قائد المئة، المكلَّف مع فرقته بحراسة المصلوبين، وثنيًا، لكنه لما رأى جانبًا من تلك العجائب، فقد أخذته الدهشة. لقد كان شاهد عيان لعملية الصلب، وشدَّه يقينًا مسلك ذلك الشخص الفريد، ورأى الظلمة تكسو المشهد لمدة ساعات ثلاث ثم تنسحب
. كما أنه سمع عبارات المسيح السبع التي نطق بها من فوق الصليب، وشاهد الوقار والجلال اللذين كانا له طوال فترة الصلب. ولاحظ كيف دخل إلى الموت بإرادته بعد أن صرخ بصوتٍ عظيم.
ثم رأى التلال تترنح والصخور تتشقق. ونحن نعلم أن الزلازل على مرّ التاريخ كانت من أكثر الظواهر الطبيعية التي تُرهب الإنسان وتفزعه.
لذلك، فإنه هو والذين معه، لما رأوا ذلك كله، فقد خرجت من أرواحهم المرتعدة تلك الصرخة الواضحة والمُعبِّرة: «حقًا كان هذا ابن الله» (مت27: 54؛ مر15: 39).
يايسوع الحياة ...... يا معطي الحياة يامن بسط يديه على الصليب ساحقا قدرة سلطان العدو نعظمك بأستحقاق يا خالق العالم فبألامك نلنا كل شفاء ونجونا كلنا من الفساد
يا مخلص ان الشمس والقمر اظلما معا وكعبدين امينين ألتحفا حلل الليل الدجي الصافية
1